أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء ولاية سيدي بلعباس المدعو (ع.ج) البالغ من العمر 54 سنة ب 12 سنة سجنا نافذا، وقضت ب 10 سنوات سجنا نافذا في حق المتهم (م.س) صاحب 39 سنة، وذلك بجنايتي تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة بتوافر ظرفي العنف والتعدد. حيثيات القضية تعود الى تاريخ 17 جويلية 2005 حين ألقت مصالح الدرك الوطني لولاية عين تيموشنت في حاجز أمني بضواحي بوجزار القبض على المدعو (ع.ج) وابن اخته (م.س) اللذين كانا على متن مركبة مسروقة بناء على شكوى تقدم بها الضحية (ب.ع)، والتي تفيد تعرضه للاعتداء بالسلاح الابيض وسرقة سيارته من نوع رونو كليو من قبل مجهولين كانا قد نقلهما من حي كاسطور بوهران باعتباره يزاول مهنة سائق أجرة بدون رخصة بعد أن أوهماه أنهما فلاحين ويريدان نقل قطعة غيار الى مزرعتهما بمنطقة حمام بوحجر، وفي الطريق اقتاداه إلى منطقة نائية وقاما بالاعتداء عليه بالسلاح الابيض وسرقة سيارته، وعند مواجهة المتهمين بالضحية من قبل مصالح الأمن أكد هذا الاخير أن المدعو (ع.ج) قام بتكبيله وطعنه على مستوى يده اليسرى بمساعدة (م.س) ورمياه خارج المركبة، وهو الأمر الذي لم ينفه المتهمان خلال جميع مراحل التحقيقات، وأثناء المحاكمة نقض المتهمان تصريحاتهما، مشيرين إلى أنهما على صلة بالضحية، وأنهما كانا في حالة سكر عند توجههما إلى دائرة حمام بوحجر ولم يكونا مدركين لفعلتهما. وفي تدخلاته طالب ممثل الحق العام بتسليط عقوبة 15 سنة نافذا للخال (ع.ج) و10 سنوات سجنا نافذة لابن الاخت (م.س) كونهما من أصحاب السوابق العدلية وكذا على التحليل الطبي الذي أكد أنهما كان خلال الحادثة في كامل وعيهما. للإشارة فإن المتهمين كانا قد حوكما سنة 1999 بنفس التهمة وصدر في حقهما حكم ب 5 سنوات نافذة.