أدى انسحاب كل من مصر وقطر من دورة شمال إفريقيا المقررة بطنجة (المغرب) إلى اضطراب برنامج هذه الدورة التي علق عليها البعض آمالا كبيرة لكسب المزيد من الاحتكاك، قبل التفرغ للدورة التأهيلية لأولمبياد لندن .2012 ويعتبر المنتخب الأولمبي الجزائري من المتأثرين بهذين الانسحابين بالرغم من إشارات التطمين التي أطلقها مدربه عز الدين آيت جودي، الذي علق على ذلك بقوله "إننا لم نتأثر لأي انسحاب ولو أننا كنا نأمل في أن تحضر منتخبات من عيار مصر وقطر لأن ذلك يساعدنا أكثر على تقييم حجم عملنا ." من جهته؛ تأسف المدرب المساعد للمنتخب الأولمبي الجزائري عمر حمناد، لانسحاب المنتخب الأولمبي القطري من الدورة، لاسيما وأن المنتخب الوطني، كان من المفروض أن يلتقي في الفاتح نوفمبر المقبل مع نظيره القطري في أول مباريات الدورة. حمناد قال إن انسحاب قطر يعني تقلص حجم المنافسة في الدورة، حيث بقيت لنا مقابلتان فقط ضد النيجر والعربية السعودية. وكانت الاتحادية القطرية لكرة القدم قد أعلنت عن انسحاب منتخبها الأولمبي من الدورة، مبررة قرارها بمشاركة السد القطري في منافسة كأس رابطة آسيا، حيث يوجد عدد من لاعبي هذا النادي ضمن المنتخب القطري. وكان المنتخب المصري قد أعلن انسحابه من الدورة بسبب رفض أندية الدوري المصري الممتاز تسريح لاعبيها للمشاركة في الدورة، وقد تأسف مدرب الفراعنة للاضطراب الذي تسبب فيه هذا الانسحاب على برنامج الدورة.