أكد مصدر مسؤول في الفاف، أمس، أن الشركة الألمانية للألبسة الرياضية »بيما« ستأخذ على عاتقها تكاليف نقل إقامة وإيواء المنتخبين التونسي والكاميروني تحسبا لمباراتي الخضر الوديتين أمام الفريقين يومي 12 و 15 نوفمبر المقبل بالعاصمة ما يجعل الفاف لا تصرف سنتيما واحدا من خزينتها الخاصة رغم أن المواجهتين ستلعبان في الجزائر، والفاف هي المطالبة باستضافة منافسيها على عاتقها لكن تدخل »بيما« لبرمجة المواجهة، جعل الفاف تضرب عصفورين بحجر واحد. »بيما« ستصور ومضة إشهارية في الجزائر وحسب ذات المصدر، فإن شركة »بيما« التي أمضت عقد رعايتها مع الفاف في سبتمبر 2009 ستصور ومضة إشهارية في الجزائر بحضور نجوم الفريق الجزائري والكاميروني والتونسي في إطار الإشهار الذي ستحصل عليه »بيما« نظير عقد السبونسورينغ المبرم مع الاتحاديات الجزائرية، الكاميرونية والتونسية، وستستفيد -طبعا- من تواجد عديد النجوم في المنتخبات الثلاثة لتسويق منتجاتها الرياضية، خاصة أن أسماء إيتو، زياني وبورة، من شأنها أن تزيد في شهرة الشركة في القارة الإفريقية، وكانت الشركة الألمانية قد فكرت في بداية الأمر في إجراء المقابلتين الوديتين اللتين ستجمعان الخضر بالمنتخبين التونسي والكاميروني في مدينة نورنبرغ الألمانية قبل أن يرفض رئيس الفاف الفكرة خوفا من نزوح الجماهير الجزائرية إلى هناك، مثلما حصل من قبل في لقاء المنتخب الوطني ضد نظيره الإماراتي قبل المونديال، فضلا عما حصل في لكسمبورغ رغم بعد المسافة بين هذا البلد والعديد من المدن الفرنسية، في السياق ذاته، اشترطت شركة »بيما« مقابل منحها لقيمة مالية للاتحادات الثلاث، حضور كافة نجوم المنتخب الجزائري والكاميروني والتونسي ما عدا اللاعبين الذين يتعذر عليهم الحضور بداعي الإصابة، لا سيما أن إدارة التسويق في هذه المؤسسة تريد أن تكون الومضة الإشهارية ناجحة لتحقيق مكاسب مادية كبيرة من شأنها أن تجعل مسؤولي ذات الشركة يفكرون في تمديد عقد رعايتهم للاتحادية الجزائرية لكرة القدم.