شهدت مصالح الاستعجالات الجراحية بالمستشفى الجامعي ''الحكيم ابن باديس'' بقسنطينة يومي عيد الاضحى إقبالا كبيرا للطرف المصابين الذين تعرضوا لحوادث أثناء ذبح الأضحية أو أثناء عمليتي السلخ وتقطيع الأضاحي، حيث استقبلت هذه المصالح ما يناهز 130 شخصا خلال اليوم الاول من العيد، حوالي ربعهم من النساء، تلقوا إسعافات على جناح السرعة، تمثلت في خياطة خاصة على مستوى اليدين والأصابع بعدما تعرضوا لإصابات متفاوتة الخطورة خلال عملية النحر وبعدها. فيما استقبلت نفس المصالح أكثر من 70 حالة خلال اليوم الثاني من عيد الاضحى بسبب تواصل عملية تقطيع الأضاحي والتي غالبا ما تبرمجها العائلات القسنطينية في اليوم الثاني من العيد. من جهة أخرى، سجلت مصالح الحماية المدنية بقسنطينة احتراق منزل بحي 250 مسكنا بالخروب مساء اليوم الاول من عيد الاضحى، وقد نتج الحريق عن سوء استعمال الموقد »الطابونة« عند شيّ اللحم، حيث تسربت كمية من الغاز منه وأدت إلى نشوب حريق داخل مطبخ المنزل ولحسن الحظ لم تسجل خسائر بشرية سوى حالة الهلع الكبيرة التي انتابت أصحاب المنزل. وتبقى أغرب الحوادث المسجلة خلال أيام العيد بقسنطينة حسب رواية شهود عيان هي إصابة أحد المواطنين بالمدينة الجديدة علي منجلي صباح أول أيام العيد، كان ضحية سقوط كبش من الطابق الخامس، حيث كان الضحية يقوم بسلخ أضحيته بجانب العمارة في حين حاول أحد الكباش قبل نحره الهروب من الشرفة التي كان محجوزا بها فقفز من الطابق الخامس ليسقط على الضحية الذي تعرض لإصابات بالغة في مختلف أنحاء الجسم نقل إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما لم يصب الكبش بأي أذى.