جرت الجمعية العامة العادية للرابطة الجهوية الغربية المنعقدة بفندق " فنيكس " في ظروف جد عادية، وعرفت المصادقة بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي، اللذين لم ينالا قسطهما من المناقشة من قبل الحاضرين البالغ عددهم 45 عضوا. وكانت البداية بالموافقة على الثلاثي بناصر علي الهواري (رئيس بريد وهران)، بخالد (رئيس فريق سيدي إبراهيم ) وهاشمي محمد ( رئيس رابطة عين تموشنت ) لتسيير أشغال الجمعية، ليتدخل بعدها السيد بن سكران أحمد رئيس الرابطة الجهوية الغربية لكرة القدم ليستعرض ويشرح بالأرقام بعض النقاط المتعلقة بنشاط مختلف اللجان. واستهل المتحدث كلمته بالتأكيد على أن صيغة الصعود والسقوط على مستوى الرابطة الجهوية في القسمين الجهويين الأول والثاني لهذا الموسم الكروي، مقترحة من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ومصادق عليها من قبل الرابطة الجهوية وأعضاء الجمعية العامة، ولا يمكن الحديث عن تغييرها إطلاقا، علما أن الصعود في القسم الجهوي الأول محدد بثلاثة فرق مباشرة، إضافة إلى أحسن فريق في المرتبة الرابعة بين الرابطتين الجهويتين لوهران وسعيدة فيما ألغي السقوط. أما الصعود في القسم الجهوي الثاني فحدد بفريق واحد، والسقوط بستة فرق في كل فوج من الفوجين المعتمدين، الأمر الذي أثار حفيظة رؤساء الأندية. بعدها انتقل المسؤول الأول عن الرابطة للحديث عن نشاط لجنة الانضباط، حيث أبرز التحسن الملموس في محاربة العنف داخل الملاعب، خاصة الحد من التصرفات المشينة لبعض المسيرين واللاعبين. ملاحظا تقليص عدد الفرق الممارسة بالرابطة من 96 فريقا إلى 64، ولما انتقل إلى لجنة الإجازات قدم رقم حوالي 7300 إجازة تشمل أصناف الأكابر والأواسط والأشبال والأصاغر والإناث. وعند حديثه عن لجنة المنافسات، وقف عند رقم 2000 مباراة ملعوبة لحد الآن على مستوى الرابطة، واعتبر ذلك بالرقم الهام ملفتا انتباه الحضور إلى قرار هيئته بإحالة كل فوج من الأفواج الثلاثة للقسم الجهوي الثاني إلى الراحة الإجبارية كل أسبوع، حتى يتم التحكم أكثر في الرزنامة. وشدد بن سكران على ضرورة احترام القرارات المتخذة، وخصوصا عدم قطع الطريق أمام المدربين الذين لا يملكون شهادات. داعيا الفرق إلى مساعدة الرابطة في تكوين هؤلاء الذين يتشكل غالبيتهم من اللاعبين القدامى، كما أكد مرة أخرى على رفضه إجراء أي لقاء من دون وجود الطبيب. مذكرا بعدم إجراء 30 مباراة في هذا الشأن. أما بخصوص المديرية الفنية الجهوية، فقد ظهر من خلال كلام بن سكران، أن عملها لم يقنعه، بدليل قوله أنه ثمة تباين في طريقة العمل ونقص التنسيق بين هذه المديرية والمديرين التقنيين الولائيين، وأكد على أن الأمور ستعود إلى نصابها قبل نهاية الموسم الحالي. وكانت نقطة التحكيم الأكثر تداولا سواء من قبل رئيس الرابطة أو رؤساء وممثلي الفرق الحاضرة، حيث أكد بن سكران في هذا المجال على ضرورة قيام الرابطات الولائية بالجهة الغربية بدورها في تكوين الحكام الشباب. منتقدا بعض الأصوات التي أكثرت التهجم على أصحاب البدلة السوداء. مشددا على أن من يريد تحكيما نظيفا عليه أن يكون بدوره نظيفا.