شبيبة القبائل حناشي يتوصل إلى اتفاق نهائي مع إيغيل ويهدئ الأوضاع في الشبيبة

كما كان منتظرا عقد رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي منتصف نهار أمس، اجتماعا طارئا بمكتب النادي دام أكثر من ساعة مع مدربه إيغيل مزيان دون حضور المسيرين
ولا أعضاء الطاقم الفني، حاول الطرفان طرح المشاكل التي تعاني منها الشبيبة، خاصة بعد التصريحات النارية التي أدلى بها المدرب إيغيل عقب مباراة مولودية باتنة، والتي أثارت غليان الشارع الرياضي القبائلي وتزامن ذلك مع غياب الرئيس حناشي الذي كان موجودا في برشلونة الإسبانية، لتحضير كل ما يخص التربص الذي ستقيمه الشبيبة غدا السبت. وخرج الطرفان من الاجتماع باتفاق يقضي بمواصلة إيغيل مهامه على رأس العارضة الفنية للكناري، وعودة الأمور إلى نصابها ويبشر بتهدئة الأوضاع في الشبيبة، خاصة أن الأنصار لم يهضموا فكرة مغادرة مدربهم النادي.
إيغيل اشترط بقاء لعجاج وحناشي يرفض
إذا كان كل شيء سار على أحسن ما يرام بين الرئيس حناشي والمدرب إيغيل مزيان في اجتماعهما أمس، فإن الخلاف الوحيد الذي ساد الطرفين تعلق بالمناجير العام يوسف لعجاج، الذي أصر الرئيس حناشي على عدم مواصلته مهامه في البيت القبائلي مهما كان الأمر، محملا إياه مسؤولية الفوضى التي عاشتها الشبيبة منذ نهاية مباراة كأس الجمهورية أمام مولودية باتنة، وحسب الرئيس حناشي فإن لعجاج كان على علم منذ الوهلة الأولى بقرار مغادرة إيغيل الشبيبة، غير أنه كتم الأمر عن المسيرين ما أغضب حناشي، وفي مقابل ذلك طلب المدرب إيغيل من الرئيس حناشي أمس ترك لعجاج يواصل مهامه في الشبيبة وسيكون الوسيط بينهما، وهو الشرط الذي رفضه حناشي وأصر على عدم بقاء لعجاج مهما كلفه الأمر رغم المحاولات العديدة ل إيغيل.
حناشي طلب استفسارات من إيغيل عن أسباب رغبته في المغادرة
لا يمكن أن يمر اجتماع الرئيس حناشي بالمدرب إيغيل أمس بمكتب النادي، دون أن يعودا إلى الأسباب التي جعلت الشبيبة تعيش هذا الوضع المزري الذي عرفته مدة أسبوع، حيث استغل الرئيس حناشي الفرصة لكي يستفسر من مدربه عن الدوافع التي جعلته يدلي بتلك التصريحات ويعلن عن مغادرته الشبيبة، وقد شرح إيغيل للرئيس حناشي الأسباب التي جعلته يتصرف بتلك الطريقة، كما قدم له إيغيل الحجج التي جعلته يتخذ ذلك القرار، لكن حناشي رأى أن ما قام به إيغيل في هذا الظرف بالذات قد عقد الأمور خاصة أن الشبيبة تحتاج في الظرف الراهن إلى الاستقرار، والتركيز على العمل الذي ينتظرها في التربص التحضيري الذي ستجريه ببرشلونة استعدادا لمرحلة العودة.
إيغيل طلب من حناشي ضرورة استقدام أبرز العناصر لتحقيق الأهداف المسطرة
حسب المعلومات التي استقيناها من محيط النادي القبائلي، فإن المدرب إيغيل من خلال حديثه مع الرئيس حناشي، تطرق مرة أخرى إلى الاستقدامات، في البداية حاول حناشي أن يقنع المدرب إيغيل بأن اللاعبين الذين يريدهم لا يمكن استقدامهم في الوقت الحالي، باعتبار أن أغلبهم مرتبطون بعقود مع أنديتهم وأن المفاوضات التي أجرتها إدارته مع إدارة الفرق التي يلعبون لها اصطدمت في الأخير بمطالب مالية خالية لا يمكن الموافقة عليها، الأمر الذي تفهمه المدرب إيغيل لكن في المقابل أصر على جلب أبرز العناصر، بغرض تحقيق الأهداف التي يسعى إليها النادي القبائلي.
ضبطا الأهداف التي يجب تحقيقها
بعدما أقنع الرئيس حناشي المدرب إيغيل بالعودة ومواصلة مهامه في الشبيبة بشكل عادي، تطرق الطرفان للحديث عن الأهداف التي ينبغي أن تحققها الشبيبة في مرحلة العودة سواء في البطولة أو في كأس الجمهورية، واتفق حناشي وإيغيل على ضرورة إنهاء الموسم ضمن المراتب الأولى المؤهلة للمشاركة في منافسة قارية، أما الهدف الثاني الذي تم الاتفاق عليه فهو ضرورة الدفاع عن لقب كأس الجمهورية الذي عاد الموسم الماضي للشبيبة، خاصة بعدما استطاع رفقاء حماني تخطي عقبة مولودية باتنة في الدور الأول، ومواجهة نادي حساسنة في الدور السادس عشر وبملعب أول نوفمبر، وهي المؤشرات التي يراها حناشي مساعدة للذهاب بعيدا في منافسة الكأس.
إيغيل يرى أنه من مصلحة الشبيبة مواصلته معها
من جهة أخرى، كشف المدرب إيغيل للرئيس حناشي أنه بعدما فكر في مغادرة الشبيبة وما حدث جراء ذلك، يرى أنه من مصلحة النادي عدم التمسك بفكرة الرحيل وأنه من الأفضل له العودة ومواصلة مهامه بشكل عادي، خاصة أنه من غير الممكن أن يترك الأمور تتعقد أكثر، ويرى إيغيل أن الشبيبة بحاجة ماسة في الوقت الحالي إلى الاستقرار، والمضي خطوة بخطوة إلى الأمام ومحاولة تحقيق الأهداف التي يسعى إليها النادي القبائلي.
لعجاج بنسبة كبيرة لن يرافق الشبيبة إلى برشلونة
مثلما أشرنا إليه من قبل، تبقى مسألة مواصلة لعجاج مهامه في الشبيبة، جوهر الخلاف القائم بين الرئيس حناشي والمدرب إيغيل، والمعطيات تشير إلى أن المناجير العام للفريق يوسف لعجاج غير موجود ضمن القائمة المعنية بالرحلة إلى برشلونة، وهو المؤشر الذي يوحي أن لعجاج بنسبة كبيرة لن يرافق التعداد إلى اسبانيا غدا السبت.
-------
مهاجم مغترب في طريقه إلى "الكناري"
أكدت لنا مصادر مقربة جدا من النادي القبائلي، أن الإدارة القبائلية باشرت مفاوضاتها مع مهاجم مغترب بفرنسا، وتحاول منذ الآن إقناعه بتقمص ألوان شبيبة القبائل ابتداء من مرحلة العودة. وإلى حد الآن أسفرت هذه المفاوضات على منح هذا المهاجم الجزائري موافقته المبدئية للعب في الشبيبة، لكنه طلب من الإدارة منحه مهلة أخرى للتفكير واتخاذ القرار النهائي وهو ما يؤكد فعلا أن "الكناري" يريد أن يضم مهاجما آخر لعله يقدم الإضافة للخط الأمامي خلال مرحلة العودة، في انتظار تجسيد المفاوضات في الأيام القليلة المقبلة.
سيلتحق مباشرة بتربص برشلونة
وأضافت مصادرنا أن المفاوضات التي جمعت الإدارة القبائلية بهذا المهاجم المغترب بفرنسا، قد تم التطرق فيها إلى العديد من المحاور الهامة فيما يخص العقد الذي يربط الطرفين، لكن قبل أن يتم التطرق إلى هذه المسألة اشترطت إدارة "الكناري" أن يلتحق هذا المهاجم باسبانيا لمباشرة تربص الشبيبة والقيام بالتجارب اللازمة بهذه المناسبة، وفي حال اقتنع المدرب إيغيل بإمكاناته فإن الخطوة الموالية ستكون التوقيع على العقد الرسمي.
حناشي يتكفّل شخصيا بالتفاوض معه
وفي هذا السياق، ذكرت لنا مصادر مقربة جدا من الرئيس حناشي، أنه هو من يتكفل شخصيا بالتفاوض مع هذا المهاجم المغترب، والاتصال الأول كان مباشرة بعد نهاية مباراة الشبيبة بمولودية باتنة الجمعة الماضي في منافسة كأس الجمهورية، حيث اتصل به عن طريق الهاتف، ثم بعد ذلك واصل الحديث معه خلال الفترة التي قضاها ببرشلونة الاسبانية أين عاود الاتصال به مجددا لمعرفة رأيه في الالتحاق باسبانيا للمشاركة في التربص الذي ستقيمه الشبيبة.
الإدارة رفضت الكشف عن هويته في الوقت الحالي
مباشرة بعد الأخبار التي استقيناها بخصوص مساعي النادي القبائلي في استقدام مهاجم مغترب إلى صفوفها، حاولنا أن نتحصل على المعلومات الكافية عن هوية هذا المهاجم، وتقديمها لقرائنا ومحبي النادي القبائلي على وجه الخصوص، غير أن إدارة الرئيس حناشي رفضت رفضا قاطعا كشف هوية هذا المهاجم، بل فضّلت الصمت وترك الأمور في سرية تامة وذلك حتى لا تسرع النوادي الأخرى لضمه، لكن في مقابل ذلك أكدت لنا أن اسم هذا المهاجم سيتم الإعلان عنه قبل أن يحل بتربص برشلونة، خاصة أنه في حال ما إذا وافق على التنقل إلى برشلونة سيعلم إدارة شبيبة القبائل بذلك وبالتالي ستكشف عن هويته.
-----------
حدث هذا في الحصة التدريبية ل مساء أمس بتيزي وزو
إيغيل يستقبل على طريقة الكبار وتحت صيحات "دا مزيان رئيس"
خصص أنصار شبيبة القبائل مساء أمس، قبل بداية الحصة التدريبية التي كانت مقررة على الرابعة مساء بملعب أول نوفمبر، استقبالا مميزا للمدرب إيغيل مباشرة عند دخوله أرضية الميدان، إذ وقف حوالي 200 مناصر للكناري وقفة رجل واحد يصفق عليه بحرارة كبيرة قبل أن يرددوا عبارات "دا مزيان رئيس" لفترة طويلة. هذا الاستقبال المميز الذي حظي به المسؤول الأول عن العارضة الفنية يؤكد المكانة الكبيرة التي يحتلها في منطقة القبائل، وخير دليل على ذلك هو الحضور القوي لأنصار الشبيبة في هذه الحصة التدريبية، وتعد سابقة أولى من نوعها في حضور الأنصار بهذا العدد إلى حصة تدريبية، معبرين في الوقت ذاته عن مدى تأثرهم الكبير على ما حدث الأسبوع الماضي لما أعلن إيغيل عن مغادرته للشبيبة، وهم الذين يأملون منه إعادة الكناري إلى المكانة التي تستحقها في القارة السمراء وليس فقط على مستوى القطر الوطني.
اقترب من المناصرين وألقى عليهم كلمة خرجت من الصميم
هذا الاستقبال الكبير الذي حظي به المدرب إيغيل مساء أمس من أنصار النادي القبائلي، جعلته يتأثر كثيرا ولم يجد سوى الاقتراب منهم للرد عليهم بتحية أجمل منها، شعر أنصار القبائل أن ما قاله لهم إيغيل خرج فعلا من الصميم حرك مشاعرهم أكثر فأكثر، هذه الصورة التي صنعها إيغيل بالمناصرين ستبقى خالدة في ذاكرة النادي القبائلي، لأنه من النادر أن يحظى مدرب معين بهذه المساندة المنقطعة النظير، لكن مهما يكن ومهما حدث، فإن ذلك من مصلحة الشبيبة التي احتفلت في نهاية المطاف بأحد أكبر وألمع الأسماء التي تركت بصماتها بقوة في سجل الكرة الجزائرية على وجه التحديد، ويتعلق الأمر بالمدرب إيغيل مزيان.
إيغيل: "أنتم الذين تساعدوننا وتقفون وراءنا وتعيدون هيبة الشبيبة"
لا يمكن أن نتحدث عن الحوار الذي جرى مساء أمس بين المدرب إيغيل والأنصار الذين سجلوا حضورهم بقوة بمدرجات ملعب أول نوفمبر، دون أن نتغلغل في حيثيات ما قاله التقني القبائلي للحضور، إذ قال لهم بالحرف الواحد: "حقيقة مجيئكم اليوم إلى الملعب لحضور الحصة التدريبية يشجعنا أكثر ويعد أمرا سارا جدا... أنتم الذين تساعدوننا، وأنتم الذين تقفون وراءنا وبفضلكم أيضا ستسترجع الشبيبة هيبتها، عليكم أن تساعدونا دوما إن أردتم أن نحقق معا أهدافنا".
"لن أذهب إلى أي مكان وسأبقى دوما في الشبيبة"
ولم يتوقف إيغيل في حديثه مع الأنصار عند هذا الحد، بل حاول أن يستغل الفرصة لكي يثبت لهم أنه لم يكن ينوي مغادرة الشبيبة على الإطلاق، ولم تكن له النية في تركها، بل أراد أن يزيل اللثام عن هذه القضية التي أسالت الكثير من الحبر الأسبوع الماضي، وقال للأنصار أيضا: "أعلم جيدا كل ما قيل الأسبوع الماضي حول رحيلي من الشبيبة، لكن أؤكد لكم اليوم أني لن أذهب إلى أي مكان وأنا دوما في الشبيبة وسأبقى فيها، كما أؤكد لكم شيئا وهو أنه لم تكن لدي النية في مغادرة النادي على الإطلاق، بدليل أني اليوم متواجد في الملعب لأباشر التدريبات بشكل عاد جدا، وأنا سعيد بلقائكم مرة أخرى وفي هذا المكان بالذات".
"أنا مدرب ويجب أن نضع اليد في اليد لتقف الشبيبة"
ومن أجل توضيح الأمور أيضا، بعدما ردد هؤلاء الأنصار مباشرة بعد دخول إيغيل أرضية الميدان عبارات "إيغيل رئيس للشبيبة خلفا لحناشي"، فإن الأول (إيغيل) فضل أن يعيد الأمور إلى حقيقتها، إذ أوضح لهؤلاء الأنصار بقوله: "لا داعي لخلط الأمور، أنا اليوم حاضر بالملعب بصفتي مدربا للشبيبة، والرئاسة تبقى دوما للرئيس حناشي وأنتم مناصرون من المدرجات، كل ما يهم في الظرف الحالي هو ضرورة وضع اليد باليد لكي نقود الشبيبة إلى المكانة التي تستحقها ونجعلها تقف مثلما عودتنا في السنوات الماضية"، ومباشرة بعدما قال هذا الكلام صفق عليه كل الحاضرين دفعة واحدة.
"لم أغادر الشبيبة لكي أعود وحضور اليوم لا حدث بالنسبة لي"
رغم أن المدرب إيغيل رفض منذ الوهلة الأولى الإدلاء بتصريحات للصحافة وفضل أن يبقي الأمور على حالها، وبعد إصرارنا على التحدث، أدلى بتصريح واحد قال فيه: "ماذا تريدون أن أقوله لكم؟، أنا لم أغادر الشبيبة حتى أصرح بعودتي، كنت أنتظر العودة إلى التدريبات لكي أعود، ها أنا اليوم في الملعب لكي أباشر التحضيرات وحضوري اليوم لا حدث بالنسبة لي".
إيغيل يلغي التدريبات دون الجمهور للحفاظ على العادات
في البداية كان من المفروض أن تجرى الحصة التدريبية لمساء أمس للكناري دون حضور الجمهور، خاصة أن الحصة تعد الأولى من نوعها منذ اللقاء الأخير في منافسة كأس الجمهورية، وذلك حتى تحافظ الشبيبة على استقرار النادي، غير أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية للشبيبة إيغيل مزيان قرر أن يفسح المجال للأنصار للدخول إلى المدرجات وحضور الحصة التدريبية، وذلك حفاظا على تقاليد الكناري الذي من عاداته عدم حرمان الأنصار من حضور التدريبات.
حيا اللاعبين واحدا بواحد للرفع من معنوياتهم
في الوقت الذي كثر الكلام عن توتر العلاقات بين اللاعبين والمدرب إيغيل في الفترة الأخيرة، لاسيما بعد التصريحات التي أدلى بها عقب مباراة مولودية باتنة، أراد إيغيل في حصة أمس أن يثبت العكس ويؤكد أن علاقته مع اللاعبين جيدة جدا، بدليل ما قام به عند النفق المؤدي إلى غرف الملابس أين كان في انتظار نزول اللاعبين إلى أرضية الميدان، قبل أن يقوم بلقطة جميلة جدا وهي تحية كل اللاعبين واحد بواحد وبابتسامة عريضة جدا الهدف منها الرفع من معنوياتهم.
عقد اجتماعا معهم قبل بداية الحصة التدريبية
وقد عقد المدرب إيغيل قبل بداية الحصة التدريبية اجتماعا مع اللاعبين بالدائرة المركزية لملعب أول نوفمبر، إذ حاول أن يقنع اللاعبين بنسيان ما حدث هذا الأسبوع، ويؤكد لهم أن كل شيء قد عاد إلى مجراه الطبيعي، كما أكد لهم أيضا أنه من الضروري التركيز أكثر على العمل الذي ينتظرهم هذه الأيام، وطلب منهم أيضا الاستعداد جيدا للتربص الذي ينتظرهم ببرشلونة.
الأنصار تنقلوا إلى مكتب حناشي ولم يجدوه
طالب الأنصار الذين سجلوا حضورهم مساء أمس بمدرجات ملعب أول نوفمبر على هامش الحصة التدريبية، برحيل الرئيس حناشي من البيت القبائلي، ولم يكتفوا بترديد عبارات في هذا السياق ولفترة طويلة، بل تنقل أغلبهم إلى مقر النادي المتواجد داخل ملعب أول نوفمبر للتحدث مع الرئيس حناشي، لكن هذا الأخير لم يكن متواجدا بمكتبه وغادر الملعب مباشرة بعدما سوى الوضعية نهائيا مع المدرب إيغيل.
الشبيبة ستزور "نيو كامب" وتحضر تدريبات "البارصا"
أكد لنا أحد مسيري شبيبة القبائل مساء أمس، أن التربص الذي ستجريه الشبيبة بمدينة برشلونة ابتداء من هذا السبت إلى غاية يوم 17 جانفي الجاري، ستتخلله زيارة رسمية إلى مقر نادي برشلونة الإسباني وملعب "نيو كامب"، وذلك بعدما سوت الشركة الإسبانية "أورو كازا"- التي تتكفل بدفع تكاليف هذا التربص- هذا الأمر مع إدارة "البارصا"، وأكثر من ذلك فقد أكد لنا المصدر نفسه أن الشبيبة ستتابع لقاء "البارصا" إضافة إلى حصص تدريبية لهذا النادي "الكاتالوني".
-------
يعتبرونه أحسن لاعب في مرحلة الذهاب
موقع الشبيبة يكرم نساخ واللاعب يحظى باستقبال مميز في المطار
مثلما سبق وأشرنا إليه في أحد أعدادنا، حظي الظهير الأيسر للشبيبة نساخ شمس الدين بتكريم خاص أمسية أمس من طرف أنصار الشبيبة والقائمين على موقع HYPERLINK "http://www.jsk.org/" www.jsk.org (كابيلي بويز) الذين نظموا عملية سبر آراء لاختيار أحسن لاعب في شبيبة القبائل خلال مرحلة الذهاب، ونظرا للإمكانات التي أبان عنها ابن الباهية وهران، فقد توج نساخ بلقب أحسن لاعب في صفوف الشبيبة في مرحلة الذهاب، بفضل المستوى الذي أصبح يتمتع به ومشاركاته المنتظمة في كل المنافسات التي شاركت فيها الشبيبة بدءا بمنافسة كأس الكونفدرالية بداية الموسم الحالي.
أدى مرحلة ذهاب رائعة وكسب ثقة الأنصار
لا يختلف اثنان على أن اللاعب نساخ تحسن كثيرا من حيث المستوى الفني والبدني مقارنة بالموسم الفارط، الأمر الذي جعله يظفر بثقة الأنصار، وخاصة ثقة المدرب مزيان إيغيل الذي لا يفرط في خدماته ويعتمد عليه في كل مباراة، إلا إذا كان مصابا أو معاقبا، إضافة إلى ذلك فهو لاعب متعدد المناصب ويتمتع بنزعة هجومية تسمح له بالبروز أكثر في الخط الأمامي بمساهماته الكثيرة في بناء الهجمات المعاكسة وتسجيل الكثير من الأهداف، الأمر الذي جعله يكون أحسن من زملائه فنيا وبدنيا.
استقبلوه أمس في مطار هواري بومدين
كان من المفترض أن تتم عملية تكريم اللاعب نساخ في ملعب أول نوفمبر أمسية أمس بمناسبة حصة الاستئناف التي برمجها المدرب مزيان إيغيل بداية من الساعة الخامسة، غير أنه نظرا لاستحالة وصول نساخ في الموعد بسبب عدم وجود رحلة جوية في الأمسية، اضطر أعضاء موقع الشبيبة لأن يتنقلوا إلى مطار هواري بومدين الداخلي لاستقبال نساخ هناك ومنحه هذا التتويج في المطار، الأمر الذي جعل نساخ يفرح كثيرا بهذه المبادرة التي يعتبرها مشجعة ومحفزة وتجعله يبذل مجهودات مضاعفة حتى يكون دائما عند حسن ظن الجمهور القبائلي.
سيباشر التدريبات اليوم
لم يتمكن اللاعب نساخ من المشاركة في حصة الاستئناف المبرمجة أمسية أمس، حيث وصل إلى مطار هواري بومدين في الأمسية، وتعذر عليه اللحاق بحصة الاستئناف، لذلك فقد اتصل بأعضاء الطاقمين الفني والإداري وأبلغهم بوصوله المتأخر، فسمح له إيغيل بالغياب خاصة وأنه لا توجد هناك مباراة تحضرها الشبيبة خلال هذه الأيام، على أن يباشر نساخ تدريباته اليوم الجمعة في آخر حصة تدريبية بالجزائر قبل الدخول في تربص مغلق ببرشلونة الإسبانية لمدة عشرة أيّام بداية من هذا السبت.
نساخ: "تفاجأنا برغبة إيغيل في الانسحاب"
وفي اتصال هاتفي جمعنا به صبيحة أمس، أكد اللاعب نساخ أنه تفاجأ كثيرا لما حدث في البيت القبائلي خلال الأسبوع الأخير، خاصة فيما يتعلق برغبة المدرب إيغيل بتقديم استقالته من منصبه، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "بما أن الأمر يتعلق بشبيبة القبائل فقد تابعنا نحن اللاعبون هذه المسألة منذ البداية، خاصة وأننا فوجئنا كثيرا لما تلقينا خبر استقالة المدرب إيغيل، لكن بالمقابل، أرى أن هذه الأمور تدخل ضمن شؤون الإدارة، فنحن اللاعبون همنا الوحيد القيام بتحضيرات في المستوى خلال التربص الذي ينتظرنا".
"جميع اللاعبين يفضلون الحفاظ على الاستقرار"
من جهة أخرى، فقد أكد نساخ أنّ جميع اللاعبين يودون الحفاظ على استقرار الشبيبة من جميع النواحي، حيث أكد في هذا الشأن قائلا: "من الواضح أن كل لاعب يرغب في الحفاظ على الاستقرار في الفريق الذي يلعب فيه، وهذا لن يتم إلا إذا كان هناك استقرار على مستوى العارضة الفنية، الآن وبعد أن عاد المدرب إيغيل إلى عمله، سنركز أكثر على التحضيرات التي تنتظرنا والتي نعتبرها تحضيرات الموسم، بعد أن ضيعنا في بداية الموسم مرحلة التحضيرات بسبب مشاركتنا في المنافسة الإفريقية".
"أشكر الجمهور القبائلي على هذه المبادرة وأعده بالأفضل في العودة"
أما بخصوص التتويج الذي ناله، والتكريم الذي خصه به أنصار شبيبة القبائل، فقد أكد اللاعب نساخ قائلا: "لا أخفي أن هذه المبادرة رائعة، أعتبرها فعلا أمرا مشجعا ومحفزا لبذل مجهودات مضاعفة حتى أكون دائما عند حسن ظن الجمهور القبائلي، من جهة أخرى، أرى أن اللاعب الذي يكسب ثقة الأنصار ينجح في مشواره الرياضي، لأننا نملك جمهورا يعرف جيدا كرة القدم، لقد اتصل بي هؤلاء الأنصار وأبلغوني برغبتهم في تكريمي، أشكرهم كثيرا على هذه المبادرة الفريدة من نوعها وأعدهم بتقديم المزيد في مرحلة العودة".
-----------
خليلي قدم للإدارة تسريح الخدمة العسكرية للدخول في تربص إسبانيا
تنقل المدافع المحوري سفيان خليلي بحر هذا الأسبوع إلى مكتب الشبيبة بتيزي وزو من أجل منح الإدارة تسريح الخدمة العسكرية ليتمكن من الخروج من القطر الوطني والدخول في تربص مغلق مع الشبيبة في إسبانيا بداية من هذا السبت، وبعد أن اكتمل ملفه، أودعته الإدارة القبائلية للحصول على التأشيرة.
------
خليلي: "لن نتنقل إلى إسبانيا للتنزه ول إيغيل الفضل في تطوير مستواي"
- في البداية، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية بعد استفادتكم من راحة لمدة أسبوع كامل؟
-- الأمور تسير على أحسن ما يرام، خاصة بعد أن أنهينا مرحلة الذهاب بتأهلنا إلى الدور ال16 من منافسة كأس الجمهورية، لقد كانت الراحة التي منحنا إياها الطاقم الفني مفيدة للغاية بالنسبة إلينا خاصة بعد مرحلة ذهاب كانت شاقة ومتعبة للغاية، الآن علينا العودة إلى التدريبات وأجواء التحضيرات تحسبا لمرحلة العودة التي ستكون أصعب بكثير.
سجلت عودتك إلى التشكيلة الأساسية في المباراة الأخيرة أمام باتنة في إطار الكأس بعد غياب طويل، كيف تقيم المستوى الذي ظهرت به؟
-- بصراحة، من الصعب أن أقيم المردود الذي قدمته في تلك المباراة بنفسي، أفضل ترك المهمة للطاقم الفني، من جهتي أحاول دائما تقديم أفضل ما أملك من مستوى حتى أكون عند حسن ظن المدرب والأنصار، ومع ذلك يمكن القول إننا وجدنا صعوبة في تلك المواجهة، وحققنا فوزا صعبا، لكن الأمر كان منتظرا باعتبار أنها كانت مواجهة في كأس الجمهورية التي تختلف كلية عن مباريات البطولة، لذلك حققنا الأهم وعرفنا كيف نسير مباراتنا حتى النهاية.
لم يظهر عليك نقص المنافسة رغم الغياب الطويل الذي سجلته في الآونة الأخيرة.
-- صحيح أنني سجلت غيابا طويلا عن أجواء المنافسة بسبب الإصابة التي تعرضت إليها عندما كنت في المنتخب الأولمبي، لكني لم أتوقف عن التدرب بمفردي في معظم الأحيان ومع المجموعة بعد اندماجي، حتى أحافظ على لياقتي البدنية، ولا أفقد أجواء المنافسة، وهكذا كنت على أتم الاستعداد لاستعادة مكانتي الأساسية في التشكيلة القبائلية، من جهة أخرى، أؤكد أن المدرب إيغيل كان له فضل كبير في تطوير مستواي الذي أتمتع به، أتمنى أن أكون نلت ثقته في المباراة الأخيرة.
كيف يمكنك تقييم مرحلة الذهاب التي أنهيتموها في المرتبة السادسة؟
-- كان بوسعنا إنهاء مرحلة الذهاب في مرتبة أفضل بكثير، الجميع لاحظ أن النتائج التي سجلناها كانت متذبذبة خاصة في الجولات الأولى عندما ضيعنا العديد من النقاط في الديار وخارجها، لكن بعد عودة الاستقرار إلى التشكيلة، عادت النتائج الإيجابية، وقمنا بقفزة نوعية في الترتيب العام، ووصلنا إلى تقليص فارق النقاط بيننا وبين المتصدر إلى ثلاث نقاط، قبل أن نضيع نقاط النصرية والشلف خارج القواعد، ومع ذلك وبالنظر إلى نقص التحضيرات في بداية الموسم، أظن أن مرحلة الذهاب كانت إيجابية بالنسبة إلينا، لكن لا بد من تدارك الوضع في العودة، وتفادي تسجيل أي تعثر.
الأسبوع الأخير عرف عدة أحداث في الشبيبة، خاصة بعد الإعلان عن استقالة المدرب إيغيل ثم تراجعه عن قراره، ما تعليقك؟
-- في الواقع لم نسمع الكثير نحن اللاعبون عن هذا الكلام لأننا كنا في أيام راحة، ولم نتدرب لمدة خمسة أيام، ومع ذلك فقد تفاجأنا لما قرأنا ذلك في الجرائد، عموما، أعتقد أنه من الأفضل لنا الحفاظ على استقرار الفريق خاصة على مستوى العارضة الفنية، لأن المدرب إيغيل قدم أفضل ما لديه من أجل تحسين مستوى الفريق بشكل عام، لكن تبقى هذه الأمور من شؤون الإدارة لا اللاعبين، وما علينا سوى تطبيق الأوامر.
ستدخلون هذا السبت في تربص مغلق بإسبانيا، كيف تتوقع أن يكون؟
-- لا نخفي أننا منذ مدة طويلة ونحن ننتظر موعد التربص المغلق الشتوي لتحضير أنفسنا كما ينبغي ومراجعة كل الحسابات، الكل يعلم أننا لم نجر تحضيرات عامة بداية الموسم بسبب مشاركتنا في المنافسة الإفريقية، لذلك لا بد من القيام بتحضيرات خاصة الآن تحسبا لمرحلة العودة حتى ننهيها بنفس الوتيرة، لن نتنقل إلى إسبانيا من أجل النزهة، وإنما من أجل العمل الذي سيعطي ثماره في مرحلة العودة. خاصة وأننا سنلعب عدة مواجهات ودية ستفيدنا كثيرا في الحفاظ على أجواء المنافسة.
كيف ترى مرحلة العودة؟
-- نتوقع أن تكون مرحلة العودة حاسمة بالنسبة لكل فريق وليس لنا فقط، في الجولات الأخيرة حققنا العديد من النتائج الإيجابية، وتمكنا من تسجيل عودة قوية، لذلك لا بد من الاستمرار في هذه الانطلاقة وتحقيق الأهداف الرئيسية التي سطرتها الإدارة في بداية الموسم.