مثلما كان منتظرا، إلتحق الحارس مالك عسلة بتربص الشبيبة بفندق "ساميتال" أمسية أول أمس، بمناسبة أول حصة تدريبية تحضيرية تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظر "الكناري" أمام المغرب الفاسي يوم 16 من الشهر الحالي، وهذا بعدما كان الرئيس حناشي يتوعده بفسخ عقده بعد أن سافر الحارس إلى اسكتلندا من أجل قضاء بعض الأيام للراحة، حيث أن الرجل الأول في الشبيبة لم يتقبّل ذهاب عسلة دون علم الإدارة، خاصة أن البطولة كانت لم تنته بعد، لكن وبعد أن التقى الطرفان أول أمس، عادت الأمور إلى ما كانت عليه في السابق، خاصة أن عسلة كان من بين العناصر الأولى التي جددت عقدها مع الشبيبة. وعليه فإن عسلة سيكون قبائليا ويحضر نفسه للمنافسة الإفريقية. حدث سوء تفاهم وسرعان ما عادت الأمور إلى طبيعتها وحسب ما أكده لنا الحارس مالك عسلة، فقد وقع بينه وبين الرئيس حناشي سوء تفاهم بسيط جعل هذا الأخير يشتدّ غضبا ويقرّر الاستغناء عن خدمات عسلة ويفسخ عقده دون تراجع، قبل أن يتصل به الحارس السابق للنصرية من اسكتلندا ويشرح له الأمر ويقنعه أنه كان يعاني من إصابة، ولديه كلّ الأدلة على ذلك، فطلب منه أن يتحدّث إليه بعد دخوله أرض الوطن، وهذا ما حدث فعلا أمسية أول أمس، عندما التحق عسلة بأول حصة تدريبية. وهكذا عادت الأمور إلى طبيعتها بين الحارس مالك عسلة وشبيبة القبائل وخاصة الرئيس حناشي. تدرّب بشكل عادٍ في حصة الاستئناف من جهة أخرى، كان من المفترض أن يجتمع الرئيس حناشي بالحارس عسلة ليتحدثا على انفراد ويطالبه الرئيس بتبرير مقنع عمّا قام به الحارس عندما ترك الفريق وسافر إلى اسكتلندا لقاء بعض أيام العطلة، غير أن هذا لم يحدث، حيث التقى به وسلم عليه دون أن يعيد الحديث معه عن المسألة ذاتها، بعد أن اتفقا على كل شيء عبر الهاتف عندما كان عسلة في اسكتلندا. وقد تدرّب عسلة بشكل عاد في حصة الاستئناف وأمس أيضا، مبديا استعدادا كبيرا للمشاركة في اللقاء المقبل الذي ينتظر الشبيبة أمام المغرب الفاسي، حيث سيكون أساسيا دون منازع في ظلّ غياب المنافس الأول له على منصب حراسة المرمى مراد برفان، الذي سيسافر إلى البرازيل مع المنتخب العسكري. عسلة: "ليست هناك قضية اسمها عسلة" وصرّح الحارس عسلة بخصوص المشكل الذي كان يواجهه مع الإدارة القبائلية والرئيس حناشي قائلا:"أولا، لم يحدث أيّ مشكل بيني وبين الرئيس حناشي، وأؤكد أنه لا توجد أصلا قضية اسمها عسلة في الشبيبة. بعد عودتي من اسكتلندا هيّأت نفسي لمباشرة التدريبات، وهذا ما حدث فعلا، حيث التحقت بالتربص وباشرت التدريبات، لم أتحدّث كثيرا مع الرئيس حناشي لأن كل شيء واضح، ولم يبق ما أقوله له بعد أن شرحت له وضعيتي عندما كنت في اسكتلندا. الآن أركز على عملي وأحضّر نفسي للمنافسة الإفريقية التي تنتظرنا بعد أيام قليلة". "سنسهّل عملية الاندماج للعناصر الجديدة أما بخصوص المستقدمين الجدد، فقد أكد الحارس عسلة باعتباره من اللاعبين القدامى الآن أنه سيعمل جاهدا ليسهل عملية الاندماج على العناصر الجديدة موضحا ذلك في قوله: "أعتقد أن المستقدمين الجدد الذين ضمتهم الإدارة القبائلية ليسوا غرباء علينا، صحيح أنهم التحقوا هذا الموسم بصفوف "الكناري"، غير أننا نعرف بعضنا جيدا، أنا شخصيا أعرف عدّة عناصر أمثال حنيفي، مترف زياد وأغلبية اللاعبين الجدد، لذلك فإن عملية الاندماج لن تكون صعبة بالنسبة إليهم، ولاحظنا ذلك من خلال حصة الاستئناف التي شهدت أجواء رائعة وكأننا نلعب مع بعض منذ مدة طويلة". "يجب أن ندخل المنافسة الإفريقية بقوة لتكون اللقاءات الموالية أسهل" وفي النهاية، تحدّث الحارس عسلة عن المنافسة الإفريقية والمواجهة التي تنتظرهم أمام المغرب الفاسي، حيث صرّح في هذا الشأن قائلا: "صحيح أننا لم نستفد من الراحة هذا الموسم بما أن جلّ اللاعبين أنهوا البطولة حتى آخر جولة، وعادوا إلى التدريبات بعد يوم واحد من الراحة تحضيرا للمنافسة الإفريقية، لكن ليس لدينا خيار آخر سوى تقديم أفضل منا لدينا والعمل على تشريف الألوان الوطنية في هذه المحافل الدولية، وسنبدأ ذلك بالمواجهة الأولى التي تنتظرنا أمام المغرب الفارسي يوم 16 جويلية. علينا أن ندخل المنافسة بكل قوة حتى تكون المباريات الموالية أسهل، مثلما فعلنا في رابطة أبطال إفريقيا الأخيرة التي وصلنا فيها إلى نصف النهائي". -------- زياد: "المنافسة لا تخيفني، وسأفرض نفسي في الشبيبة" - أجريت أول حصة تدريبية لك مع الشبيبة، ما هو شعورك (الحوار أجري صبيحة أمس)؟ فعلا، منذ أن أخبرني مسيرو الشبيبة بموعد التربص وأنا أحضر نفسي ذهنيا ومعنويا لمغامرتي الجديدة، لا يخفى عليكم أن الأمر يتعلق بشبيبة القبائل التي تتعدى سمعتها حدود الوطن، وكان من الضروري أن أضع في حسباني أن المهمة لن تكون سهلة، لكن، بعد أن قدمت إلى الشبيبة وشاهدت الأجواء السائدة في الفريق ارتحت كثيرا، وتيقنت أن مهمتى ستكون العمل ولا شيء سوى ذلك، كما وجدت لاعبين "اولاد فاميليا" وكل شيء سيكون محضرا لنؤدي سويا الموسم الذي ينتظره منا كل عشاق اللونين الأخضر والأصفر في المنافسات القارية والمحلية. - ألم تخش أن يؤثر فيك عامل الانسجام؟ لا، وسأقول لكم لماذا، بالنسبة لي، فريق مثل شبيبة القبائل يعتبر كتابا مفتوحا ولم أكن أفكر في مسألة السرعة في الاندماج أو ما شابه هذا الأمر، كما أني أعرف أغلب اللاعبين الموجودين فيه، على غرار زميلي السابق في مولودية باتنة حمزة بوالمدايس، الذي استرجعت معه أجمل اللحظات التي مررنا بها في "البوبية"، كما أن باقي اللاعبين سهلوا انضمامنا وأحسنوا فعلا استقبالنا كما ينبغي ولم يكن هناك أي مشكل من هذا الجانب، وسأركز على العمل فقط كما أسلفت ذكره. - نعلم أنك تنشط في منصب وسط ميدان هجومي الذي يتواجد فيه العديد من اللاعبين، ألا يزعجك هذا الأمر؟ أكيد لا يزعجني، لأن الأمر في الأول والأخير يتعلق بفريق اسمه شبيبة القبائل، الذي تقف من وراءه منطقة بأكملها، ولما قبلت بهذا التحدي، فهذا لإدراكي التام أن المأمورية لن تكون سهلة، صحيح أن المنافسة ستكون شديدة، خاصة في ظل وجود عدد كبير من اللاعبين في هذا المنصب، لكني لا أخشى هذا الأمر إطلاقا، وأنا هنا لأفرض نفسي في التشكيلة، ومادام هناك مدرب اسمه موسى صايب، أرى أنه الوحيد الذي بإمكانه أن يحكم على مستواي..على كل، أنا واثق مما أقوله والحُكم سيكون على أرضية الميدان. - الشبيبة ستدخل كأس "الكاف" بوجوه جديدة أنت من بينها، ما رأيك في هذا الأمر؟ أعتقد أنها الفرصة لاكتشاف المستوى العالي، ولا أخفي عنكم أنه من بين الأمور التي حفزتني على الانضمام إلى الشبيبة هي كأس "الكاف"، وأنا سعيد جدا لأني سأدافع عن ألوان بلدي في هذا المحفل الهام على الرغم من أن الإدارة والأنصار يضعونها في المقام الثاني، لكن، نحن الجدد نتوق لاكتشاف هذه المغامرة التي طالما حلمنا بلعبها ولم لا الفوز بها إن استطعنا. - وبماذا تعد أنصار الشبيبة؟ أعرف أن المسؤولية في الشبيبة ثقيلة، لكن، بدعم ومساندة أنصارنا سأكون في مستوى تطلعاتهم، وأقدم الإضافة التي ينتظرها مني الجميع وعلى رأسهم محند شريف حناشي، كما أعد الأنصار أيضا بالعديد من المفاجآت السارة، أما فيما يخصنا نحن اللاعبين، أقول أننا عازمون على تأدية المشوار الذي يأمله منا الجميع، خصوصا أن اللعب على اللقب سيكون هدفنا الموسم القادم، وأتمنى من صميم قلبي أن أساهم في تجسيد هذه الرغبة على أرض الواقع. ------ حمّاني قد يوقع اليوم على عقده مع الشبيبة أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن مهاجم وفاق سطيف نبيل حمّاني الذي منح موافقته للرئيس حناشي على الانضمام إلى الشبيبة هذا الموسم إذا لم يقتنع بالعرض الذي وصله من الإمارات قد يوقع على عقده مع الشبيبة صبيحة اليوم بنسبة كبيرة، حيث كان من المفترض أن يفعل ذلك بداية الأسبوع الحالي غير أنه كانت لديه بعض الأمور الخاصة فارتأى أن يؤجل الإمضاء على عقده هذا الثلاثاء أو الأربعاء كأقصى تقدير، غير أنّ مصادرنا أكدت أنه مقبل على الانضمام بشكل رسمي هذا الثلاثاء بإمضائه على العقد. يكون قد منح إجابته إلى حناشي أمس وحسب المصادر ذاتها فإن اللاعب حميتي يكون قد اتصل بالرئيس حناشي أمسية أمس في ساعة متأخرة حتى يمنحه إجابته ويضرب له موعدا ليلتقي به اليوم وحسم الأمور بالتوقيع على العقد، حتى الرئيس حناشي من جهته يريد الانتهاء من مسألة اللاعب حمّاني للتفرغ لأمور أخرى لا تقل أهمية، خاصة أنّ فريقه مقبل على السفر إلى المغرب ويجب أن يسهر على تنظيم كل الأمور قبل التنقل إلى مدينة فاس. الإدارة القبائلية حضّرت له نسخة من العقد والأمر الذي يؤكد أنّ انضمام حمّاني أصبح مسألة وقت فقط أنّ الإدارة القبائلية حضّرت نسخة من عقد اللاعب حماني حتى تتم المسألة في وقت قصير باعتبار أنّ الرئيس حناشي قد اتفق مع اللاعب على كل تفاصيل العقد ولم يبق سوى الإمضاء لترسيم انضمامه ثم إيداع ملفه على مستوى الرابطة والاتحادية من أجل الحصول على إجازته، وهكذا لن يكون له سوى إضافة لاعب واحد على الأقل قبل غلق قائمة الاستقدامات. اتفق مع حناشي حول تفاصيل العقد أول أمس وحسب كل المعطيات فإنّ اللاعب حماني كان منذ البداية يرغب في العودة إلى شبيبة القبائل والاقتراب من العاصمة لذلك لم يضع شروطا تعجيزية مقابل الإمضاء على عقده، الأمر الذي جعل الاتفاق بين الطرفين يتم بسهولة عندما التقيا لآخر مرة أول أمس أين اتفقا على كل شيء ولم يبق لهما سوى الإمضاء بشكل رسمي. ==================== نسّاخ: "أنا مرتبط بعقد مع الشبيبة والخلاّطين يريدون ضرب استقراري" أكد الظهير الأيسر للشبيبة نسّاخ شمس الدين أنه لا يزال مرتبطا بعقد مع الشبيبة إلى غاية شهر جوان 2012، وهذا بعد أن اعتبرت بعض الأندية أنه حر من أي التزام مستندة إلى الموقع الرسمي للرابطة الوطنية الذي نشر أنّ اللاعب في نهاية عقده هذا الموسم (خطأ) وباشرت التفاوض معه على غرار وفاق سطيف، وفي هذا السياق صرّح اللاعب نسّاخ موضحا: "لقد قلتها وأعيدها، أنا مرتبط بعقد مع الشبيبة إلى غاية نهاية الموسم المقبل ولا يمكنني أن أدخل في مفاوضات مع أي فريق، حتى أني لا أفكر أصلا في مغادرة الشبيبة التي وجدت فيها راحتي، أما بخصوص الكلام عن أنني حر من أي التزام فأعتقد أن الخلاّطين هم الذين يودّون ضرب استقراري مع الفريق". كامارا: "اللّعب في المحور لا يُزعجني، وسأقدّم أفضل ما لديّ أمام المغرب الفاسي" "الروح الأخوية بين لاعبي الشبيبة تُساعدنا على الاندماج بسرعة" في البداية، كيف كانت أول حصة تدريبية لك مع شبيبة القبائل؟ أنا في غاية السعادة بمباشرتي التدريبات لأول مرة مع فريقي الجديد شبيبة القبائل. لا أخفي أني وجدت الأجواء جد رائعة في هذا الفريق، من خلال أول حصة تدريبية لاحظت وجود روح أخوية كبيرة في هذا الفريق، وهذا ما سيساعدنا نحن الجدد على الاندماج بسرعة مع بقية المجموعة. هل تخشى أن تجد صعوبة في عملية الاندماج مع بقية المجموعة؟ بصراحة، أي لاعب ينضمّ إلى فريق جديد يجد نوعا من الصعوبة في الاندماج والتأقلم وهذا أمر طبيعي، لست خائفا من التأقلم، فلو كنت كذلك لما وافقت على الانضمام إلى فريق كبير مثل شبيبة القبائل، خاصة أنه لديّ فكرة جيدة عن البطولة الجزائرية، وطريقة تفكير اللاعبين الجزائريين، ولا يمكن أن يستغرق اندماجي مع الفريق مدة طويلة، بعد أن لعبت في مولودية العلمة، ثم أنه بالنظر إلى الأجواء التي سادت حصة الاستئناف، لا أعتقد أنّي سأجد صعوبة كبيرة في التأقلم، لأني لاحظت أن قدامى الفريق رحّبوا بنا كما يجب وأبدوا استعدادا كبيرا لتسهيل لنا العملية. علمنا أن الطاقم الفني يرغب في الاعتماد عليك في محور الدفاع، رغم أن ذلك لا يعتبر منصبك الأصلي، ما تعليقك؟ هذا صحيح، لقد تحدّث معي أعضاء الطاقمين الإداري والفني، وأكدوا لي أني قد ألعب بنسبة كبيرة هذا الموسم في محور الدفاع، صحيح أني اعتدت على اللعب في منصب آخر، لكن أعرف نفسي جيّدا، وأعلم أني لن أجد مشكلة في اللعب في محور الدفاع، عليّ فقط أن أجد معالمي في هذا المنصب في أسرع وقت، وكل شيء سيسير على أحسن ما يرام. ستشارك في المواجهة المقبلة التي تنتظر "الكناري" أمام المغرب الفاسي، ما هو شعورك بمشاركتك في هذه المنافسة؟ من الصعب عليّ أن أعبّر عن السعادة التي تغمرني بمشاركتي في هذه المنافسة التي كنت أنتظرها بفارغ الصبر، كما أؤكد أن ذلك يعتبر أحد الأسباب التي جعلتني أوافق على اللعب في الشبيبة، فأيّ لاعب يحلم بالمشاركة في منافسة قارية تجعله يكسب خبرة إضافية في مشواره الكروي، أتمنى أن نكون عند حسن ظنّ الجميع ونحقق نتائج إيجابية تسمح لنا بالذهاب إلى أبعد الحدود في هذه المنافسة، وفي كلّ المنافسات التي نشارك فيها، خاصة أن الشبيبة معروفة بلعبها الأدوار الأولى في كل المنافسات. كيف تتوقع أن تكون أول مباراة لكم أمام المغرب الفاسي؟ أكيد أن أول مباراة تعتبر دائما في غاية الصعوبة، وهذا بالنّسبة لكلا الفريقين. صحيح أننا لا نعرف جيّدا مستوى المنافس الذي سنلعب أمامه، غير أننا باشرنا التحضيرات حتى نكون على أتمّ الاستعداد للإطاحة به في عقر دياره. أرى أننا لا زلنا نحافظ على لياقتنا البدنية لأننا لم نتوقف كثيرا عن اللعب، بما أن البطولة الوطنية انتهت يوم 8 جويلية، ما يعني أننا نتمتع بأجواء المنافسة أفضل من منافسنا، وهذا سيكون في صالحنا. هل أنت مستعدّ لهذه المباراة؟ أكثر من أي وقت، هذه المواجهة ستكون أول ظهور لي تحت ألوان شبيبة القبائل ويجب أن أعمل على تقديم أفضل ما لديّ في هذه المباراة، حتى أبيّن أن الإدارة القبائلية لم تخطئ باستقدامي، كما أني كنت أودّ اللعب في الشبيبة منذ مدة طويلة، وها قد تحقق حلمي، في انتظار أن يترسّم ذلك بأول مشاركة لي أمام المغرب الفاسي. سبق لك أن لعبت في مولودية العلمة تحت إشراف المدرب بلحوت الذي غادر الشبيبة مؤخرا، هل كنت ترغب في العمل معه مرّة أخرى؟ للأسف، لم يسعفني الحظ للعب تحت إشراف المدرب الكبير رشيد بلحوت الذي كانت تربطه علاقة طيبة مع جميع لاعبي مولودية العلمة، ويحترمهم كثيرا، غير أن مشوار المدرّبين دائما غير مستقر. لكن الآن نحن في الشبيبة تحت إشراف المدرب صايب الذي نتمنى له حظا موفقا، وسنعمل على مساعدته على إتمام عمله على أكمل وجه.