بعد تأجيلها في أول مرة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني ( حضور 13 عضوا فقط من ال64 المسجلين)، انعقدت الجمعية العامة العادية للرابطة الجهوية الغربية لكرة القدم أول أمس بمقر الرابطة الولائية لكرة القدم، بعدما مددت بساعتين ما سمح برفع عدد الحضور إلى 48 عضوا. صادقوا بالأغلبية على التقريرين الأدبي والمالي، وهذا ما كان يرجوه مسيرو الرابطة الذين سجلت عليهم مآخذ عديدة، أولها عقدهم هذه الجمعية العامة في قاعة صغيرة لم تتسع لذلك الحضور، ومنهم من بقي واقفا طيلة مدة سريانها، ولحسن الحظ أنها لم تكن طويلة، لأنه تبين لأكثر من متتبع لها، أن المنظمين أرادوها كذلك، وتمرير سريع لما خططوا له كتشكيل لجنة للترشيحات من سبعة أشخاص لانتخابات لازال الوقت طويلا على موعدها، وذلك هو المأخذ الثاني، في حين كان الثالث، عدم التدقيق في هوية ممثلي الأندية المدعوين، خاصة من لا يسمح لهم القانون بحضور الجمعية العامة من دون حمل وكالة، وهذا ما أثار حفيظة عدد من أعضاء الجمعية على هذه النقطة، خاصة أثناء التصويت على التقريرين الأدبي والمالي الذي تم برفع الأيدي، ومنهم من انتفض لما رأى بعضا منها لأشخاص لايحق لهم ذلك أصلا، وهذا ما أظهر فوضوية التنظيم الذي كان خارج الإطارهذه المرة، ولم تصوبه التدخلات الصارمة لرئيس الرابطة الجهوية الغربية لكرة القدم، السيد أحمد بن سكران، من وقت لأخر. فهذا السيد زناسني الهواري الرئيس السابق لهذه الهيئة الرياضية، ينتقد مسيريها، عندما لم يعيروه اعتبارا كمسؤول أول سابق للرابطة ولم يكلفوا أنفسهم عناء إرسال دعوة رسمية له تقديرا لشخصه. وعبثا، حاول رئيس الرابطة بن سكران وضع حد لتلك الرتابة، بتقديم شروح وتبريرات حول قلة الحكام لدى الفئات الصغرى المتربصين، بوجود مشكل جلب حكام متربصين على مستوى الرابطات الولائية، لكنه استعرض بشيء من الافتخار جهود رابطته في مواصلة إقامة تربصات ( لحد الآن أجرت أربعة) في ولايات وهران، عين تموشنت، تلمسان وغليزان لفائدة 45 مدربا، قال بن سكران إنهم سيحصلون قريبا على ديبلوم ''فاف.''1