قال السفير التركي بالجزائر أن العلاقات السياسية بين الجزائر وتركيا ''جيدة'' ولكنها تحتاج الى أن تدعم على المستويين التجاري والاقتصادي، وهو ما تعمل عليه بلاده من خلال مختلف الانشطة الاقتصادية المقامة ببلادنا، ومنها صالون الموضة الذي افتتح ابوابه اول امس بقصر المعارض في الصنوبر البحري. ويشارك في الصالون الذي يختتم اليوم 34 عارضا من تركيا وبضعة عارضين من الجزائر. وهو الثاني من نوعه، وجاء حسب الآنسة إلهام ممثلة الشركة المنظمة بعد النجاح الذي عرفته الطبعة الاولى العام الماضي والتي شهدت عقد علاقات عمل أكدت اهتمام الطرف الجزائري بالمنتج التركي. والصالون موجه أساسا للمهنيين والراغبين في إقامة شراكة مع منتجي النسيج التركي الذي ذاع صيته في الجزائر من خلال الالبسة النسوية بالخصوص، الموجهة للمحجبات وغير المحجبات والتي تجلب من طرف مستوردين جزائريين من تركيا وخصيصا اسطنبول. وعبر جلّ العارضين الاتراك الذين تحدثنا معهم عن اهتمامهم الكبير بالسوق الجزائرية، وبما تتيحه من فرص عمل وهم بذلك يطمحون لعقد علاقات شراكة مع اطراف جزائرية لتسويق منتجاتهم المتنوعة لاسيما الالبسة النسوية والالبسة الرجالية والالبسة الداخلية والاحذية. ولهذا الغرض تم جلب آخر ما جادت به صناعة النسيج التركية من خلال تصاميم لخريف وشتاء .2011 لكن الجمهور العريض قد يصاب بخيبة امل وهو يزور المعرض نظرا لغياب عمليات البيع، باعتبار أن الصالون موجه اساسا للمهنيين.