مازال مشروع إنجاز سوق الجملة للخضر والفواكه في بلدية أولاد شبل يشكل حلما لفلاحي وتجار المنطقة الذين انتظروه لسنوات عديدة دون أن يتجسد على أرض الواقع· للإشارة فإن فلاحي بلدية أولاد شبل والمناطق المجاورة لها يواجهون صعوبات جمّة تحول دون تمكنهم من تسويق منتوجاتهم، حيث يضطرون للتنقل إلى الولاياتالغربية لتسويق منتوجاتهم ونفس المعاناة يعرفها التجار الذين يضطرون للذهاب إلى سوق بوفاريك أو بوفارة لاقتناء البضاعة من أسواق الجملة هناك بعد أن يسئوا من إنشاء سوق للجملة ببلديتهم بالرغم من توفر كل الظروف الملائمة لذلك، كما استفسروا عن أسباب عدم تحقيق هذا المشروع الذي يعود بفوائد كبيرة على فلاحي وتجار وسكان بلدية أولاد شبل والبلديات المجاورة لها كبلدية بئر التوتة والشبلي وبوفاريك، وهي بلديات ذات طابع فلاحي وبإمكان مثل هذه السوق أن تنعش الحياة الاقتصادية بها· خاصة وأن كل الظروف ببلدية أولاد شبل ملائمة لاحتضان هذا المشروع في وجود أراض شاسعة لم تستغل بعد· ويتساءل الفلاحون والتجار عن سبب تأخر إنجاز هذا السوق، كما تساءل أيضا رئيس بلدية أولاد شبل الذي أكد على وجود وعاء عقاري يقدر ب 45 هكتار تابع لمزرعة نموذجية يمكنه أن يستوعب هذا المشروع وطالب السلطات الولائية بضرورة الالتفات لهذا المشروع·