أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين السيد الهادي خالدي أمس الأحد بباتنة عن مشروع إعداد خارطة جديدة من أجل مركزية التكوين، وأكد الوزير خلال الزيارة التي قادته للولاية للاطلاع على مشاريع قطاعه أنه سيراعى في المشروع الجديد ضمان النوعية في التكوين وفق التوجهات الاقتصادية لكل ولاية وخصوصياتها. وقال في هذا الخصوص إن الوزارة منكبة ''من أجل رفع مستوى الجودة والنوعية في منتوج التكوين'' مع الاعتماد على سياسة منسجمة طويلة المدى لضمان ظروف التكوين، خصوصا ما تعلق بشأن مواصلة الإصلاحات والإدراج التدريجي لمسار التعليم المهني واحتلاله مكانة وسطى بين التربية وقطاع الشغل. وفي هذا الصدد، أكد أن الوزارة سطرت ثلاثة أهداف منها مواجهة الطلب الوافر على التكوين، رفع مردودية مؤسسات التكوين المهني باستغلال أكبر لطاقة التكوين المتوفرة والتكفل الفعلي بالطلب المعبر عنه من مختلف الدوائر الوزارية والمؤسسات الاقتصادية تطبيقا لتعليمة الوزير الأول المتعلقة بتحديد حاجيات تكوين اليد العاملة المؤهلة لفترة 2010 /2014 وبالمناسبة أشرف الوزير رفقة السلطات الولائية على تدشين ملحقتين للتكوين بكل من قرية برية بمنعة ووادي الطاقة، الأولى بسعة 200 مقعد يرتقب أن تفتتح بها التسجيلات السنة المقبلة بعد تجهيزها، حيث طالب من جهة أخرى بإعداد بطاقة تقنية خاصة بها لإنجاز داخلية وسكنات وظيفية لضمان ظروف التكوين خصوصا بالمناطق النائية، أما الثانية فتتسع ل300 مقعد و50 سريرا. وتميزت الفترة المسائية بتفقد مشاريع القطاع بكل من مدينة المعذر وباتنة أين تفقد مشروع انجاز مركز التكوين المهني 03 بحملة بالقطب العمراني الجديد والمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني.