حذرت سلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية من استعمال الهواتف النقالة التي لا تحمل علامة ''معتمد من قبل سلطة الضبط للبريد والاتصالات'' لأنها قد تشكل خطرا على الصحة والبيئة. علما أنه خلال السنة الجارية تم اعتماد 74 نوعا من الهواتف لأكبر العلامات المتواجدة بالسوق الجزائرية مقابل اعتماد 167 علامة سنة 2010 . غير أن سلطة الضبط لم تتمكن من تغطية كل سوق الهاتف النقال بسبب ارتفاع حالات إدخال هواتف نقالة بشكل غير قانوني للتراب الوطني. أوضح مسؤول خلية الإعلام والاتصال بسلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية السيد فيصل مجاهد قائلا ''ندعو مستعملي الهواتف النقالة إلى التحلي باليقظة من خلال التأكد قبل شراء جهاز هاتف نقال من انه يحمل علامة لجنة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية التي تشكل ضمانا لمطابقة الجهاز للمعايير الدولية في مجال الصحة والأمن''. وأشار المتحدث إلى أنه خلافا للهواتف التي تم إدخالها بطريقة غير قانونية للجزائر وبيعت في السوق الموازية، تخضع الهواتف المعتمدة من قبل لجنة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية ل''سلسلة من التجارب'' للتأكد من استجابتها للمتطلبات الضرورية المطبقة على المستوى العالمي في مجال صحة وأمن المستعملين، المطابقة الكهربائية المغناطيسية والاستعمال الجيد للطيف الإشعاعي الكهربائي. وجدد السيد مجاهد نداءه لمستوردي الهواتف النقالة لوضع علامة ''معتمد من طرف لجنة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية'' ومرجع شهادة الاعتماد قبل تسويقها في السوق. مشيرا إلى أنه خلال السداسي الأول من شهر سبتمبر 2011 اعتمدت لجنة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية 74 نوعا من الهواتف النقالة قدمها كل من المتعاملين ''الكاتيل'' و''أل جي'' و''سامسونغ'' و''بلاك بيري'' و''هواوي'' و''موتورولا'' و''نوكيا '' و''سوني اريكسون'' فيما اعتمدت 167 نوعا سنة .2010