مفاجآت من العيار الثقيل منتظرة في التربص القادم ل''الخضر'' سيحمل تربص الفريق الوطني الجزائري شهر نوفمبر القادم، مفاجآت من العيار الثقيل، وهذا بعد أن بعث المدرب وحيد حاليلوزيتش رسالة واضحة للاعبيه، بعد لقاء إفريقيا الوسطى، حيث ورغم الفرحة التي كانت عارمة بين صفوف عناصر التشكيلة الوطنية بسبب الفوز المحقق، إلا أن مدرب الخضر وكعادته اجتمع بلاعبيه وبعد أن هنأهم على ما حققوه في هذه المباراة، أربك البعض منهم عندما قال لهم جملة واحدة غيرت فرحة البعض إلى الخوف: ''وداعا للبعض وإلى لقاء قريب للآخرين''. هذه الجملة تسببت في حالة من الهستيريا بين لاعبي الفريق الوطني، فأصيب هؤلاء بالذهول وهم الذين كانت قبل ذلك معنوياتهم جد مرتفعة، حيث تسرب الشك إلى نفوسهم، وبات كل واحد منهم يعتبر نفسه معنيا بالوداع. وكان حاليلوزيتش واضحا خلال تصريحاته المختلفة وفي الندوة الصحفية التي عقدها بعد مباراة إفريقيا الوسطى، عندما أكد بأنه سيخضع كل اللاعبين للتجربة، إلى غاية شهر ديسمبر المقبل، ليختار القائمة التي ستشارك في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2013 وكأس العالم ,2014 بداية شهر جوان القادم. اختيار تشكيلة نهائية 6 أشهر قبل التصفيات مدرب الفريق الوطني لا يريد تضييع الوقت كثيرا، بعد أن حدد لنفسه نهاية العام الحالي لاختيار 24 أو 25 لاعبا إلى جانب الحراس ليخوض بهم التصفيات القادمة، مؤكدا بأنه سيغامر في تحديد ذلك، ولا أحد يعلم لحد الآن ما يدور في ذهن هذا المدرب المزاجي، ومن دون شك فإن لقائي تونس والكاميرون الوديين سيشكلان آخر امتحان لكل اللاعبين ، وعلى ضوئهما ستتحدد الملامح الحقيقية لمنتخب المرحلة المقبلة، لاسيما وأن الهدف المسطر هو التأهل إلى كأس إفريقيا 2013 وكأس العالم .2014 اللاعبون الذين اختيروا للقاء الماضي لن يعودوا كلهم في التربص القادم وكان حاليلوزيتش قد أكد بأنه سيجرب 40 لاعبا إلى غاية شهر ديسمبر القادم، منهم 36 لاعب ميدان وأربعة حراس، لكن هذا لا يعني بأن اللاعبين الذين تم اختيارهم من قبل سيعودون من جديد، باعتبار أن مدرب ''الخضر'' سيعتمد بالمقابل على بعض الوجوه الجديدة من أجل إعطاء دم جديد للمنتخب الوطني. أسماء ثقيلة قد تسقط وحاليلوزيتش الوحيد الذي سيقرر الخيارات المستقبلية لحاليلوزيتش تطرح العديد من التساؤلات في أوساط الرأي العام الكروي، بخصوص الأسماء التي ستغادر المنتخب الوطني بمناسبة التربص القادم، لكن لا أحد بإمكانه التنبأ بما تأتي به ''ثورة'' حاليلوزيتش بدليل أن هذا الأخير قد راوغ الجميع حين استبعد زياني من قائمة التربص السابق. لكن المؤكد هو أن أسماء مترف، مطمور، قديورة، مصباح، امبولحي، يبدة، بوقرة وقادير ستكون النواة التي يعتمد عليها باطرون ''الخضر''. بودبوز، مغني، سوداني، زياية ومسلوب سيعودون وفغولي ينتظر قرار الفيفا التربص القادم للفريق الوطني سيعرف من دون شك عودة مدلل الخضر بودبوز، بعد أن انتهت عقوبته بمبارتين ضد كل من تنزانيا وإفريقيا الوسطى، ليعود هذا اللاعب لإعطاء الإضافة في الهجوم، كما تتوقع عودة مغني العائد إلى المنافسة إلى جانب المهاجم سوداني وربما مسلوب وزياية اللذان وضعا كلاعبين احتياطيين، بالإضافة لحشود وتجار اللذان دخلا في التربص الماضي إلا أنهما لم يشركا في المباراة، فالبعض يرى بأن حشود أحسن بكثير من مصطفى على الجهة اليمنى وهو جدير باللعب كأساسي، كما ينتظر التحاق لاعب فالنسيا الجزائري فغولي، الذي ينتظر أن يحصل على الضوء الأخضر من قبل الفيفا، بعد أن أودعت الفاف ملفه على مستوى هذه الهيئة من أجل تأهيله لصالح المنتخب الوطني. الباب يبقى مفتوحا أمام الجميع حتى زياني المدرب وحيد حاليلوزيتش ترك باب المنتخب الوطني مفتوحا، و لم يقص لحد الآن أي لاعب بصفة نهائية، وهذا ما يتعلق أيضا باللاعب كريم زياني، الغائب عن المباراة الأخيرة الماضية، خاصة وأن المدرب الوطني قد تحدث عن ترك أبواب المنتخب الوطني مشرعة أمام كل اللاعبين المتألقين، وهو الوحيد الذي يحدد المقاييس التي يجب توفرها في من يكون في المنتخب مستقبلا.