يخوض شباب قسنطينة لقاءه ضد مولودية سعيدة بملعب هذا لأخير، لحساب الجولة الثانية عشرة من عمر بطولة الرابطة المحترفة الأولى عشية هذا السبت، تحت شعار ممنوع التعثر والهجوم خير وسيلة للدفاع، وهي الإستراتيجية التي يعول عليها المدرب رشيد بوعراطة من أجل تدارك التعثر الأخير بملعب الشهيد حملاوي والهزيمة غير المتوقعة أمام الضيف مولودية العلمة. وقد عرفت تشكيلة الشباب المتنقلة إلى غرب البلاد لمواجهة مولودية سعيدة في لقاء للتدارك بين صاحب المركز التاسع وصاحب المركز الثالث عشر، غياب كل من المدافع لمايسي بسبب الإصابة ووسط الميدان حجاج بسبب العقوبة بعد تلقيه بطاقة حمراء بتيزي وزو أمام شبيبة القبائل في الجولة العاشرة، كما يغيب عن هذا اللقاء الذي سيديره الحكم أمالو، المهاجم المغترب محمد دحمان الموجود حاليا بمدينة ليل الفرنسية والمضرب عن اللعب للشباب بسبب عدم تلقيه مستحقاته المالية رغم نفي الإدارة هذا الأمر وربط غيابه بمشاكل عائلية، في حين ستعرف التشكيلة عودة كلا من المدافع نايت يحيى ووسط الميدان بن حاج العائدين من إصابة، كما ستكون الفرصة مواتية للمهاجم بلغوماري لإثبات مكانته ضمن التشكيلة الأساسية في ظل غياب دحمان، وهو الذي سجل في آخر لقاء بين الفريقين موسم 2009-2010 بالقسم الثاني، حيث انتهى لقاء الذهاب بفوز الشباب بهدف لصفر بينما كانت نتيجة العودة لصالح سعيدة بهدفين لصفر. وسيلعب كل من المدافعين مكاوي، مسالي وسام، وكذا وسط الميدان الهجومي فرحات أيوب، بحذر شديد لتجنب أي إنذار سيحرمهم لا محالة من لعب اللقاء المقبل، وهو الأمر الذي سيحتم على المدرب تحضير بدائلهم على غرار بوقرة، كعوان وبن ساسي الذي غاب لمدة طويلة عن الفريق بسبب سلوكاته غير المقبولة بالنسبة للإدارة وعدم انضباطه. من جهة أخرى أنهت الإدارة وعلى رأسها محمد بولحبيب المدعو سوسو صراعها مع المسؤول عن الفئات الشابة الحاج شني، باستقالة هذا الأخير، حيث خيرته الإدارة بين بقائه وبقائها وفضل الحاج شني الانسحاب بعد العديد من التهم التي وجهت له وعلى رأسها التآمر ضد مصالح الفريق، كما وعدت الإدارة بالعودة بنتيجة إيجابية من سعيدة في حالة انسحاب الحاج شني وقد انسحب والكرة في مرمى الإدارة وعلى رأسها سوسو.