وزعت بلدية براقي 25 محلا مهنيا ضمن برنامج 100 محل لكل بلدية، حيث استفاد من العملية التي أشرفت عليها المصالح المحلية، بحضور الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لبراقي، شباب بطال من حاملي بطاقات حرفيين، إلى جانب بعض الشباب من حاملي الشهادات الذين انتظروا عملية التوزيع بفارغ الصبر. وأكد نائب رئيس بلدية براقي المكلف بالشؤون الاجتماعية، السيد محمد قطاف، في حديثه ل''المساء''، أن عملية توزيع 25 محلا مهنيا بإقليم البلدية هو بمثابة خطوة أولى في انتظار استكمال عملية توزيع المحلات المتبقية لفائدة الشباب البطال من حاملي الشهادات وممارسي الحرف الذين أودعوا طلبات الاستفادة من هذه المحلات على مستوى الدائرة الإدارية لبراقي بالتنسيق مع وكالات التشغيل. وتابع المتحدث قائلا، أن المحلات التي تم توزيعها تتواجد على مستوى حي محمودي وشارع محمد بوعلام على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و50 سنة ويملكون بطاقات الحرفيين وتوفرت فيهم كامل الشروط وقاموا بإيداع ملفات على مستوى كل من ''أونساج''، ''كناك'' و''أونجام''. وستحتضن المحلات المهنية الموزعة مختلف الأنشطة التجارية، حيث أن معظم المستفيدين سيقومون بمزاولة الصناعات التقليدية والخفيفة، صنع الحلي، فتح مكاتب للإعلام الآلي وحلاقة النساء وغيرها من الأنشطة التي ستساعد على التخفيف من نسبة البطالة بالمنطقة باعتبار أن الأنشطة التي ستمارس على مستوى هذه المحلات المهنية من شأنها أن توفر عددا معتبرا من مناصب الشغل. ويأتي توزيع هذه المحلات بعدما أن تم إيداع مختلف الطعون من طرف الشباب على مستوى مكاتب البلدية منذ 4 أشهر، حيث تم الفصل فيها وتحديد القائمة النهائية للمستفيدين، أماالمحلات المتبقية والمتمثلة في 75 محلا فستسلم على شكل 3 دفعات في فترات مختلفة ولكن بعد الانتهاء من دراسة الملفات المودعة على مستوى مصالح البلدية، وهذا بعد تشكيل لجنة من طرف الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لبراقي ورئيس البلدية من أجل الفصل في أسماء المحلات المتبقية. أما عن سبب التأخير في توزيع المحلات المهنية ببلدية براقي ضمن إطار برنامج 100 محل في كل بلدية، فأرجع محدثنا السبب إلى توافد عدد كبير من الشباب البطال وإيداع ملفاتهم التي فاقت 420 ملفا من أجل الاستفادة من المحلات وهو ما استغرق الكثير من الوقت من أجل دراستها.