تواجه جمعية الخروب عشية اليوم وداد تلمسان على أرضية ميدانه، في مباراة يعتبرها الجميع قمة في الإثارة والتنافس، حيث يعول عليها أشبال المدرب بوغرارة كثيرا للعودة بنتيجة إيجابية وذلك باستغلال وضعية المنافس غير المريحة جراء نتائجه السلبية الأخيرة والعودة على الأقل بنقطة التعادل التي تعزز حظوظ البقاء وتسمح لمعنصر ورفقائه بتأكيد نتيجتي البرج والقبائل وبالتالي خطو خطوة جديدة في محاولة لإنهاء الموسم في مرتبة مشرفة. المعنويات في السحاب ولا حديث إلا عن نتيجة إيجابية ويخوض زملاء الحارس نسيم بن خوجة مواجهة اليوم أمام وداد تلمسان بمعنويات مرتفعة، وذلك بعد الإنجاز الذي حققوه في الجولتين الماضيتين أمام البرج والقبائل، حيث يسعى الطاقم الفني لجمعية الخروب إلى استغلال هذا العامل والروح الانتصارية التي كسبتها عناصر فريقه لأجل مباغتة أشبال عمراني والعودة بنتيجة إيجابية رغم إدراكهم المسبق بصعوبة المأمورية، خاصة وأن المنافس سيلعب مصيره، ويبقى التأكيد على أن الجميع داخل البيت الخروبي لا يتحدث إلا عن نتيجة إيجابية. «لايسكا” قادرة على الفوز وحتى نقطة فيها ألف بركة ويبقى الجميع في الخروب متيقنا بأن فريقهم قادر حتى على العودة بالزاد الكامل ومباغتة أبناء الزيانيين خاصة وأن الضغط سيكون على منافس الجمعية أكثر منه عليهم، لكن حتى العودة بنقطة فيها ألف بركة وستكون إنجازا في حد ذاتها خاصة وأنها ستكون من خارج الديار. اللاعبون لا يريدون العودة إلى الوراء ويعتبر محيط جمعية الخروب أن العودة من هذه السفرية بنتيجة إيجابية وتحقيق نقطة على الأقل أمرا وزنه من ذهب ويجعل الفريق يقفز إلى مرتبة جيدة هذا في الوقت الذي تحدو لاعبي “لايسكا” رغبة كبيرة في تفادي الخسارة اليوم ومواصلة ديناميكية النتائج الإيجابية وعدم العودة إلى الوراء خاصة وأن الضغط سيكون مفروضا أكثر على أبناء تلمسان المطالبين بصنع اللعب وتحقيق الفوز. «اللي ربح القبائل ما تخلعوش تلمسان” ويسود الأنصار تفاؤل كبير بتحقيق نقطة التعادل على الأقل في مباراة اليوم بعد المستوى الكبير الذي أظهره رفقاء عرعار في المواجهات الثلاث الأخيرة، ويكفي ذكر مباراة القبائل والأداء البطولي الذي أظهره الخروبية، ما مكنهم من الإطاحة بصاحب كأس الجمهورية وتفويت فرصة لعب الأدوار الأولى عليه، وقد علق الخروبية قائلين إن “اللي ربح القبائل لن توقفه تلمسان”. التعب والإرهاق الهاجس الوحيد للجمعية ويبقى محيط جمعية الخروب وخاصة طاقمه الفني بقيادة اليامين بوغرارة يخشى عامل الإرهاق والتعب الذي قد يفعل فعلته بشبانه في هذه المواجهة، بعد المبارتين القويتين أمام أهلي البرج وشبيبة القبائل والسفرية الطويلة إلى تلمسان، إلا أننا اكتشفنا من خلال حديثنا مع اللاعبين أنهم غير متخوفين من هذا العامل وأكدوا تحديهم له واستعدادهم لمواصلة حصد النقاط، حيث يرون أنه لا مجال لإيقاف ما بنوه في المباريات الثلاث الأخيرة. بوغرارة يبحث عن فوزه الأول خارج القواعد يريد المدرب بوغرارة في مباراة اليوم أن يكون بدوره في الموعد وهو الذي جهز لاعبيه بالشكل الجيد ومن كل النواحي، حيث طالبهم بتجنب الغرور والتركيز الجيد على هذه المواجهة، حاثا إياهم على وضع الأقدام على الأرض خاصة وأن منافسه وداد تلمسان لا يستهان به وهو الذي يسعى إلى تحقيق أول فوز له في البطولة خارج القواعد، حيث يريد أن يستغل معنويات لاعبيه العالية مقارنة بمعنويات التلمسانيين لتحقيق ذلك، وهو الذي حضر الوصفة اللازمة لهذا اللقاء الهام. لا يخشى إلا التحكيم والإرهاق وحسب ما أكده بوغرارة لمقربيه فإنه لا يخشى المنافس اليوم بقدر ما يخشى التحكيم بعدما كشف مؤخرا حواسنية المؤامرة التي تتعرض لها “لايسكا” في الخفاء خلال لقاء القبائل، كما أن ابن عين مليلة يخشى عامل الإرهاق في هذه المواجهة الصعبة. الدفاع أمام تأكيد فرصة الصلابة وسيكون دفاع جمعية الخروب اليوم بقيادة العملاق زواق أمام فرصة تأكيد أنه الأحسن منذ الفترة الشتوية، حيث لم يتلق سوى 3 أهداف بعد الدعم الجيد من المكلف بالاستقدامات بدالة علي مؤكدا الدور الذي قدمه مستقدمو هذا الخط إضافة إلى الدور الكبير الذي يقوم به حارس الفريق بن خوجة الذي سيكون أساسيا اليوم. عرعار الغائب الأبرز رفقة مصفار ستعرف مواجهة اليوم غيابا مؤثرا للمدافع المحوري عرعار بعد تلقيه إنذار احتجاج أمام القبائل، كما ستعرف المواجهة غياب المهاجم مصفار بسبب تواجده مع المنتخب الوطني الأولمبي. سباعي ورزيق يعودان بعد استنفادهما العقوبة من جهة أخرى، ستعرف مواجهة اليوم عودة الثنائي سباعي - رزيق بعد استنفاده العقوبة الآلية المسلطة عليه، وهي العودة التي ستعزز حظوظ الخروبية وتعطي عدة حلول للمدرب بوغرارة. 10 ملايين في حال الفوز وفي سياق آخر، حددت إدارة ذيب منحة 10 ملايين للاعبيها في حال العودة بفوز من تلمسان. يذكر أن ذيب تنقل برا على متن سيارته الخاصة رفقة العضو الفعال بدالة إلى تلمسان. ----------- لقاء عنابة قد يجرى دون جمهور عبرت إدارة جمعية الخروب عن استيائها من حكم مباراة القبائل، وما ذهبت إليه بعد المباراة أن هذا الحكم جاء خصيصا من أجل هزم الجمعية بفضل طريقة تحكيمه غير المفهومة والغريبة، كما دون أشياء خطيرة ووهمية عن أنصار “لايسكا” وسلوكهم غير الرياضي رغم أن لا شيء حدث في المباراة وعناصر الشبيبة دخلوا وخرجوا تحت التصفيقات دون أي أذى، وهو ما تفاجأ به مسيرو الخروب الذين نددوا أول أمس بما قام به حواسنية الذي يستحق المعاقبة وهو ما أكده مراقب اللقاء لمقربيه بعد المباراة، وأمام ما دونه حواسنية بدون أي حق حسب المسيرين فإن الفريق معرض لعقوبة بمبارتين دون جمهور، كل هذا جعل الإجماع على أن جمعية الخروب تتعرض لمؤامرة حقيقية في الخفاء. بلايلي قد يخلف رزيق عرفت تدريبات أول أمس التي جرت بعين مليلة عدم تدرب المدافع الأيمن رزيق بسبب معاناته على مستوى الأربطة، حيث تدرب على انفراد رفقة المحضر البدني سعدان، هذا وحسب المباراة التطبيقية التي برمجها بوغرارة فإنه قد يعتمد على الشاب بلايلي المتعود على اللعب في هذا المنصب، في حين سيعود سي حاج في منصب وسط الميدان. بلقرع خارج القائمة عرفت القائمة التي أعدها بوغرارة عدم وجود اسم بلقرع المغترب، حيث أكد هذا الأخير أنه مصاب على مستوى الأربطة. -------------- مباراة الحظ الأخير، الانتصار وتجديد آمال البقاء أو الانكسار يلعب وداد تلمسان عشية اليوم مباراة الحظ الأخير، عندما يستضيف بداية من الساعة 16:00 فوق أرضية العقيد لطفي جمعية الخروب برسم الجولة 22 من الرابطة المحترفة الأولى، حيث أنه مطالب بالفوز وإبقاء النقاط الثلاث إذا ما أراد الإبقاء على كامل حظوظه في لعب ورقة البقاء، وهو ما يدركه أشبال المدرب عمراني جيدًا الذين يدركون حجم المهمة التي تنتظرهم رغم علمهم بصعوبة المأمورية التي تنتظرهم أمام منافس عاد بقوة في الجولتين الماضيتين. اللاعبون استعادوا الثقة ومعنوياتهم ارتفعت وتحسبا لموعد اليوم أمام جمعية الخروب، فقد قام المدرب عمراني بتحضير لاعبيه جيدا ومن كافة النواحي بدليل استعادتهم الثقة في النفس وارتفاع معنوياتهم لعلمهم بأهمية اللقاءات التي تنتظرهم، والبداية بلقاء اليوم الذي يعتبر منعرجا حقيقيا. وقد جرت التحضيرات في ظروف حسنة ميزها الحضور الكلي للتعداد الذي اكتمل بعد عودة جميع المصابين، ما سمح لعمراني بتطبيق برنامجه حرفيا حيث سيتمكن من تحديد معالم التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها لقاء اليوم بالنظر للخيارات العديدة التي بحوزته. اللاعبون يعدون بالانتفاضة والانطلاقة من جديد لا يفكّر لاعبو وداد تلمسان إلا في كيفية تحقيق الفوز وإبقاء النقاط الثلاث داخل أسوار العقيد لطفي أمام ضيفهم جمعية الخروب اليوم وبأية طرية كانت، إذ يعوّلون على الانتفاضة للانطلاقة من جديد ومنها تدارك سلسلة إخفاقاتهم الأخيرة ما يمكّنهم من استعادة الثقة بالنفس وبعث أمل البقاء بالخروج من مرحلة الفراغ التي عمرت طويلا على طول سبعة لقاءات دون فوز. الحذر مطلوب من المنافس ما يجب التأكيد عليه هو أن منافس وداد تلمسان لنهار اليوم جمعية الخروب، لن يكون لقمة سائغة أمام القائد هبري وزملائه بدليل النتائج التي عاد بها من تلمسان خلال المواجهات السابقة رغم قوة الوداد داخل قواعده، والبداية بلقاء الموسم الماضي الذي جرى بتلمسان حين تمكن من فرض التعادل على الوداد، الأمر الذي يجب أن يحسب له عمراني وأشباله ألف حساب، خاصة أن الخروبيين سيلعبون دون ضغط بعد فوزين متتاليين أمام البرج والقبائل والتعادل الذي عادوا به من بلوزداد. سبعة لقاءات دون فوز.. “بزاف” ويبقى على عناصر وداد تلمسان طرد النحس الذي يلازمهم داخل قواعدهم وإنهاء مرحلة الفراغ التي طالت، حيث لم يذق الزيانيون طعم الفوز منذ سبع جولات كاملة، وهو شيء كثير على فريق يلعب على تفادي السقوط والخروج من الوضعية الحالية، حيث يعود آخر فوز للوداد داخل قواعده أمام أهلي البرج لحساب الجولة 14، وحان الوقت لفتح صفحة جديدة وإعلان العودة لسكة الانتصارات. يجب تفادي سيناريو غير سار ويتوجّب على لاعبي الوداد أخذ الأمور بجدية ومنذ الوهلة الأولى، من خلال الضغط على المنافس وإرغامه على ارتكاب الأخطاء داخل منطقته، وضرورة التركيز الجيد مع استغلال الفرص التي تتاح للقاطرة الأمامية وتحويلها إلى أهداف، لتفادي أي سيناريو غير سار، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار المنافس الذي سيلعب متحرّرًا وسيحاول تسيير المباراة وربح الوقت عكس الوداد المطالب بالفوز لتجديد آماله في البقاء. الخروب ستلعب بطريقة دفاعية محضة بالحديث عن طريقة لعب المنافس، نجد أن المدرب الجديد القديم لجمعية الخروب ليامين بوغرارة يفضل الاعتماد على طريقة دفاعية محضة تعتمد على الدفاع المسطح وتكثيف وسط الميدان ولعب الهجمات المضادة، بصفته خريج مدرسة جمعية عين مليلة سابقا، وهي الخطة التي عادة ما نجح بها والدليل عودتهم في اللقاء ما قبل الأخير أمام بلوزداد بملعب 20 أوت بنقطة التعادل مع سقوط اللاعبين من حين لآخر لتضييع الوقت وامتصاص حرارة المنافس، وهو ما يجب إدراكه جيدا وإعداد خطة معاكسة. تلمسان لم تنس الطريقة التي انهزمت بها ذهابًا لم ينس لاعبو وأنصار الوداد الطريقة التي انهزم بها فريقهم خلال لقاء الذهاب الذي جرى بملعب عابد حمداني بالخروب، حين تمكّن الخروبيون من تحقيق الفوز في الوقت بدل الضائع، حينها كانت المباراة متّجهة نحو التعادل الإيجابي أو بالأحرى فوز الوداد الذي ضيّع فرصة قتل المباراة لتتحول الى هجوم معاكس للايسكا تمكنت به من قتل اللقاء، وهو ما يتوجب على عناصر الزرقاء الرد عليه بالمثل مساء اليوم وتحقيق الانتصار. الأنصار مطالبون بالوقوف إلى جانب فريقهم بالنظر للوضعية الحالية التي يمر بها الوداد والمرتبة المتواجد فيها، فإن ذلك يتطلب من أنصاره الحضور بقوة لمدرجات العقيد لطفي للوقوف إلى جانبه ومساندته في الأوقات الصعبة التي يحتاج إليها بوجقجي وزملاءه لتجاوز المرحلة الصعبة، وتحقيق الفوز الذي يمكّنهم من نسيان التعثرات الماضية والإبقاء على كامل حظوظهم قائمة في ضمان البقاء، بما أن دورهم يبقى كبيرا في دفع فريقهم لتحقيق الانتصار، والأنصار الحقيقيون معروفون وقت الشدة. هبري يصاب ويغيب 21 يوما، حاجي وزازوة خارج الحساب حدث ما لم يكن في الحسبان في الحصة التدريبية التي جرت مساء الخميس، بعد أن تعرّض المدافع المحوري وقائد التشكيلة كمال هبري لإصابة بليغة على مستوى الأربطة المقرّبة لم يستطع من خلالها إنهاء الحصة وغادر أرضية الملعب، حيث خضع للعلاج المكثف من قبل طبيب الفريق، وقد استفاد اللاعب من راحة 21 يوما، ما يعني أنه سيكون غائبا عن زملائه اليوم أمام الخروب ويضاف لكل من حاجي وزازوة المصابين واللذين لم يتماثلا للشفاء بعد. عودة بوجقجي، بوخاري وبوخيار منتظرة وبالمقابل، سنسجل خلال مباراة اليوم أمام الخروب عودة الثلاثي بوجقجي، بوخاري وبوخيار لجو المنافسة الرسمية من جديد، وإن كان بوجقجي قد ترك للراحة في الجولة الماضية بعد الإصابة التي تلقاها أمام بجاية، فإن عودة بوخيار وبوخاري جاءت بعد غياب طويل بسبب الإصابة التي لحقت بهما والتي جعلتهما خارج الحسابات لفترة طويلة، وعودتهما سيكون لها أثرها الإيجابي على أداء التشكيلة سواء دفاعيا أو هجوميا. ---------------- سامر وبوغرارة وجهًا لوجه ستكون مباراة اليوم فرصة للاعب الوداد سامر عبد الحكيم الذي بالمناسبة سيلتقي مدربه السابق لإتحاد خنشلة والحالي لجمعية الخروب ليامين بوغرارة الذي أشرف عليه في مرحلة الذهاب حين كان يشرف على خنشلة، وهو الذي كان وراء قدومه للوداد في فترة التحويلات الشتوية بعدما أعطى صورة حسنة عنه لمسيّري الوداد ومدربه عمراني، حيث ستكون الفرصة مواتية للالتقاء مجددًا، لكن كل واحد سيدافع عن ألوان فريقه. حامدي يعود لتلمسان وبالمقابل سيجد ابن تلمسان وخريج مدرسة الوداد اللاعب الحالي لجمعية الخروب حامدي عبد العزيز نفسه في مباراة خاصة، عندما يواجه فريقه السابق الوداد الذي ترعرع في جميع أصنافه قبل أن يتنقل إلى مولودية وهران ومنها للخروب، حيث سيلتقي زملاءه السابقين، ولن تكون المرة الأولى التي يجد حامدي فيها نفسه في مواجهة فريقه الوداد، بل سبق أن واجهه في العديد من المرات. حلالشي لإدارة المباراة استقرت اللجنة المركزية للتحكيم التابعة للرابطة الوطنية على تعيين الحكم حلالشي لإدارة مباراة اليوم بين الوداد وضيفه جمعية الخروب لحساب الجولة 22، وسيكون في مساعدته على الأطراف كلا من براهيم ودولاش، فيما سيكون بابراهيم الحكم الرابع، وهي ثاني مباراة يدريها حلالشي للوداد هذا الموسم بعد الأولى أمام اتحاد عنابة في افتتاح مرحلة العودة، فيما أسندت مهمة إدارة مباراة الأواسط التي تجري بملعب الإخوة زرڤة بداية من الساعة 13:30، للحكم بشيري بمساعدة مرباح وولد العربي من رابطة وهران الجهوية. اللقاء منقول على الشاشة الصغيرة سيكون بإمكان من لم يسعفهم الحظ في متابعة لقاء الوداد بضيفه جمعية الخروب من المدرجات مشاهدته عبر الشاشة الصغيرة بداية من الساعة 16:00 في النقل المباشر الخامس هذا الموسم من العقيد لطفي بعد عنابة، سعيدة، وهرانوبجاية. الأواسط في مهمة تأكيد الصحوة سيكون أواسط الوداد على موعد هام عندما يستقبلون جمعية الخروب منتصف نهار اليوم بداية من الساعة 13:30، حيث أنهم مطالبون بتأكيد صحوتهم الأخيرة عقب عودتهم بفوز من الحراش تحت قيادة مدربهم الجديد سعيدي. --------------- آيت حملات: “مطالبون بالفوز واللعب بحذر” هل أنتم على أتم الاستعداد لمباراة الخروب؟ نحن جاهزون لمباراة الخروب، حيث حضّرنا جيدا لعلمنا بوضعيتنا الحالية والفوز يهمنا كثيرا، اللاعبون واعون بالمسؤولية التي تنتظرهم، خاصة أن اللقاء بثلاث نقاط لتحقيق البقاء مهما كان. وكيف جرت تحضيراتكم؟ حضّرنا في ظروف جيدة بعد خسارة الحراش التي أثرت فينا خاصة أننا لعبنا جيدا، الثقة عادت لأنفسنا رغم وضعيتنا والمرتبة المتواجدين فيها، عكس المنافس الذي سيلعب بارتياح. وكيف ترى اللقاء؟ في مباراة الخروب الضغط سيكون علينا أكثر، عكس المنافس الذي فاز مؤخرا أمام البرج والقبائل، وعليه يتوجب علينا الفوز لتقليص فارق النقاط الذي يفصلنا عنهم والفوز ضروري للبقاء. لكن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس عادة ما شكّل صعوبات للوداد داخل قواعده؟ بالفعل، الخروب لن تكون سهلة خاصة أنهم يلعبون في الخلف والاعتماد على الهجمات المعاكسة لمخادعتنا، علينا بالحذر والتسجيل مبكرًا لإرغامهم على الخروج من منطقتهم، وحتى إن لم نسجل مبكرًا فلا يجب التسرع، المهم الفوز. تعلم أن وضعيتكم أكثر من صعبة والتعثّر يعني فقدان الأمل؟ نعلم أن وضعيتنا تحتّم علينا الفوز، وفي أذهاننا لا يوجد إلا الفوز، لا يجب القلق خاصة أن التعثر يعني فقدان الأمل، لذا فاللقاء مصيري لنا للخروج من الوضعية، ولا يجب التفكير أننا في المرتبة الأخيرة، لأن هذا يصعب من مهمتنا، علينا لعب الكل في الكل، كما أن لقاء الخروب ليس كبقية اللقاءات الأخرى. في رأيك ما هي مفاتيح الفوز؟ مفاتيح الفوز تكمن في تطبيق طريقة لعبنا المعتادة وعدم التسرع، مع ضرورة التركيز الجيد واستغلال الفرص المتاحة فوضعيتنا ليست جيدة. كيف كانت عودتك للمنافسة وماذا عن مردودك أمام الحراش؟ عودتي جاءت بعد راحة استفدت منها، وعليه فقد لعبت جيدا ودافعت وأمام الخروب سأكون في المستوى. أنصاركم ينتظرون منكم الكثير، ما هي الرسالة التي توجهها لهم؟ أنصارنا من بين أحسن المناصرين، نتمنى أن يكونوا معنا طيلة التسعين دقيقة لمساعدتنا لأن وضعيتنا تحتم عليهم الوقوف معنا، لأننا بدونهم لا نفعل أي شيء، والأكيد أننا لن نبخل عليهم.