أكد لاعب شبيبة القبائل حسين العرفي، قبل سفر الفريق إلى برشلونة يوم السبت الماضي، أن الشبيبة ستعود أقوى مما كانت عليه من إسبانيا. مشيرا إلى أن كل اللاعبين تحدوهم إرادة كبيرة من أجل العمل بجد، واعدا الأنصار بأن الكناري سيعود بقوة في مرحلة الإياب من البطولة الوطنية. ينتظركم عمل كبير في برشلونة في التربص التحضيري للفريق، أليس كذلك؟ * هذا صحيح، الإدارة قامت بما عليها القيام به وأعدت هذا التربص في بلد كبير لكرة القدم، وما علينا سوى أن نكون في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقنا حتى ننجح في هذا التربص الذي سيدوم عشرة أيام. وماذا سيضيف لكم التربص في مدينة أحسن الأندية في العالم؟ أظن أن هذا سيحفزنا أكثر حتى نؤدي عملا في المستوى، فقد سنحت لنا الفرصة لإجراء تربصنا الشتوي في هذه المدينة ولابد علينا أن نستغلها جيدا، ووفرت الإدارة كل الإمكانيات من أجل أن نتمكن من أن نسجل عودة قوية في المرحلة الثانية من البطولة. ستقضون مدة عشرة أيام في إسبانيا، أترى أن هذه المدة ستكون كافية للتحضير لمرحلة قوية في العودة؟ * مادام المدرب برمج تربصنا لهذه المدة، أظن أنها ستكون كافية بالنسبة لنا، وسيكون هذا مفيدا جدا للفريق، خاصة وأننا لم نجر التحضيرات الخاصة ببداية الموسم بسبب ضيق الوقت، وعلينا الآن أن نعمل بجدية تامة خلال هذه الأيام، حتى نحسن من أدائنا ونصحح بعض الأخطاء التي ارتكبناها في مرحلة الذهاب والتي حالت دون الوصول إلى تحقيق أهدافنا. نفهم من هذا أنكم تريدون الفوز باللقب لا غير؟ * شبيبة القبائل فريق كبير ولابد أن يلعب في كل موسم على المرتبة الأولى والحصول على البطولة، الموسم الماضي لم يسعفنا الحظ في ذلك، لكننا هذا الموسم كلنا عزم على تدارك ما فاتنا والحصول على لقب البطولة ومواصلة المشوار بخطى ثابتة في كأس الجمهورية أيضا. لكن الأمور لن تكون سهلة في مرحلة العودة من البطولة الوطنية؟ * في رأيي ليس هناك أي شيء سهل في هذه الحياة، ونحن واعون بصعوبة المهمة التي تنتظرنا من أجل الوصول إلى تحقيق أهدافنا، أظن أنه علينا أن نقوم الآن بتحسين مرتبتنا في الترتيب العام وتعويض ما فاتنا ولعب مباراة بمباراة، وبعد ذلك ستأتي النتائج. لقد عاش الفريق فترة غير مستقرة خلال الأسبوع الماضي، ألم تؤثر عليكم تلك الأحداث؟ *بالنسبة لنا نحن اللاعبون مهمتنا فوق أرضية الميدان ولا نريد أن نفقد تركيزنا، غير أن عدم رحيل المدرب إيغيل عن الفريق أثلج صدورنا كثيرا والحمد لله عادت الأمور إلى نصابها، وهذا ما أفرحنا ويساعدنا على بذل مجهودات أكثر من أجل أنصارنا لكي ننسيهم كل ما مرت به الشبيبة في الفترات الماضية. ؟؟وماذا يمكنك أن تقول لهؤلاء الأنصار؟ أقول لهم ألا يقلقوا كثيرا، وأطلب منهم أن يقفوا وراءنا في المرحلة القادمة من البطولة، لأنها ستكون مهمة جدا وسنكون بحاجة ماسة إليهم، ونعدهم بأننا سنفرحهم هذا الموسم.