كشف المكلف بالإعلام بمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بقسنطينة، السيد ''لمين رحايلية''، خلال عرضه لحصيلة نشاطات المديرية طيلة السنة الفارطة عن استفادة تلاميذ العائلات المعوزة والعاجزين عن الالتحاق بالمؤسسات التربوية بسبب الفقر من 16 ألف محفظة مدرسية مجهزة وكذا 16 ألف مئزر، حيث قامت مديرية النشاط الاجتماعي بالولاية بتوزيع هذه الحصص على مختلف بلديات الولاية. استفادت بلدية الخروب والتي تعد أكبر تجمع سكاني بالولاية، بعد بلدية قسنطينة، من حصة الأسد بعد حصولها على 4000 محفظة مدرسية ومثلها من المآزر، في حين استفادت بلدية قسنطينة من 3000 محفظة مدرسية ومثلها من المآزر، لتأتي بلدية حامة بوزيان في المركز الثالث بحصولها على 2500 محفظة ومثلها من المآزر. المكلف بالإعلام على مستوى المديرية أضاف أن قسنطينة كانت مركز توزيع جهويا لمختلف ولايات الشرق الجزائري، حيث حصلت من وزارة التضامن الوطني والأسرة على حصة 180 ألف محفظة ومثلها من المآزر تم توزيعها خلال ذات الفترة على باقي الولايات. أما عن التضامن المدرسي؛ فقد تم خلال السنة الفارطة توزيع 35 حافلة على مختلف المؤسسات التربوية التابعة للقطاع، زيادة على استفادة بعض البلديات من 10 حافلات أخرى الأشهر الفارطة. من جهة أخرى؛ تكفلت مصلحة الملاحظة بالتربية بالوسط المفتوح والمتخصصة في التكفل بالأحداث والأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين ال14 و18 سنة والذين وضعوا بالمصلحة بأمر قضائي سواء كانوا منحرفين أو في خطر معنوي وقدر عددهم ب 94 طفلا، تم إدماج 60 منهم بمراكز التكوين المهني وإدماج 20 آخر بالمدارس التربوية، فيما سيتم إدماج الباقي بمدارس جديدة. وعن تدخلات المديرية لتعويض عائلات وضحايا المأساة الوطنية وكذا تعويض وإعادة إدماج المسرحين من العمل، أكد ذات المتحدث أن المديرية وخلال ذات السنة قامت بدراسة أزيد من 623 ملفا خاصا بتعويض عائلات وضحايا المأساة الوطنية من بين 739 ملفا تم ايداعه على مستوى المديرية قصد تعويض المتضررين، أما عن المساعدات التي دأبت عليها المديرية؛ فقد مكنتها من دراسة 239 ملفا آخر خاصا بتعويض وإعادة إدماج المسرحين من العمل بسبب المأساة الوطنية، وهي الملفات التي عولجت من بين 339 ملفا. كما تمكنت المديرية طوال 2011 من تعويض 4552 عامل من عمال الشبكة الاجتماعية عن النشاطات ذات المنفعة العامة، حيث استفادت بلدية قسنطينة من حصة الأسد بتسجيلها لاستفادة 1186 عامل وأقلها كان ببلدية ''مسعود بوجريو'' التي سجل بها استفادة 110 عامل، وكانت الاستفادة من هذه التعويضات حسب الكثافة السكانية وكذا احتياجات كل بلدية وعن التعويض الخاص بالمنحة الجزافية للتضامن؛ فقد قامت المديرية بتعويض 15324 شخص من بينهم 7704 ببلدية قسنطينة لوحدها. أما فئة المعاقين حركيا والمستفيدين من منحة 4 آلاف دج؛ فقد أكد ذات المتحدث أن المديرية خصصت مبلغ 38 مليار سنتيم ل 8062 معاق والذين لم يكن عددهم يتجاوز 5080 سنة ,2005 فيما استفاد 1036 مكفوف من منحة 3 آلاف دج، أما المصابون بأمراض مزمنة والذين يستفيدون من مبلغ 3 آلاف دج فقد أحصت المديرية 5865 مستفيد تتصدرهم بلدية قسنطينة ب,3137 ليضيف السيد رحايلية أن وزير التضامن الاجتماعي أصدر خلال زيارته للولاية نهاية السنة الفارطة قرارا بتسوية قائمة الانتظار والتي بلغت 1500 ملف. ومن المنتظر أن يشهد قطاع النشاط الاجتماعي والتضامن بالولاية السنة الجارية رزنامة مشاريع هامة، أهمها إنجاز مركز نفسي بيداغوجي للمعاقين حركيا وهو المشروع الذي ستنطلق به الأشغال قريبا، زيادة على مشروع مركز مختص في إعادة التربية بالمدينة الجديدة ماسينيسا والذي بلغت نسبة الأشغال به 70 بالمائة، ليضيف المكلف بالإعلام على مستوى المديرية أن الوزير خلال آخر زيارة له لعاصمة الشرق للوقوف على قطاعه خصص مبلغا معتبرا لإعادة تهيئة كافة المراكز التابعة لقطاعه عبر كامل تراب الولاية.