وفق المدرب الجديد لفريق جمعية الخروب الهادي خزار إلى حد بعيد في إخماد ثورة الأنصار وإعادة اللحمة إلى بيت الفريق بعد غليان وضجة كبيرين على خلفية نتائج الفريق، وصلت إلى حد منع اللاعبين من التدرب والمطالبة بإسقاط رأس المدرب لمين بوغرارة منقذ الفريق من السقوط في الجولات الأخيرة من الموسم الفارط. وقد نزلت نتيجة التعادل التي حققها زملاء مصفار في القمة التي جمعت جمعية الخروب بالوفاق السطايفي بملعب عابد حمداني بالخروب لحساب الجولة السادسة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى بردا وسلاما على الطاقم الفني الجديد وكذا إدارة الرئيس نغومو، خاصة بعدما تمتع الجمهور الغفير الحاضر بعروض فنية و4 أهداف كاملة، وشاهدوا تحكم فريقهم في مجريات الشوط الأول رغم تلقيهم هدفا مبكرا في الدقيقة الثالثة عن طريق قلب دفاع الوفاق ديس الذي استغل خطأ للحارس بوطريق بعد عدم تمكنه من إمساك كرة جابو. وقد تمكن المحليين من العودة في النتيجة بفضل التعليمات التي قدمها المدرب خزار، حيث تمكن بوناب من التعديل في الدقيقة 22 بعد تنفيذه مخالفة مباشرة اكتفى فيها بن حمو بمتابعة الكرة بالعين فقط واستطاع كوفي في الدقيقة 65 إضافة الهدف الثاني بصاروخية من على بعد حوالي 25 مترا، لكن الزوار عادوا وتمكنوا من التعديل في الدقيقة ال71 عن طريق البديل ناجي. وقد عبر مدرب جمعية الخروب عن رضاه بهذه النتيجة بالنظر إلى المرحلة الصعبة التي مر بها الفريق خلال الأسبوع الفارط والتي أدت إلى رحيل المدرب بوغرارة وتهديد مجلس الإدارة بالانسحاب نتيجة السب والشتم والتهديد الذي لحقهم من طرف بعض الأنصار المتعصبين.وتبقى مهمة خزار الذي أكد أنه رجل المهام الصعبة ورجل التحديات، صعبة بالنظر إلى المواجهة المقبلة والتي ستجمع الفريق الخروبي بالجار شباب قسنطينة في داربي مفتوح على كل الاحتمالات، خاصة وأن مدرب الخروب الهادي خزار يعرف جيدا بيت السنافر.