أكد مراد كعروف المدرب الجديد لشبيبة القبائل، في نهاية لقاء فريقه بشباب باتنة بميدان هذا الأخير، اول امس، أن ''الكناري'' استعاد إمكانياته وأن نتيجة التعادل تعد حسبه مكسبا أمام منافس قوي. وأوضح بأن أولويات اللاعبين الذين ضيعوا الفوز بسهولة بباتنة، تكمن الآن في تحضير لقاء الجولة القادمة ضد وداد تلمسان. واكد كعروف أنه سيركز على تحضير لاعبي الكناري من خلال التركيز على العمل البدني والتحضير النفسي من اجل مواصلة المشوار دون تعثر، رغم أهمية المرحلة التي تتطلب حسبه الكثير من العمل. وقال إن الاعتماد على الخطة الهجومية تعد أحد الحلول المفضلة لدى الطاقم الفني، وذلك بقناعة تامة عن جدواها وفعالياتها. وأضاف أن الرغبة في العودة بنتيجة إيجابية من تلمسان، هي من أولوياته بعدما أجرى تغييرات على تشكيلة الكناري، التي ظهرت بوجه مشرف بباتنة. وعن إمكانية بقائه على رأس العارضة الفنية للشبيبة، أكد كعروف أنه لن يقصر في واجباته لتدارك كل النقائص ووضع القاطرة على سكتها، بعدما جددت إدارة النادي ثقتها في إمكانياته وقدراته. وأضاف أنه على استعداد تام لتفجير طاقاته بناديه الأم، الذي سبق له وأن قاده في ثلاثة مواسم استنجدت به إدارة النادي في ظل ظروف شبيهة بوضعية النادي بعد إقالة المدرب إيغيل مؤخرا. ودعا محدثنا بالمناسبة إلى فتح الأبواب للشباب في ميدان التدريب دون عقدة لما لهم من كفاءات تضاهي أصحاب الخبرة في الميدان من فنيين. واستبعد من جهة أخرى أن يكون أنصار الشبيبة الذين تربطه بهم علاقة وطيدة طيلة مشواره الرياضي مع الكناري كلاعب أو كمدرب، أن تكون لديهم حساسية نحوه. وأشار إلى أهمية المرحلة التي تتطلب حسبه تكاتف الجهود للم الشمل والعمل على استرجاع أمجاد النادي القبائلي. واصفا المرحلة بالظرفية وبالإمكان تفاديها. كما رفض من جهة أخرى الخوض في المشاكل التي لها علاقة بعدم استقرار الطاقم الفني. مشيرا إلى أن ذلك من صلاحية إدارة النادي وأن دوره يكمن في أداء عمله الفني والتركيز على ما تبقى من مشوار البطولة.