أخلط محمد دحمان المهاجم المغترب لفريق شباب قسنطينة حسابات الإدارة، بعدما طلب ورقة تسريحه، في ردة فعل عن الملاسنات التي نشبت بينه وبين عضو مجلس الإدارة محمد بولحبيب المعروف في الساحة الرياضية ب''سوسو''. وعبر المهاجم المغترب الذي كان ينشط في البطولة البلجيكية عن رفض المساس بكرامته، واعتبر تصرف المدير الرياضي السابق للفريق واللهجة الشديدة التي خاطبه بها، أمرا غير مقبول، وابدى صراحة نيته في مغادرة الفريق مطالبا بوثائق تسريحه من النادي مع إعادة المبالغ المالية التي أخذها عقب إمضاء العقد. من جهته، أكد محمد بولحبيب أن القانون فوق الجميع وأن التعامل بصرامة سيكون مع كل لاعب يهدد انضباط واستقرار الفريق. معتبرا أن تصرف اللاعب وعدم التزامه بالتدريبات وغياباته غير المبررة لا تخدم مصلحة الفريق، الذي تنتظره مهمة صعبة للعودة من جديد إلى سلسلة النتائج الإيجابية بعد فترة الفراغ التي مر بها مباشرة بعد فترة الراحة الشتوية. وقال بولحبيب أن اللاعب حر في مغادرة الفريق من عدمها. مؤكدا أن كل لاعب سيخل بالانضباط لن تتوانى الإدارة في تسريحه حفاظ على تماسك المجموعة. للإشارة، عانى المهاجم المغترب محمد دحمان من مشاكل كثيرة مع إدارة الشباب بسبب تصرفاته غير المسؤولة، خاصة ما تعلق بمغادرة الفريق إلى مدينة ليل بفرنسا في كل فرصة تتاح له بسبب أو من دون سبب مع غلقه هاتفه النقال وهو الأمر الذي ضاقت إدارة الشباب به ذرعا.