يسعى مدرب المنتخب الوطني، وحيد حاليلوزيتش، إلى تدعيم خط هجوم الفريق تحسبا للمناسبات المقبلة، وكون أن الحلول قليلة في هذا الشأن، خاصة وأن لاعب الأولمبياكوس رفيق جبور لا يعرف الطريق إلى المرمى، وضع حاليلوزيتش بعض اللاعبين تحت المجهر، فبعد أن أعجب بإمكانيات مهاجم أبردين الأسكتلندي، الدولي الأولمبي محمد شلالي، يبدو أنه مهتم أيضا بمهاجم شباب بلوزداد سليماني، الذي سيتابعه قبل أن يوجه له الدعوة للقاء القادم المنتظر للمنتخب الجزائري ضد منتخب غامبيا، لحساب الدور التمهيدي الخاص بتصفيات كأس أمم إفريقيا ,2013 حاليلوزيتش عودنا على المفاجآت، ومن الممكن جدا أن يمنح ثقته للاعب سليماني في الموعد القادم، إذا واصل اللعب بنفس التألق الذي ظهر به في اللقاءات الأخيرة. من جهة أخرى، سيعاين المدرب البوسني، المغترب كادامورو لاعب ريال سوسيداد الإسباني، قبل اتخاذ القرار بشأن استدعائه للمنتخب الوطن من عدمه، وستكون الفرصة مواتية بالنسبة لحاليلوزيتش لمتابعة هذا اللاعب يوم الثلاثاء ، بمناسبة لقاء كأس الملك التي سيلعبها فريقه ضد فريق الجزائري الثاني يبدة، حيث يمكن للمدرب البوسني معاينة اللاعبين في نفس الوقت. من جهة أخرى، تحدث المدرب حاليلوزيتش كثيرا عن اللاعب رفيق حليش الذي هو على وشك الإمضاء لفريق سيلتيك الأسكتلندي، حيث قال في إحدى تصريحاته لجريدة '' ذي سكوتيتش سان'' : '' أنصار سيلتيك لا يعرفون حليش، لكن إن أمضى لصالحهم فأنا متأكد بأنهم سيحبونه بسرعة، فهو قوي سريع، ذكي ويعرف جيدا كيف يدافع''، ليضيف: ''يمكن اعتباره مثل بوقرة، وفي هذا الصدد حليش ليس فقط مدافعا كبيرا، بل لاعبا كبيرا''. وقد دافع حاليلوزيتش كثيرا عن لاعبه، الذي لم يستدعه منذ مدة طويلة بسبب نقص المنافسة، والذي ينتظر أن يعود إلى اللعب سريعا من أجل الاستفادة من خدماته في وسط دفاع المنتخب الوطني، حيث اعتبر أن بالإمكان أن يصبح محبوبا أكثر من بوقرة، الذي سبق له وأن لعب في فريق رانجرس، والذي أحبه الجمهور كثيرا. المدرب البوسني ذهب بعيدا في الثناء على ابن نصر حسين داي، عندما قال : '' هو من بين أحسن المدافعين في أوربا، فهو يحتاج في الوقت الحالي إلى اللعب كل أسبوع حتى يصل إلى مستواه الكبير، حليش يبلغ من العمر 25 سنة ولا بد أن يعود إلى قمة مستواه، وليس موهبته السبب في ما يعيشه الآن، لأنني متيقن أنه لو منح له سيلتيك الفرصة لن يندم أبدا".