عاد الحارس السابق لشبيبة القبائل والحارس الحالي لمولودية العلمة وبطل العالم مع المنتخب العسكري، مراد برفان إلى الطريقة التي ترك بها الكناري، موضحا بأن رئيس الفريق لم يكلمه ولم يطلب منه البقاء في الفريق لموسم آخر، كاشفا ل''المساء'' أن لعبه ضد الشبيبة في اللقاء القادم، سيكون كالذي سيلعب ضد نفسه. - أنت في مولودية العلمة هذا الموسم، كيف تجري الأمور بالنسبة لك؟ * على أحسن ما يرام، لقد وجدت في هذا الفريق كل الظروف مهيئة من أجل أداء عمل في المستوى، والفريق يملك إمكانيات كبيرة لم أكن أنتظر أن أجدها فيه، وقد تفاجأت كثيرا لكل هذه الوسائل الخاصة بالعمل والتي توضع تحت تصرفنا، أنا في أحسن ما يرام، فقد وفر لي مسكن خاص بي أبيت فيه في هذه المدينة. - هل هناك فرق بين الشبيبة التي تركتها لأول مرة في حياتك وهذا الفريق؟ * صحيح أنني تركت شبيبة القبائل، وقد كان ذلك خارجا عن إرادتي، ولست نادما على اللعب لصالح مولودية العلمة، الفريق الذي يسهر مسيروه على تلبية كل مطالبنا نحن اللاعبين، لقد وجدت في مولودية العلمة الكثير من الاحترام والتقدير والاهتمام الذي لم أجده من قبل. - أكنت تنتظر أن تترك الشبيبة يوما وتلعب لصالح فريق آخر؟ * لم أكن أنتظر هذا أبدا، لأنني تربيت في شبيبة القبائل وهي عائلتي الثانية، لكن هذه حياة لاعبي كرة القدم، فاليوم أنت هنا وغدا في مكان آخر، كما أني أحتاج للعب، وفي فريقي السابق لم تتح لي هذه الفرصة كثيرا، لهذا كان من الأحسن تغيير الأجواء حتى أتمكن من ذلك. - هناك من يقول إنك لم ترد على الرئيس حناشي الذي طلب منك الالتقاء به للحديث عن مستقبلك في الفريق؟ * هذا غير صحيح، سأوضح ما حدث فعلا، الرئيس قال لي آنذاك إنه سينتظر عودتي من المشاركة في كأس العالم العسكرية التي أقيمت بالبرازيل، من أجل التحدث عن مستقبلي في الفريق، إلا أنني انتظرت كثيرا ولم يحدث أي شيء، لهذا فهمت بأنه علي أن أجد فريقا آخر. - ستلعب في الجولة القادمة ضد فريقك السابق، كيف سيكون شعورك فوق الميدان؟ * صراحة لا أدري، لكن منذ أيام وأنا أفكر في هذا اللقاء، أكيد أنه سيكون هناك شعور غريب، كالذي سيلعب ضد نفسه، فهذه المرة الأولى التي سأواجه فيها فريقي السابق، الذي ترعرت فيه منذ صغري.