وصف وزير السكن والعمران، السيد نورالدين موسى، أول أمس، بالشلف، سنة 2012 بأنها سنة مثمرة في مجال السكن بالنظر إلى العدد الهائل للسكنات التي تم توزيعها أو التي ستوزع. مشيدا في ذات السياق بالدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات والمقاولات في هذا المجال. وأعرب الوزير في ندوة صحفية عقب حفل توزيع 1934 مسكنا عموميا إيجاريا بالولاية عن ارتياحه بشأن وتيرة إنجاز برامج السكن بولاية الشلف، مؤكدا أنه ستتم مواصلة هذه الجهود خلال السنة الجارية. وأعلن السيد نورالدين موسى بالمناسبة عن توزيع 7000 سكن بولاية الشلف خلال السنة الجارية. مبرزا انشغال السلطات العمومية بتحسين نوعية السكنات من خلال تسخير أغلفة مالية معتبرة لتهيئة وتجهيز الأحياء السكنية بالمرافق. وذكر الوزير على سبيل المثال ولاية الشلف التي استفادت في هذا الإطار من 5 ملايير دينار. مضيفا أن هذا الغلاف المالي يعكس إرادة السلطات العمومية في استحداث أقطاب حضرية حقيقية تتوفر على كل المرافق منها المنشآت القاعدية المدرسية والصحية والمساحات الخضراء وفضاءات للعب والإنارة العمومية ومرافق أخرى من شأنها تحسين الإطار المعيشي للسكان. ولدى تطرقه إلى المعايير المطلوبة فيما يخص إنجاز المشاريع السكنية والعمرانية، أكد السيد موسى أنه تم احترام هذه المعايير، مضيفا أن الدراسات الخاصة بالمناطق تشكل المرجع الأول بالنسبة للحسابات المتعلقة بالبناية واستقرارها مع مرور الزمن لاسيما وأن الشلف عانت من زلازل كلفها خسائر جسيمة. من جهته، قام الوزير خلال زيارة العمل والتفقد لولاية الشلف بزيارة القطب الجامعي لاولاد فارس، حيث تفقد مشاريع إنجاز هياكل جامعية كمعهد الهندسة والتربية البدنية والرياضية ومدرج يسع ل1200 طالب. كما تفقد الوزير مشروع 4000 مسكن بضواحي مدينة الشلف التي لاتزال في طور الإنجاز. يذكر أن حفل توزيع 1934 مسكنا عموميا إيجاريا التي أشرف عليها وزير السكن والعمران بالولاية جرت في أجواء من البهجة والفرح وسط العائلات المستفيدة، حيث تم تسليم 1500 مسكن ببلدية الشطية و224 بسيدي عكاشة و60 بأم الدروع و150 بواد الفضة-.