أقدمت إدارة جمعية وهران على تسريح وسط ميدانها ولاعب المنتخب الوطني العسكري لخضر بن طالب، لفائدة وفاق سطيف الذي طلب خدماته رسميا منذ أن بلغه أن بن طالب لا يرغب في مواصلة مشواره مع ناديه الحالي. وكان بن طالب قد طلب وثائق تسريحه من إدارة الرئيس مورو محمد فور عودة تشكيلة جمعية وهران من مدينة مغنية. أين تربصت لمدة خمسة أيام، وخلال هذا التربص تدهورت العلاقة بين اللاعب الدولي العسكري ومدربه مجاهد نبيل، بعد أن أعفاه هذا الأخير من حصتين تدريبيتين بحجة عدم انضباطه، وهو ما لم يستسغه بن طالب وقرر من وقتها مغادرة الجمعية. وما أرغم الإدارة على التفريط في بن طالب - حسب بعض المصادر المقربة من محيط النادي الوهراني - حاجتها الماسة إلى بعض المال لتلبية مطالب من تريد استقدامهم من اللاعبين الجدد في هذا الميركاتو الشتوي قبل إقفاله، ومن بينهم لاعب ينشط في نفس منصب بن طالب وقادم من فريق مولودية العلمة ويدعى بوعرابة، وآخر يسمى آيت طاهر وكان ينشط في فريق اتحاد العاصمة، فضلا عن رحو الذي يحوز على ضمان فقط والمغترب بوكروش، وقبل هذا وذاك اتقاء غضب الأنصار المتصاعد هذه الأيام، بسبب انعدام الجديد النوعي من اللاعبين الذين بإمكانهم تقديم الإضافة، حتى يحقق فريقهم الصعود الذي ينتظرونه منذ خمس سنوات، وكدليل على ذلك، جنوح المسيرين إلى تغيير مكان الحصة المسائية لأول أمس من ملعب أحمد زبانة كما كان مقررا لها، إلى قاعة لتقوية العضلات بضواحي مدينة وهران. مشكل قرين انتهى من جهة أخرى، فض الخلاف بين إدارتي جمعية وهران وسريع المحمدية حول المستقدم الجديد قرين مبارك، الذي أقدم على توقيع عقدين لفائدة الفريقين، حيث اقتنع المسيرون الوهرانيون بحجج ووجهة نظر نظرائهم من المحمدية، ما حملهم على فسخ العقد والصفقة من جانبهم، بعد أن سلمهم اللاعب قرين صكا بنكيا كضمان على مستحقاته المالية كان تلقاه منهم. وكانت إدارة الجمعية قد هددت برفع القضية إلى الرابطة مذ علمت بتوقيع قرين لسريع المحمدية وشاركه في تربصه الذي أقامه بمدينة مستغانم، وفي المباراة الودية التحضيرية التي لعبها فريق مدينة البرتقال ضد الوداد المحلي.