يشتكي سكان بلدية اسطاوالي من تأخر أشغال تهيئة الملعب البلدي الذي تسبب في شل الحركة الرياضية بالبلدية خاصة دورات كرة القدم، حيث طالبوا بتسريع وتيرة إنجاز أشغال الملعب وإعادة فتحه من جديد. انتقد الشباب والجمعيات الرياضية ببلدية اسطاوالي، الاجراءات التي تطبقها المصالح البلدية بشأن حصولهم على موافقة رئيس البلدية لإجراء دوراتهم الرياضية وممارسة الرياضة، لاسيما مقابلات كرة القدم، خاصة منذ استئناف الأشغال على مستوى المدرجات، بعد إنجاز العشب الاصطناعي، مشيرين إلى تماطل الأشغال بالملعب البلدي، وأن القليل من الفئات الشبانية من تحصل على حقها في الرياضة، أما باقي الفئات، فتتخذ من الغاية المجاورة مكانا لها لممارسة الرياضة، متحملين بذلك قساوة الظروف التي تتماشى وشروط ممارسة الرياضة والأخطار الناجمة عنها، التي قد يتعرض إليها المواطنون في مكان غير مهيأ للرياضة. كما شدد المواطنون والشباب الذين اِلتقتهم ''المساء'' على وجوب تسريع وتيرة إنجاز الأشغال بالملعب البلدي، الذي قالوا أنه متنفسهم الوحيد وقبلتهم الرئيسية في أيام عطلهم وأوقات فراغهم، في ظل النقص الفادح لمرافق التسلية والملاعب الجوارية بالبلدية. وفي رد البلدية عن هذه الأشغال، أوضح النائب الأول ببلدية اسطاوالي أن مصالحه ستشرع في إنجاز مدرجات تسع ل 9500 متفرج، موضحا آن العملية ستستغرق عاما ونصف عن أكثر تقدير، بعد أن خصصت البلدية 6 ملايير سنتيم من ميزانيتها لهذه الأشغال، كما أنها قد خصصت سابقا 9 ملايير سنتيم لإنجاز عشب اصطناعي ذي جودة عالية، ودعمت مديرية الشبيبة والرياضة المشروع بمبلغ آخر يناهز 17 مليار سنتيم لإصلاح الملعب، لتصل القيمة الاجمالية التي شكلت كلفة هذا الملعب إلى 23 مليار سنتيم، فيما حددت تكلفة المدرجات وحدها ب 5,6 مليار سنتيم، على أن تنطلق الأشغال في أكتوبر الجاري، بعد استكمال إجراءات دفتر الشروط، حسب نائب رئيس بلدية اسطاوالي السيد عباس بلخثير المكلف بالشؤون الاجتماعية والثقافية ل ''المساء''.