ربط تيزي وزو بالطريق السيار شرق - غرب السداسي الأول من 2012 قام وزير الأشغال العمومية السيد عمار غول بفتح الطريق الوطني رقم 24 في شطره الرابط بين مدينة دلس (بومرداس) وتيقزيرت (تيزي وزو) الذي خضع لأشغال إعادة التهيئة التي خصص لها غلاف مالي بحوالي 70 مليون دج، حيث تكفلت مؤسسة محلية بإعادة صيانة الطريق في مدة 28 يوما ليعاد فتحه بعد 20 سنة من غلقه لدواعٍ أمنية. ونوه الوزير خلال زيارة عمل وتفقد قادته يوم الثلاثاء إلى ولاية تيزي وزو بالمجهودات المبذولة من طرف السلطات المحلية لإعادة فتح الطريق أمام حركة المرور انطلاقا من الحراش (العاصمة) مرورا بدلس (بومرداس) إلى غاية تي?زيرت وأزفون (تيزي وزو) وصولا إلى بجاية، مشيرا في - سياق متصل - إلى أن هذا المشروع يعد مكسبا هاما للمواطنين ومستعملي الطريق الوطني الساحلي رقم 24 في إطار ديكور جمالي طبيعي. وأعلن وزير الأشغال العمومية، السيد عمار غول، عن انطلاق أشغال ربط ولاية تيزي وزو بالطريق السيار شرق- غرب خلال السداسي الأول من السنة المقبلة، علما أن دراسات المشروع قد انتهت، ويربط المشروع عاصمة جرجرة بجباحية وصولا إلى محطة عمر. وكشف المسؤول الأول عن قطاع الأشغال العمومية، أن قانون المالية لسنة 2012 خصص ميزانية هامة للمنطقة بغية فك العزلة عن بلدياتها، والمقدرة ب 90 مليار دج، مشيرا إلى أن هذا المبلغ سيسمح بإنجاز عدة مشاريع استفاد منها قطاعه بولاية تيزي وزو، لا سيما تهيئة وصيانة شبكة الطرق، إضافة إلى دور الصيانة المنجزة والمجهزة وكاسحات الثلوج التي استفادت منها المناطق الجبلية، حيث ينتظر أن تحظى الولاية ببرنامج خاص للصيانة، خاصة للطرق الجبلية، لتكون في مستوى طموحات القاطنين بها، كما أنها ستفتح آفاقا مستقبلية من خلال توفير مناصب شغل جديدة، تحفيز التنمية مع مساهمتها في إعطاء بعد للجهة الساحلية للولاية من خلال موانئها وشبكة الطرق التي تعد الشريان الحيوي للتنمية. ووقف السيد عمار غول عند أشغال إنجاز حصن لحماية ميناء تي?زيرت الذي خصص له غلاف مالي بقيمة 500 مليون دج، لينتقل إلى مدينة أزفون، حيث تفقد أشغال حماية المنطقة الساحلية لأزفون والتي خصص لها مبلغ مالي بقيمة 300 مليون دج، وقال السيد غول في سياق متصل إن المنائين سيحظيان بعناية من خلال برمجة أشغال التهيئة وإنجاز مرافق جديدة كما تفقد بعد ذلك أشغال إعادة تهيئة الطريق البلدي الرابط بين قرية شرفة بذات المدينة والطريق الوطني رقم ,24 المشروع الذي خصص له غلاف مالي بقيمة 21 مليون دج يمتد على مسافة خمسة كيلومترات. كما اطلع الوزير على مدى تقدم أشغال إنجاز طريق اجتنابي (انحراف لمدينة اعزاز?ة)، المشروع الذي ينتظر أن يفك الخناق عن المدينة؛ سجل تقدما في الأشغال ب 60 بالمائة، علما أنه سجل تأخرا كبيرا لأسباب مختلفة أهمها المعارضة، وينتظر استلام الطريق الذي يمتد على مسافة 5,8 كلم والذي رصد له مبلغ مالي بقيمة 6 ملايير دج في ديسمبر ,2012 كما اطلع على أشغال تهيئة وازدواجية الطريق الوطني رقم 12 في شطره الرابط بين مدينة تيزي وزو واعزاز?ة على مسافة 8 كلم بغلاف مالي قدر ب 6 ملايير دج، والذي ينتظر -حسب الوزير - تمديده إلى غاية مدينة القصر ببجاية. كما كانت زيارة وزير الأشغال العمومية لولاية تيزي وزو فرصة لوقوفه على مشروع استكمال الطريق الاجتنابي الشمالي على مسافة 5,21كلم، حيث أن 5,7 كلم منها تمتد ما بين منطقة واد فالي وبوعيد (الطريق لوطني رقم 72 بالطريق الولائي رقم 224) والتي حددت مدة الأشغال ب 18 شهرا مقابل إنجاز 14 كلم انطلاقا من تازملت الكاف إلى غاية ماكودة في ظرف 22 شهرا، المشروع الذي رصد له غلاف مالي بقيمة 6 ملايير دج يضم 5 منشآت فنية طولها 5,359 متر طولي، كما تفقده الوزير مشروع إنجاز جسر يقطع واد سيباو (الطريق الولائي 224 نحو سيدي نعمان) الذي رصد له مبلغ مليار دج.