يشارك عضو من مجموعة الشخصيات الإفريقية البارزة السيدة جوليان دونيزال بطلب منها في أشغال الجلسات الجهوية حول التنمية المحلية المقررة يوم 28 ديسمبر بالجزائر العاصمة حسبما أكده امس بوهران رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي السيد محمد الصغير باباس. وصرح السيد باباس لوكالة الانباء الجزائرية على هامش الجلسات الجهوية الرابعة بوهران أن ''السيدة جوليان دونزيال عضو مجموعة الشخصيات الإفريقية البارزة المكلفة بتسيير لجنة التقييم من قبل النظراء اعربت عن نيتها في حضور إحدى المراحل الأساسية من مسار التشاور الوطني حول التنمية المحلية وبالتالي قمنا بدعوتها للجلسات الجهوية بالجزائر العاصمة?. وأضاف في هذا السياق ''السيدة دونزيال التي تعتبر أن التشاور الوطني حول التنمية المحلية كممارسة مثالية في سياق المبادئ التي توصي بها لجنة التقييم من قبل النظراء من حيث احترام قواعد الحكامة الرشيدة اعربت عن نيتها في المجيء والاطلاع عن كثب عن كيفية سير هذه الممارسة بطريقة أصلية وديمقراطية ودون اقصاء?. وأكد السيد باباس أن لجنة التقييم من قبل النظراء تولي أهمية خاصة للمشاورات التي تقوم بها الجزائر بهدف التحكم في ممارسة الحكامة على كل المستويات وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين. وستكون السيدة دونزيال رئيسة مجموعة الخبراء المكلفة بتقييم ومتابعة تطبيق برنامج التوصيات المنبثقة عن التقييم الذي قامت به الآلية الافريقية للتقييم من قبل النظراء مرفوقة بأعضاء آخرين في الامانة التنفيذية للآلية. وذكر رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي في نفس السياق بأن الجزائر كانت قد باشرت سنة 2003 الى جانب خمس دول مؤسسة للشراكة الجديدة لتنمية افريقيا والآلية الافريقية للتقييم من مقبل النظراء الالتزام بالنظام المحدد جماعيا من طرف رؤساء الدول الافارقة فيما يخص اعتماد وتنفيذ انظمة جديدة للحكامة طبقا للمعايير الدولية. واكد السيد باباس ان ''التشاور الوطني حول التنمية المحلية يندرج بالتحديد في اطار هذا المنظور الكفيل بتعزيز الجهود التي باشرتها الجزائر من اجل تحسين كافة جوانب الحكامة (السياسية والاجتماعية والاقتصادية). واشار السيد باباس الى ان عدة وسائل اعلام اجنبية سيما افريقية واوروبية قدمت طلبا للمشاركة في ديسمبر المقبل بالجزائر العاصمة في الجلسات الوطنية التي تشكل المرحلة الثالثة و الاخيرة من المشاورات الوطنية حول التتمية المحلية و تطلعات السكان التي انطلقت في سبتمبر الفارط. (و ا)