قضت مؤخرا محكمة الجنايات لمجلس قضاء سيدي بلعباس، بعقوبة الإعدام في حق المدعو (ع· ج) البالغ من العمر 23 سنة، بتهمة قتل شقيقه من الأب· تعود وقائع القضية الى سنة 2003 ، حيث تقدمت عائلة الضحية بشكوى الى مصالح الأمن بقرية سيدي بومدين التابعة لبلدية حمام بوحجر بعين تموشنت، مفادها اختفاء المدعو (ع· ب) منذ اكثر من أسبوعين، وإثر تلقي البلاغ باشر أعوان الأمن تحريات مكثفة، كشفت عن وجود جثة الضحية مدفونة بحفرة في حالة تعفن جد متقدمة، إذ انفصل الرأس عن الجسد، مما صعب عملية التشريح· وأفاد تقرير الطبيب الشرعي، أن سبب الوفاة طعنة خنجر على مستوى القلب وأن الضحية تعرض أيضا للخنق، وبفضل تصريحات عمة المتهم التي اكدت للمحققين أنها وجدت هذا الأخير قد غسل جزءا من لحافه، الذي ظنت أنه تلطخ بالقيء، لتثبت تحاليل الشرطة العلمية أنه كان ملطخا بدم أخيه· ولم ينكر المتهم أمام هيئة المحكمة التهمة المنسوبة إليه، وصرح أنه فعلا قتل شقيقه مستعملا خنجره وبعدها خنقه، وسبب ذلك كان السطو على مبلغ 37 مليون سنتيم التي كانت بحوزة الضحية· وفي تدخلها، طالبت النيابة العامة تسليط عقوبة الإعدام ليتم النطق بالحكم المذكور آنفا·