ستكون الجزائر ممثلة ب48 رياضيا في البطولة العربية للمبارزة صنفي أشبال وأواسط ذكور وإناث، المرتقبة بين 9 و15 مارس الجاري بقاعة الشهيد حرشة حسان (العاصمة)، وذلك بمشاركة 16 دولة عدا مصر التي اعتذرت عن الحضور. وأوضح رئيس الاتحادية الجزائرية للمبارزة عبد الرؤوف برناوي، أنه بالنظر إلى النتائج الإيجابية التي أبان عنها الأشبال، فإن مبارزي هذا الصنف سيشكلون الأكثرية على غرار البطلة الإفريقية وصاحبة الميدالية الذهبية في بطولة البحر المتوسط موتو سامي ميليسا ليا. وأشار المسؤول الأول للعبة، إلى أن هيئته سطرت برنامجا تحضيريا نهاية كل أسبوع في المركب الأولمبي الرياضي غرمول (الجزائر) الذي تم تدشينه مؤخرا، وذلك مراعاة للأوقات الدراسية لرياضيينا وتفاديا للتأثير عليهم، خصوصا وأنهم في مرحلة الامتحانات. وأضاف أن الفريق الوطني لفئتي الأشبال والأواسط دخل اول أمس في تربص تحضيري بالمركز الاولمبي، وذلك استعدادا للبطولة العربية. ويكمن هدف الطاقم الفني من إدراج عدة أسماء في المنافسة العربية، في تقييم مستوى الرياضيين ومقارنة النتائج بالبطولة الإفريقية. أشبال وأواسط سيشاركون الأكابر في البطولة الإفريقية وفي إطار آخر، أشار عبد الرؤوف برناوي، إلى انه ستتم ترقية عناصر المنتخب الوطني الجزائري أواسط وأشبال ذكور وإناث إلى صنف الأكابر في البطولة الإفريقية المقبلة المؤهلة للألعاب الأولمبية 2012 بلندن، والمقررة بالدار البيضاء في المغرب بين 18 و23 أفريل المقبل. موضحا أن هناك عدة عناصر من فئتي الأشبال والأواسط سيتم ترقيتها إلى فئة الأكابر بالنظر إلى المستوى الذي تظهره والنتائج الجيدة التي تسجلها... في بطولة إفريقيا المقررة بالمغرب، ستقسم أيام الفعاليات إلى مرحلتين، حيث تجرى في اليومين الأولين التصفيات المؤهلة للأولمبياد، على أن تقام خلال الأيام المتبقية منافسات البطولة الإفريقية، كما أوضح نفس المتحدث. وأضاف أن تعداد الفريق الوطني أشبال يضم أوجها جديدة ستشكل اكتشاف المنافسات القارية والدولية على غرار غليزاني دوريا التي تعد بالكثير. ومن جهة أخرى، أكد برناوي، أن الطاقم الفني للفريق الوطني (أشبال - أواسط) يعتزم تقليص عدد العناصر التي ستشارك في البطولة العالمية بالعاصمة الروسية موسكو المقررة من31 مارس الى 5 أفريل ,2012 الى ستة عناصر بحيث سيتم اختيار أحسن المبارزين لهذا الموعد المهم. للإشارة، ستشارك الجزائر في مونديال موسكو بكل من أنيسة خلفاوي وموتوسامي مليسا ليا (تخصص الشيش) وزرق آمال (تخصص الحسام)، إضافة إلى ماسو مهدي (الشيش) وبن شحيمة فارس وبن يحيى وليد (الحسام).