أفاد المدير العام للضرائب السيد عبد الرحمان راوية أمس الأربعاء بسوق أهراس أن التحصيلات الجبائية العادية قد تصل إلى 1.600 مليار دج في نهاية هذه السنة 2011 مقابل 1.300 مليار دج إلى غاية 31 ديسمبر .2010 (وا) وأضاف ذات المسؤول أن هذا التحصيل الذي يمثل الجباية العادية للجولة وكذا الموارد الجبائية المحصل عليها لفائدة الجماعات المحلية والصناديق الخاصة كانت 1.300مليار دج إلى غاية 31 أكتوبر 2011 مقابل 1.000 مليار دج خلال نفس الفترة من 2010 معتبرا في هذا السياق أن مراكز الضرائب الجديدة التي تعد ''مفخرة'' لهذا القطاع ''تساعد على تحقيق تحصيل جبائي أفضل''. ولدى تفقده مركز الضرائب بسوق أهراس أضاف السيد راوية أن السلطات العمومية سخرت جميع إمكانياتها البشرية والمادية من أجل تحديث وعصرنة الإدارة الجبائية بما يمكنها من ''العمل في ظروف أحسن حفاظا على مصلحة الخزينة العمومية''. وأوضح ذات المسؤول أن عملية التحديث والعصرنة تتضمن إنجاز مراكز للضرائب وأخرى جوارية تخضع لنظام الفعلي التي يتجاوز رقم أعمالها 1 مليون دج. ومن شأن هذه المراكز أن ''تسمح بالتعرف على دافعي الضرائب وتحديدهم وإنشاء بنك معطيات خاص يضمن مرونة أكثر للإدارة فضلا عن تقريب المصالح الجبائية للمواطنين'' كما أضاف السيد عبد الرحمان راوية. وبعد أن ذكر بزيارته التفقدية التي قام بها مؤخرا إلى كل من سطيف وبرج بوعريريج في إطار جولة عبر ولايات شرق البلاد أضاف المدير العام للضرائب فيما يتعلق بالتكوين أن 10 آلاف إطار وعامل بالإدارة الجبائية استفادوا من تربصات وذلك من أجل ''مرافقة أحسن لبرنامج التحديث والعصرنة الذي تم الشروع فيه منذ بضع سنوات''. ويتربع مركز الضرائب الذي كان محل تفقد بسوق أهراس على 800,1 متر مربع وأنجز في ظرف 28 شهرا بقيمة 221 مليون دج. ويضم هذا الهيكل أربعة طوابق وقباضة ومصلحة لتسيير الملفات الجبائية وآخر للمنازعات الإدارية والقضائية ومصلحة للبحث والمراقبة والتحقيقات إلى جانب ثلاث سكنات وظيفية أو ما يعرف أيضا بالإلزامية.