تدعم قطاع الشؤون الاجتماعية بولاية تيسمسيلت بمركزين هامين للمعاقين كلف انجازهما وتجهيزهما 16 مليار سنتيم وبقدر ما أثارت هذه الانجازات الفرحة عند الأطفال والأولياء بقدر ما أثارت فيهم الخوف والقلق نتيجة غياب وسائل النقل والتي في حالة غيابها تبقى المراكز الجديدة خاوية على عروشها باستثناء المركز الطبي التربوي للمعاقين ذهنيا بعاصمة الولاية فان القطاع لا يتوفر على مراكز ومرافق أخرى لفائدة المعاقين وهذا منذ نشأة الولاية مما جعل هذه الفئة التي يقدر عددها حاليا بأكثر من 6 آلاف معاق محرومة وتعاني الكثير من النقائص والمشاكل لكن هذه السنة استلم القطاع هياكل جديدة قد تخفف من معاناة الأطفال المعاقين حركيا والصم على وجه التحديد حيث يتمثل الانجاز الأول في المركز الطبي التربوي للأطفال المعاقين حركيا يتكفل بالأطفال البالغ أعمارهم ما بين 6 و 18 سنة من مختلف بلديات الولاية ال22 وحسب مسئولي القطاع فان المركز الذي استلم بمناسبة العيد الوطني للمعاقين تبلغ قدرة استيعابه 80 طفلا يمكنهم الاستفادة من النظام الداخلي كما دعم بمؤطرين وأساتذة متخصين ويقع المركز بمنطقة عين البرج أما الانجاز الثاني يتمثل في مدرسة للصغار الصم بحي بن شرقي تتسع الى 120 طفلا وتتوفر المدرسة على تجهيزات حديثة وعلى نظام داخلي لقائدة 60 طفلا ومشكل المؤطرين بها غير مطروح حسب مدير القطاع لكن المشكل الكبير الذي يواجه يبقى يواجه وظيفة وعمل المركزين غياب النقل بالنسبة للأطفال خاصة وان معظم بلديات الولاية جبلية وتعاني أيضا من مشاكل النقل ويتطلع المسؤولوين المحليون لوزارة التضامن من أجل التكفل بالوضع في اطار عملية تضامنية مع المعاقين ومن جهة أخرى كشف مدير القطاع ل ''الخبر'' عن مشروعين آخرين في طريق الانجاز دائما لقائدة هذه الفئة يتعلق الأمر بمركز طبي للمعاقين ذهنيا بدائرة ثنية الأحد ويتسع ل80 طفلا ومركز آخر لإعادة التربية خاص بالبنات ويتكفل بإعادة الإدماج