حنون تدعو رئيس الجمهورية للتدخل لكشف تزوير قوائم الهيئة الناخبة دعت السيدة لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال الجهات المسؤولة للتدخل العاجل والقيام بتحقيق لكشف ما أسمته ''التزوير'' الذي مس قوائم الهيئة الناخبة، كما انتقدت إجراءات منح التراخيص لعدة أحزاب سياسية ستتنافس في الساحة السياسية خلال الاستحقاقات القادمة ''دون أن تأتي بالجديد'' على حد قولها. وطالبت بمراقبة مصادر تمويل الحملة الانتخابية. اتهمت السيدة حنون بعض الجهات بتزوير القوائم التي تضم أسماء الناخبين للرفع من عدد الهيئة الناخبة من أجل الحصول على أصوات إضافية خلال الانتخابات القادمة، حيث طالبت بفتح تحقيق لكشف هذه القوائم في المناطق المستهدفة. وأكدت المتحدثة بأنها تملك أدلة تثبت ما تقوله عن إضافة أسماء في القوائم الانتخابية بعد انتهاء الآجال القانونية لإعادة مراجعة هذه القوائم، مشيرة إلى أنه تم تسجيل حوالي 33 ألف ناخب من العسكريين بولاية تندوف. وناشدت السيدة حنون رئيس الجمهورية التدخل لوضع حد لهذه العملية التي وصفتها بالخطيرة بسبب التسجيل المزدوج في القوائم، الأمر الذي قالت عنه السيدة حنون إنه سيمكن من التلاعب بأصوات هؤلاء عند تسجيلهم مرتين. وفي هذا السياق؛ اتهمت السيدة حنون بعض الأطراف التي تقف وراء هذه المحاولات بخرق القانون والاعتداء على التعليمات التي وجهها رئيس الجمهورية في خطابه الأخير الذي كان واضحا وصارما والذي طالب من خلاله بتشديد الرقابة وفضح كل محاولات التزوير من خلال اتخاذ عدة إجراءات خلال الانتخابات القادمة منها تعيين قضاة مؤهلين للإشراف على مراقبة الانتخابات. من جهة أخرى؛ اقترحت المتحدثة فرض رقابة على مصادر تمويل العملية الانتخابية لكل الأحزاب لمنع استخدام المال العام أوممتلكات الدولة في تمويل الحملة الانتخابية لتشريعات العاشر من ماي المقبل. وأضافت السيدة حنون خلال افتتاح أشغال المكتب السياسي لحزبها بالجزائر، أول أمس، أن حزبها مستعد للتصريح بمصادر تمويل حملته الانتخابية لتفنيد ما تداولته بعض الأطراف التي اتهمته بتلقي تمويل من الخارج، مشيرة إلى أن مصدر هذا التمويل سيكون من اشتراكات نواب حزب العمال ومنحهم التعويضية التي يتلقونها عند انتهاء عهدتهم الانتخابية، بالإضافة إلى اشتراكات المنخرطين وبعض المناضلين. وأعلنت السيدة حنون أن حزبها اختار عدة نساء لتولي رؤوس القوائم الانتخابية خلال التشريعيات القادمة الى جانب رجال من الإطارات النقابية. وتجدر الإشارة الى أن حزب العمال سبق وأن رتب مرشحيه في القوائم الانتخابية على أساس الجنس بالتداول معناه رجل ثم امرأة وهكذا دواليك حتى نهاية القائمة في الانتخابات الماضية، وهولا يجد صعوبة في ذلك ولا يهمش النساء في آخر القوائم. وفي موضوع آخر؛ فندت السيدة حنون هجرة عدة مناضلين للحزب في بعض الولايات كما تداولته بعض الجهات، مؤكدة إحصاء معدل ألف منخرط جديد في كل ولاية، ليبلغ عدد المنخرطين الجدد حوالي 50 ألف منخرط الى غاية نهاية الشهر الجاري، سيكونون بمثابة أصوات إضافية للحزب خلال الاستحقاقات القادمة التي وصفتها المتحدثة بالمصيرية.