تجدد مولودية سعيدة مساء اليوم العهد مع منافسات البطولة الوطنية التي تدرك جولتها 12، حيث ستواجه فريق مولودية العلمة في لقاء يأمل من خلاله السعيديون إبقاء نقاطه في ملعب سعيدة لتدارك الهزيمة الأخيرة أمام اتحاد البليدة، ولتدعيم الرصيد للاقتراب من تحقيق الهدف الأولي، وهو ضمان أكبر عدد من النقاط خلال المباريات الأربع القادمة. مهمة أبناء المدرب روابح لن تكون سهلة بالنظر لوضعية مولودية العلمة التي ستكون في سعيدة من أجل تحقيق الوثبة النفسية الضرورية التي تبحث عنها مند مدة، فالمعروف أن العلمة تتخبط في مشاكل كثيرة وتعاني في الآونة الأخيرة من أزمة نتائج حقيقية عجلت برحيل طاقمها الفني السابق، وهو الأمر الذي يفرض على أبناء المدرب روابح التعامل بحزم وبجدية مع معطيات هذا اللقاء ويجعلهم مطالبين بالابتعاد عن الغرور والثقة الزائدة بالنفس لتحقيق المبتغى وإبقاء نقاط الفوز في سعيدة. تحقيق الهدف المسطر يتطلب الفوز داخل الديار أصبح الهدف الذي تسعى إليه التشكيلة السعدية خلال المرحلة الأولى من البطولة والمتمثل في تحقيق 25 نقطة كأقل شيء معروفا لدى العام والخاص في سعيدة، لذلك سيكون اللاعبون مطالبين بتحقيق المبتغى، وهو الأمر الذي يفرض عليهم عدم التفريط في أي نقطة داخل الديار وتحصيل نقاط الفوز في المواجهتين القادمتين أمام العلمةوالخروب مع العمل على العودة بنتيجة إيجابية من خارج الديار، لذلك لن يكون أمام السعيديين سوى تحقيق الفوز في لقاء اليوم لأن أي تعثر قد يجعل مهمة تحقيق الهدف المسطر خلال مرحلة الذهاب صعبة للغاية إن لم نقل مستحيلة. هزيمة البليدة لن تنسى إلا بالفوز على العلمة كان وقع الهزيمة الماضية أمام اتحاد البليدة قويًا جدًا على اللاعبين والأنصار لكن ومع ذلك طوت التشكيلة صفحة اللقاء السابق وأصبح كل تفكير اللاعبين منصبًا في كيفية تدارك النتيجة السلبية الأخيرة، ومن جهتهم ورغم الهزيمة القاسية أمام أضعف فرق البطولة اتحاد البليدة إلا أن أنصار المولودية جددوا الثقة في اللاعبين نظرا لأنهم يعلمون جيدا أن التشكيلة قادرة على تحقيق الفوز داخل الديار، خاصة في مواجهة اليوم أمام العلمة ويدركون جيدا بأن المهم في البطولة هذا الموسم هو الحفاظ على حرمة ملعب سعيدة، خاصة خلال المباريات القادمة، ليكون اللاعبون مطالبين بتحقيق الفوز لتدارك الهزيمة الماضية ورد جميل الأنصار الذين عادوا خائبين من ملعب مصطفى تشاكر. غيابات كثيرة لكن الحلول متوفرة تعاني تشكيلة المولودية من غيابات كثيرة تبدو مثيرة للغاية، خاصة أنها ستمس مناصب حساسة للغاية كالمحور الدفاعي الذي سيعاني من غياب ركيزتين هامتين في الفريق، ويتعلق الأمر بالغائب مڤني المتواجد بالمغرب بالإضافة الى ميباراكو المصاب، كما ينتظر أن يكون حجاري غائبا عن مواجهة اليوم بالنظر للإصابة التي تعرّض لها في لقاء البليدة، لكن ورغم كل هذه الغيابات إلا أن المدرب روابح أكد بأن الحلول موجودة وأشار بأن الطاقم الفني للمولودية مطالب بالتعامل مع مثل هذه الظروف، لذلك ينتظر أن يقحم المدرب العديد من اللاعبين لتعويض النقص الحاصل كبن دحمان ونهاري اللذين سيقحمان في المحور. العلمة جريحة ورد فعلها سيكون قويًا يعرف لاعبو المولودية جيدًا بأن العلمة لن تكون لقمة سائغة لهم ولن تدخل ملعب 13 أفريل لتفرط في حقها بسهولة، فمنافس المولودية اليوم سيدافع عن حظوظه بكل قوة وسيعمل للعودة بنقطة التعادل كأقل شيء، خاصة أن العلمة ستكون مطالبة بتدارك النتائج السلبية التي كان آخرها التعادل أمام وداد تلمسان فوق أرضية ميدانها، لذلك يجب على التشكيلة السعيدية أن تأخذ كل حذرها من رد فعل العلمة وأن تسيّر اللقاء بذكاء حتى تضمن في الأخير نقاط الفوز. ====================== المولودية تريد لحمر أبدت إدارة المولودية ومدربها توفيق روابح رغبة في الاستفادة من خدمات لاعب شباب بلوزداد لحمر، حيث اتصل الخالدي برئيس الشباب قرباج وأبلغه رغبة السعيديين في ضم اللاعب خلال مرحلة الانتقالات الشتوية، كما سبق لإدارة الفريق أن تحدثت مع اللاعب الذي أبدى رغبة شديدة في حمل ألوان المولودية خلال الفترة القادمة. قرباج يرفض التفريط فيه ورغم موافقة اللاعب للانضمام لسعيدة إلا أن الرئيس قرباج يرفض التفريط في اللاعب ويصر على بقاءه ضمن صفوف الشباب لغاية نهاية الموسم، فرغم العروض الكثيرة التي تهاطلت على لحمر من عديد الأندية، لكن حسب المعلومات التي بحوزتنا فإن قرباج أكد للرئيس الحاج محمد الخالدي أنه إذا ما فكر في تسريح اللاعب فسيبلّغ الإدارة السعيدية للتفاوض حول قيمة اللاعب. ويبقى الأكيد أن إدارة الشباب ومدربها ڤاموندي لن يفرّطا في اللاعب خاصة أنه أصبح في الآونة الأخيرة يقحم كأساسي بدليل مشاركته في اللقاء السابق الذي جمع السياربي بالحراش. شويح في المفكّرة وهو لا يمانع في العودة بمجرد أن قامت بتسريح الحارس السابق عزيون بسبب غياباته الكثيرة عن تحضيرات الفريق ركزت إدارة المولودية كل اهتماماتها في البحث عن حارس آخر، خاصة أن المدرب روابح شدّد على ضرورة جلب حارس مرمى في مرحلة الانتقالات الشتوية، وفي هذا الصدد علمت مصادرنا الموثوقة أن إدارة المولودية تفكّر في الحارس السابق للأمسياس والحالي لشبيبة بجاية شويح قصد الاستفادة من خدماته، وحسب نفس المصادر فإن الحارس لا يمانع في العودة لسعيدة خاصة أنه يعرف البيت جيدًا نظرا لكونه ساهم في تحقيق الصعود لحظيرة القسم الأول، كما أن شويح لم يجد ضالته في بجاية لكونه بقي خارج حسابات المدرب مناد منذ بداية الموسم، وهو الأمر الذي جعله يفكّر في تغيير الأجواء. هاني يغادر الفريق وينضم لقائمة المسرّحين أكد رئيس الفريق الحاج محمد الخالدي أنه اتفق مع لاعب وسط الميدان المغترب هاني لمنحه وثائق تسريحه بالتراضي، وأشار أن إدارة المولودية قامت بفسخ العقد الذي يربط الطريفين ليغادر بذلك هاني مدينة سعيدة بعد تجربة قصيرة جدا لم تدم سوى أشهر قليلة ولم يقدم خلالها اللاعب ما كان منتظرا منه، خاصة بعد الكلام الكثير الذي قيل عنه وعن إمكانياته الفنية الكبيرة قبل انضمامه للفريق. وجدير بالذكر أن هاني لم يقنع أحدا في سعيدة رغم الفرص الكثيرة التي منحها له المدرب توفيق روابح. بوزيان ضمن قائمة المسرّحين يبدو أن ورقة اللاعبين المغتربين التي لجأت إليها إدارة المولودية قد فشلت فعلا، فبعد مغادرة هاني للمولودية علمنا أن اللاعب المغترب الآخر بوزيان موجود ضمن قائمة اللاعبين المسرحيين التي قدّمها روابح لإدارة الفريق، فاللاعب السابق لنادي فريبورغ الألماني الرديف لم يقدّم شيئا مند انضمامه للمولودية، ولم يظهر ولو القليل من الإمكانيات التي قيل عنها قبل بداية الموسم الحالي بأنها كبيرة وبأنه سيفجرها في سعيدة. محمد رابح ضمن اهتمامات السعيديين أكدت بعض المصادر الموثوقة أن المدرب روابح وإدارة المولودية يفكران في تدعيم الوسط الدفاعي بلاعب جمعية الشلف محمد رابح، كما أكدت نفس المصادر أن اللاعب أبدى رغبة في اللعب لصالح المولودية، خاصة أنه يريد البقاء في الغرب الجزائري نظرًا لقربه من مسقط رأسه مستغانم، وجدير بالذكر أن محمد رابح يعرف جيدا الحارس مروان كيال الذي سبق أن لعب معه في فريق أهلي البرج. بابراهيم لإدارة اللقاء عينت لجنة التحكيم التابعة للرابطة الوطنية ثلاثي التحكيم الذي سيدير مواجهة اليوم، حيث أوكلت المهمة للحكم بابراهيم لإدارة المواجهة، فيما عيّنت ناصري وفروح كمساعدين بالإضافة إلى غربال كحكم رئيسي. التشكيلة المحتملة كيال - بن دحمان – نهاري – بختاوي – مقداد – سعدي – عدادي – عاتق - شرايطية – حدويش – عكوش. المولودية ستركن للراحة بعد مواجهة العلمة أعلنت الرابطة الوطنية عبر موقعها الرسمي عن تسوية الرزنامة الخاصة بمباريات البطولة، وحددت تواريخ المباريات المؤجلة، وكالعادة لم تكن البرمجة الجديدة في صالح المولودية التي ستجبر على الركون للراحة لمدة 13 يوما مباشرة بعد لقاء اليوم أمام العلمة، قبل أن تواجه اتحاد العاصمة في الدور 32 من منافسات الكأس، والغريب أن الرابطة الوطنية التي أجلت لقاء المولوديتين العاصمية والسعيدية قد برمجته بعد أيام فقط من مواجهة الأمسياس للحمراوة، وهو الأمر الذي سيؤثر من دون شك على التشكيلة التي ستلعب مرة أخرى مواجهتين قويتين خارج الديار في ظرف 3 أيام فقط. -------------- برنامج مباريات المولودية المتبقية 18- 12 – 2010 (اليوم) مولودية سعيدة – مولودية العلمة 31 -12 – 2010 مولودية سعيدة – إتحاد العاصمة (الدور 32 من منافسات كأس الجمهورية) 8 – 01 - 2011 مولودية سعيدة – جمعية الخروب 15 – 01 – 2011 مولودية وهران – مولودية سعيدة 18 – 01 – 2011 مولودية العاصمة – مولودية سعيدة ---------------- سعدي: “وضعية المنافس لا تهمنا، وندرك جيدًا بأن التعثر ممنوع أمام العلمة“ كيف كانت تحضيراتكم لمواجهة العلمة؟ التحضيرات مرت في ظروف جيدة رغم أن الهزيمة الأخيرة أمام اتحاد البليدة كانت قاسية، حاولنا أن نطوي صفحة لقاء البليدة، وأظن أننا نسينا ذلك اللقاء، حضّرنا جيدا خلال هذا الأسبوع وأجرينا لقاء وديا كان مفيدا لنا، نحن على أتم الاستعداد لدخول لقاء السبت بقوة كبيرة وإبقاء نقاط العلمة فوق أرضية ميداننا. لن يكون لكم خيار آخر سوى تحقيق الفوز، أليس كذلك؟ طبعا، ثم إن هدفنا واضح منذ بداية الموسم، سبق أن قلت لك أننا سنعمل كل ما في وسعنا للظفر بكل نقاط المقابلات التي تلعب في سعيدة، نجحنا في ذلك إلى حد بعيد رغم أننا ضيعنا أربع نقاط في لقائي الحراش والشلف، لكن في المواجهة القادمة نعرف جيدا بأن التعثر سيكون ممنوعا، فبعد الهزيمة الأخيرة أمام البليدة لن يكون أمامنا خيار آخر سوى الفوز، رغم أننا ندرك جيدا بأن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق يلعب كرة نظيفة. ما رأيك في وضعية العلمة التي انهارت بشكل كبير في الجولات الأخيرة؟ حتى وإن كانت العلمة في المراكز الأخيرة وخسرت كل مبارياتها السابقة، فهذا الأمر لا يعني لنا شيئا، وضعية المنافس لا تهمنا على الإطلاق، ما يهمنا هو إبقاء النقاط في ملعبنا وتدعيم الرصيد، علينا أن نأخذ حذرنا جيدا من المنافس الذي سيعمل بكل قوته أن يحقق نتيجة إيجابية يتدارك بها النتائج السلبية التي حقّقها مؤخّرًا، ألم تتأثر معنوياتكم بعد الهزيمة الأخيرة أمام البليدة؟ الهزيمة كانت قاسية، خاصة أننا كنا الأقرب للعودة الى سعيدة بنقطة كأقل شيء، لكن رغم ذلك فالمعنويات لم تتأثر لأننا طوينا نهائيا صفحة اللقاء السابق، وأصبح كل تفكيرنا منصبا حول كيفية الإطاحة بالعلمة. التفكير في الهزيمة أمام البليدة لن يفيدنا في شيء بل بالعكس سيؤثر علينا، لذلك لا جدوى من التفكير في الماضي، علينا أن نعرف فقط كيف نبقي نقاط الفوز أمام العلمة في سعيدة. هل أنت جاهز للمشاركة؟ أنا جاهز كبقية زملائي وعلى أتم الاستعداد للمشاركة في لقاء العلمة وسأكون تحت تصرف الطاقم الفني، الجميع واعٍ بمسؤولية تحقيق الفوز وكل اللاعبين يعرفون ما ينتظرهم، لذلك لست وحدي من سيكون جاهزا بل الجميع مستعد لبذل المستحيل قصد الفوز. المنافسة أصبحت على أشدها في الوسط الدفاعي، خاصة بعد تألق عدادي في الفترة الأخيرة، أليس كذلك؟ المنافسة في أي فريق أمر طبيعي ومفيد للتشكيلة، تعدد اللاعبين في المناصب سيعود بالفائدة على الفريق، وكما قلت تألق عدادي في لقاء شبيبة القبائل هو أمر في حد ذاته ممتاز، المهم أن تتواصل المنافسة وأن يسعى كل لاعب لتقديم الأفضل لتحقيق الهدف المسطّر وضمان البقاء في أسرع وقت. هل تعتقد بأنكم قادرون على تحقيق الهدف المسطّر والوصول للنقطة 25 مع نهاية المرحلة الأولى؟ بعملية حسابية بسيطة يمكن القول أن الهدف المسطر مع بداية المرحلة الأولى لن يكون تحقيقه مستحيلا، ففي حوزتنا 18 نقطة ولدينا 4 مواجهات في انتظارنا، كما هو معلوم نقاط سعيدة لا يجب أن نفرط فيها، وسنعمل المستحيل للعودة بنتيجتين إيجابيتين خلال الخريجتين القادمتين أمام مولودية الجزائر ومولودية وهران، المهم أن نلعب ما تبقى من مشوار لقاء بلقاء وأن لا نستبق الأحداث، مبارياتنا القادمة كلها صعبة وعلينا تسييرها بعقلية مباريات الكأس لتحقيق الهدف المسطر. الأكيد أنكم ستجدون مساندة قوية من أنصاركم، ما رأيك في ذلك؟ هذا أمر لا شك فيه، وجدنا مساندة قوية من طرف أنصارنا طيلة المباريات السابقة حتى خلال المباريات التي لعبت خارج الديار، أنصار المولودية أثبتوا وفاءهم لفريقهم حتى في أصعب الظروف بدليل ما فعلوه في لقاء شبيبة القبائل الذي جاء بعد هزيمة قاسية في بجاية برباعية نظيفة، ومن جهتنا سنعمل على أن نكون عند حسن ظنهم وأن نعوّضهم عن الهزيمة الماضية أمام البليدة وبالمناسبة أقدّم اعتذاري لكل من تنقل إلى البليدة وساندنا، لكننا لم ننجح في إفراحهم ونعدهم بالفوز في لقاء العلمة.