يتواصل تساقط الثلوج خلال ال24 ساعة المقبلة على مرتفعات وسط وشرق البلاد التي يفوق علوها 300 متر ويمكن أن يميز محليا مرتفعات أقل علوا، كما سيتواصل تساقط أمطار غزيرة على ذات المناطق اليوم. وذكر الديوان الوطني للأرصاد الجوية في نشرية خاصة أن الولايات المعنية بتساقط هذه الكميات من الثلوج هي الجزائر، البليدة، المدية، بومرداس، البويرة وتيزي وزو. ويقدر سمك الثلوج المتوقعة أو يتجاوز محليا 15 إلى 20 سنتمترا، كما تتراوح كمية الأمطار المتساقطة على هذه المناطق ما بين 40 إلى 70 مليمترا خلال مدة صلاحية النشرية التي تسري إلى غاية اليوم. وتتمثل ولايات شرق البلاد المعنية بتساقط الثلوج في بجاية، برج بوعريريج، سطيف، جيجل، سكيكدة، قسنطينة، ميلة، قالمة، سوق أهراس، وأم البواقي. وقد عرفت بعض شوارع العاصمة، أمس، تعطلا في حركة المرور بسبب تساقط الثلوج بطريقة كثيفة وغير معتادة، خاصة ببعض الشوارع الرئيسية بالعاصمة التي تعرف عادة حركة مرور مكثفة خلال الساعات الأولى من الصباح، مما جعل المواطنين يجدون صعوبات في الوصول إلى مقر عملهم في الوقت المحدد. وحسب خلية الإعلام بالمديرية الولائية للأمن الوطني للجزائر العاصمة فقد عرف الطريق المزدوج الرابط بين الجزائر العاصمة والدار البيضاء شللا بالكامل في الصبيحة إلى جانب توقف حركة السير بشكل شبه كلي وسط الأبيار. كما شهدت شوارع المنطقة السفلى لبوزريعة هي الأخرى توقفا في حركة السير بسبب إعاقة الثلوج المتساقطة لسير السيارات. وعلى إثر تدخل أعوان الأمن الوطني تم فتح بعض الطرقات الرئيسية التي عرفت اكتظاظا في الحركة المرورية.وببجاية، توفي شابان عمرهما 26 و30 سنة بمنطقة شلاطة غرب الولاية بعد إصابتهما بالبرد الناتج عن كثافة الثلوج لما قصدا أعلى الجبل لالتقاط صور تذكارية. وقد اختفى الشابان منذ بداية تساقط الثلوج الأسبوع الماضي ليتم أول أمس العثور على جثتيهما وسط الثلوج. عائلات منكوبة وطوابير لامتناهية لاقتناء الخبز والحليب سجلت مستودعات توزيع قارورات غاز البوتان بولاية تيزي وزو توزيع نحو 30 ألف قارورة غاز البوتان في ظرف 48 ساعة بتراب الولاية، بسبب موجة البرد. وقد سمح تحسن حالة الطقس نهاية الأسبوع لسكان القرى المنعزلة والنائية ببلديات ولايات تيزي وزو باقتناء وتوفير مستلزمات عائلاهم من غاز ومؤونة غذائية، علما أن عودة تساقط الثلوج التي تسببت مرة أخرى في شلل حركة المرور بعدة طرقات بالولاية أدخلت القرى النائية من جديد في عزلة عن العالم الخارجي. واستناد إلى مصدر مقرب من مؤسسة نفطال فقد سجلت نقاط بيع قارورات غاز البوتان التي تم تحويها إلى الولاية يومي السبت والأحد بيع نحو 30 ألف قارورة عبر 33 بلدية من أصل 67 التي تضمها الولاية، حيث تم إحصاء نحو8800 قارورة منها ما تم توزيعها على المواطنين عبر مستودعات مدينة فريحة، واضية وتقيزيرت، مقابل توزيع حوالي 16666 قارورة أخرى على البلديات خلال ال48 ساعة. وأضاف ذات المصدر أن هذه الكميات ستلبي حاجيات العائلات بالرغم من تسجيل طلب كبير بشكل يومي، مشيرا إلى أنه تم إعطاء أولوية توزيع هذه القارورات للمناطق الجبلية كايليلتن، اعطافن، ايت عقاشة، ابودرارن وغيرها من المناطق التي تقع بالمرتفعات التي تشهد تساقطا كبيرا للثلوج وانخفاض درجة الحرارة. لكن في الوقت ذاته تواجه بلديات أخرى ومنذ تردي حالة الطقس مثل ما هو الحال ببلدية اقبيل وقراها حالة مزرية، حيث عانت ولا تزال تعاني العزلة وينتظر القاطنون بها تلبية نداء الاستغاثة. من جهتها، شركة توزيع الغاز والكهرباء لتيزي وزو، تمكنت من إعادة ربط المنازل التي انقطع عنها التيار بجل بلديات الولاية، وحسب ما أكده المكلف بالاتصال لدى الشركة السيد جوادي ل''المساء'' فلا تزال بعض القرى لم يتم بعد إعادة ربطها، موضحا أنها قرى ربطت بالتيار المنخفض الذي يشهد انقطاعا بسبب الاستعمال المكثف لمختلف أجهزة التدفئة التي تعتمد على الكهرباء، كما ساهمت العملية التضامنية بولاية تيزي وزو مساهمة فعالة في إنقاذ العديد من العائلات من الهلاك بعدما تم تدعيمها بالمؤونة والغاز، حيث قامت كل من مصالح الأمن، الحماية المدنية وعدة أطراف مسؤولة بتوزيع نحو212 قارورة غاز البوتان. وتشهد مختلف المحلات التجارية بالولاية طوابير لا متناهية للمواطنين لاقتناء الخبز وحليب الأكياس، ولقد ولدت هذه الوضعية استياء كبيرا عند المواطنين أمام تصعيد التوتر إلى درجة وقوع شجارات بسبب سوء تعامل بعض أصحاب المحلات مع الزبائن ونعتهم بكل الصفات.كما سجلت الولاية عدة خسائر مادية في السكنات والمنشآت العمومية، بسبب انهيار سقف مصلحة أمراض النساء، والأطفال، مطعم وصيدلية، وكذا سقف قاعة متعددة الرياضات بمدينة عين الحمام، كما تم تسجيل خسائر مادية معتبرة بالمنشآت التربوية لأث زكي بعد انهيار قسمين بإكمالية المنطقة المصنفة ضمن البنايات الجاهزة وقسمين بمدرسة قرية أث يخلف، ومن أجل حماية المتمدرسين فقد فضلت مديرية التربية لولاية تيزي وزو إبقاء التلاميذ في منازلهم وإغلاق المنشآت التربوية لغاية تحسن الطقس.وبقرية ايقر سالم ببلدية افليسن وجدت عائلة تضم 18 فردا نفسها في العراء بعدما انهارت جدران واقية شيدت لحماية بناية جديدة بفعل تساقط الثلوج، والتي تسببت في انزلاق التربة التي يتواجد عليها منزل هذه العائلة إلى جانب تضرر المنازل المحاذية. ولقد ناشدت العائلة المنكوبة مسؤولي بلدية افليسن للتدخل العاجل قصد ترحيلها بغية إنقاذها من الهلاك، حيث وعدت البلدية بترحيلهم إلى مدرسة ابتدائية واقعة بالمنطقة وتخصيص قسم لإيوائهم في هذا البرد القارس، غير أن هذه العائلات رفضت اتخاذ هذا القسم مأوى لها وقامت باقتحام مسكن من نوع غرفة واحدة واقع بمنطقة اقوني موسي ملك لديوان الترقية والتسيير العقاري لتيزي وزو وذلك في انتظار ترحيلها إلى سكن آخر. ودفعت العاصفة الثلجية بالعديد من سكان قرى ولاية تيزي وزو غير الموصولة بشبكة الغاز الطبيعي للعودة إلى التدفئة بواسطة الحطب كما كان يفعله أجدادهم في ظل عدم توفر غاز البوتان. توفير 14000 قارورة غاز للمنكوبين بسكيكدة كما قامت السلطات المحلية بولاية سكيكدة في إطار مواجهة تبعات التقلبات الجوية طيلة أسبوع كامل بتوفير14000 قارورة غاز البوتان يتم توزيعها على السكان يوميا. كما تم توفير أيضا 6000 لتر من المازوت لصالح المواطنين وكذا المؤسسات التربوية. وقامت مصالح شركة سونلغاز ب80 تدخلا مكن من توفير الكهرباء لفائدة 000,10 مسكن تسببت رداءة الأحوال الجوية الأخيرة في قطع التيار الكهربائي عنه. وفي سياق متصل، قدرت كمية الملح التي استعملت في عملية إزالة الثلوج بالمناطق المتضررة من الولاية ب25 طنا. ومن جهتها وفرت مديرية الأشغال العمومية 57 آلة مع تجنيد 129 عاملا و47 سائقا لإزالة الثلوج. وإذا كانت العاصفة الثلجية التي مست المناطق الجبلية من الولاية بالخصوص المناطق الجبلية والمداشر الواقعة بالمصيف القلي والتابعة لبلديات أولاد أعطية، الزيتونة، أخناق مايون، الشرايع، وقنواع لم تخلف خسائر في الأرواح إلا أنها تسببت في هلاك 24 رأسا من الأبقار بسبب انهيار الإسطبلات وانعدام الكلاء. من جهتها، أكدت وزارة الداخلية والجماعات المحلية أن تزويد المناطق المتضررة جراء التقلبات الجوية بغاز البوتان في ''تحسن ملحوظ''. موضحة أن هذا التحسن لوحظ بفضل الإجراءات المتخذة وتعزيز تزويد الولايات المتضررة من التقلبات الجوية خاصة ولايتي بجاية وتيزي وزو. وأضافت الوزارة أن تزويد الولايات الأخرى بغاز البوتان يتم بشكل ''منتظم'' والوضع يعود إلى طبيعته ''شيئا فشيئا'' في الوقت الذي يتم فيه اتخاذ التدابير من أجل ''مواجهة'' أي طلب جديد لسكان المناطق المتضررة من التقلبات الجوية. وبخصوص إيصال المواد الأساسية نحو المناطق التي تعرف حالة عزلة بسبب الثلوج أكدت وزارة الداخلية أن العملية تجري في ''أحسن الظروف وبصفة منتظمة''. وأضافت وزارة الداخلية في بيان لها أن فرق شركة سونلغاز واصلت جهودها من أجل إعادة التيار الكهربائي ل1078 أسرة ببجاية، سطيفوسكيكدة. وفيما يتعلق بوضعية الطرقات أفاد نفس المصدر أن الجهود لا تزال متواصلة من أجل فتح 20 محورا أمام حركة المرور بعد انقطاعها بسبب تراكم الثلوج. ويتعلق الأمر حسب الوزارة بثمانية طرق وطنية وتسعة طرق ولائية وثلاثة طرق بلدية واقعة بولايات بجاية، البويرة، الطارف، جيجل وتيزي وزو. كما أشار البيان إلى إعادة فتح ثمانية محاور طرقات على مستوى ولايات برج بوعريرج، البويرة وسطيف. مبرزا أن عمليات إزالة الثلوج متواصلة. وبهدف فك العزلة عن المناطق التي أغلقت منافذها إثر تساقط الثلوج منذ 3 فيفري تم تسخير حوالي 2756 آلية ب24 ولاية من بينها 207 جرافة و567 كاسحة. وأضافت الوزارة أن إمكانيات أخرى قد تسخر وفق تطور الظروف المناخية والوضع ميدانيا. قافلة المساعدات توزع معونات بقسنطينة باشرت مديرية النشاط الاجتماعي بقسنطينة توزيع إعاناتها الخاصة بالمنكوبين والمعوزين جراء موجة الثلوج الأخيرة على بلديات الولاية، حيث استقبلت المديرية قافلة المعونات التضامنية التي خصصتها وزارة التضامن الاجتماعي والأسرة لعاصمة الشرق والمقدرة ب200 حصة. وهي الحصص التي تحتوي على مختلف المواد الغذائية الأساسية كالزيت، الدقيق، الحليب، وكذا الحبوب وغيرها من المواد الضرورية. كما قامت ذات المديرية وتضامنا مع العائلات المعوزة بتوزيع 100 غطاء كإعانات للمنكوبين. من جهتها، باشرت بلدية قسنطينة عملية توزيعها للإعانات الخاصة على المحتاجين من أغطية وألبسة وكذا المواد الغذائية بالعديد من بلديات الولاية على غرار بلدية ديدوش مراد، حامة بوزيان، وزيغود يوسف وكذا بلدية عين أعبيد، حيث استفادت بلدية ديدوش مراد من 70 إعانة تضمنت أغطية ومواد غذائية ستوزع على الأشخاص المحتاجين في ظل هذه الظروف المناخية منها 20 إعانة خاصة ببلدية قسنطينة. كما افتتح مجلس سبل الخيرات أمام المحتاجين وعابري السبيل مطعمين على مستوى بلدية قسنطينة، حيث يقوم هذا الأخير بتقديم وجبات يومية ساخنة زيادة على إطلاقه لحملة التبرع الخاصة بجمع الأغطية والألبسة وكذا المواد الغذائية بمساجد الولاية قصد توزيعها على مستحقيها من المعوزين والمنكوبين.أما الهلال الأحمر الجزائري فقد قام بتوزيع أزيد من 209 قفف تتضمن العديد من المواد الغذائية الضرورية كالدقيق، العجائن، الزيت وغيرها من المواد الأخرى بقيمة مالية فاقت ال300 ألف دينار، حيث وزع الهلال 110 قفف على بلدية عين السمارة لتليها بلدية عين أعبيد ب74 قفة. عودة الحياة إلى حالتها العادية بسطيف بعد التقلبات الجوية عادت الحياة إلى حالتها العادية بمعظم مناطق ولاية سطيف بعد التقلبات الجوية التي ميزها تساقط كثيف للثلوج مما عطل ولمدة فاقت الأسبوع العديد من المرافق الحيوية والمؤسسات التربوية، حيث سجل صبيحة أمس بعاصمة الولاية تساقط طفيف ومتقطع للثلوج لم يمنع تنقل المواطنين ومركبات النقل الحضري رغم برودة الطقس الشديدة وتشكل طبقات الصقيع التي تميز المنطقة منذ أول أمس وطبقات الثلوج التي لا تزال متراكمة بشكل كبير سواء على حواف الطرقات أو على المساحات الفارغة وأسطح المنازل. ومع التحسن في حالة الطقس خرج غالبية المواطنين إلى العمل في الإدارات والمؤسسات. كما فتحت المحلات والمطاعم والمقاهي أبوابها إلا أن البعض من المواطنين فضل البقاء في المنازل خشية السقوط بسبب تراكم طبقات سميكة من الصقيع بأغلب الطرقات والمسالك. وأوضحت مصالح الأرصاد الجوية بمطار ''8 ماي ''1945 أن تراكم الصقيع ناتج عن انخفاض قياسي في درجة الحرارة خلال الصبيحة وصل إلى حوالي 10 درجات تحت الصفر لترتفع في حدود منتصف النهار إلى 2 درجة تحت الصفر. ومن المنتظر أن تعرف المنطقة تحسنا في حالة الطقس بداية من الخميس المقبل. وذكرت من جهتها مصالح الدرك الوطني أن جميع الطرق الوطنية قد أعيد فتحها أمام حركة المرور بالإضافة إلى معظم محاور الطرق الثانوية ما سمح بتسجيل تحسن ملحوظ في تموين سكان المناطق البعيدة بالمواد الغذائية والوقود وقارورات غاز البوتان. واستنادا لذات المصالح لم تبق غير المنطقة الواقعة بأقصى شمال سطيف خاصة بالقرى والمناطق الجبلية التابعة لبلديات كل من آيت نوال مزادة وآيت تيزي القريبة من الحدود الإدارية مع ولاية بجاية تعاني من غلق عدد من الطرق والمسالك الثانوية المؤدية إليها. وقد تم تسخير وسائل بشرية ومادية هامة على غرار كاسحات الثلوج والجارفات وعتاد آخر للأشغال العمومية من أجل إعادة فتح محاور الطرقات التي تغطيها كميات معتبرة من الثلوج بلغ سمكها في بعض الأماكن 5,2 متر. وتتواصل عمليات التضامن مع سكان المناطق المتضررة بالمنطقة الشمالية بالولاية حيث تم أمس إرسال قافلة باتجاه بلدية حمام قرقور محملة بأغطية وأفرشة وكذا مواد غذائية منها 30 طنا من السميد والفرينة إضافة إلى كميات من زيت المائدة والحليب وذلك ضمن مبادرة للمديرية الجهوية للجمارك. وحسب المدير الجهوي للجمارك السيد رشيد زيتوني فقد تم تجنيد عدد كبير من الأعوان والسيارات التابعة لذات المديرية لتنقل هذه القافلة إلى نقطة الاتصال ببلدية حمام قرقور ليتم توزيعها على سكان المناطق المعزولة والنائية المتضررة من موجة البرد. وقد انطلقت، أول أمس، 40 شاحنة محملة بمختلف المواد الغذائية تم جمعها في إطار حملة تضامنية واسعة لتوزع على المتضررين من التقلبات الجوية الأخيرة بالمناطق الشمالية لولاية سطيف. أكثر من 140 تدخلا لمصالح الأمن بقسنطينة خلال موجة البرد سجلت مديرية الأمن بولاية قسنطينة بسبب التقلبات الجوية التي عزلت العديد من المواطنين داخل منازلهم بمختلف القرى والمداشر وحتى الأحياء داخل وسط المدينة، أكثر من 140 تدخلا عبر مختلف مناطق إقليم ولاية قسنطينة. وشملت التدخلات التي كانت بالتنسيق مع مختلف القطاعات المعنية، 74 خرجة ومرافقة لمصالح وأعوان سونلغاز التي سهرت على إعادة التيار الكهربائي لمختلف الأحياء بعد إتلاف الأسلاك بسبب الثلوج، كما رافق أعوان الأمن خلال هذه الفترة أعوان الحماية المدينة في خرجاتهم الميدانية لإسعاف المواطنين، وبلغ عدد هذه الخرجات 32 مرافقة وهو نفس الرقم الذي سجلته مديرية الأمن في مرافقة أعوان محافظة الغابات التي سهرت على فتح الطرق الغابية. وسجل أعوان الأمن 6 خرجات لإسعاف متشردين بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي تم نقلهم إلى دار الرحمة بأعالي جبل الوحش إضافة إلى تقديم أكثر من300 وجبة غذائية لعائلات معوزة بأعالي المدينة على غرار كاف لكحل وتافرنت وكذا بلدتي زيغود يوسف وعين أعبيد. كما رافق أعوان الأمن أعوان مؤسسة نفطال لتوزيع مئات القارورات من غاز البوتان على العديد من الأحياء على غرار الكيلومتر الخامس، أرض المالح حي السلام، القماص، عوينة الفول، سيدي مسيد، أرض بلحرش، الزيادية، أرض فلاحي والمريج. وساهم رجال الأمن بقسنطينة في فك العزلة وفتح الطرق عبر العديد من الأحياء على غرار المدينةالجديدة علي منجلي بمختلف شوارعها، كما استجابت مصالح الأمن لحوالي 500 نداء عبر الرقم الهاتفي 17 أو الرقم الأخضر ووضعت ذات المصالح لفائدة المواطنين المعوزين سيارة إسعاف مجهزة بطاقم طبي ونفساني وكذا ممرضين تابعين للمديرية.