بشكل مفاجئ، رمى المدرب عثماني بغداد المنشفة وغادر فريق اتحاد وهران، مكتفيا بالقول انه طلاق بالتراضي بينه وبين إدارة الرئيس بوعقيل ربيع، ولئن تكتم عثماني عن أسباب رحيله عن ''ليزمو''، إلا أن كثيرين يربطونها بالهزيمة التي مني بها فريقه أمام الرائد الصاعد الجديد كوكب وهران بهدف دون مقابل، في ''داربي'' وهراني قوي، وهو ما لم يتجرعه الرئيس بوربيع، الذي كان وضع ولا يزال يطمح إلى الصعود بعميد أندية الغرب الجزائري إلى قسم ما بين الرابطات، كخطوة أولى - حسبه - لاستعادة أمجاده. المدرب عثماني قال مبررا، أنه رغب في الانسحاب في صمت حفاظا على العلاقة الجيدة التي تجمعه بالمسيرين الوهرانيين، الذين رغم هذا الطارئ يشهدون له بالعمل الجيد الذي أنجزه في فريقهم، وأنه لن يدخل في بطالة لفترة طويلة، إذ يتوفرعلى عديد العروض، سيختارأحسنها في الوقت المناسب والذي يستجيب لمتطلبات عمله.