قرر طبيب المنتخب الوطني أمس تحويل كل التحاليل التي أجراها فوزي شاوشي حارس مولودية الجزائر والمنتخب الوطني، إلى معهد باستور بغرض الوقوف على طبيعة المرض الذي يعاني منه الحارس. وحسب مصدرنا، فإن فوزي شاوشي قام أمس بفحوصات جديدة وتحاليل بمستشفى بني مسّوس بالجزائر العاصمة. رغم أن كل الفحوصات التي أجراها أول أمس بالمستشفى الجامعي بوهران، عقب نقله على جناح السرعة من مستشفى عين تموشنت، أثبتت أن شاوشي لا يشكو من أي شيء ولا يعاني من آلام في القولون وثبت بأن قلبه سليم. وأمام كل ما حدث، وإظهار التحاليل والفحوصات المعمقة بأن الآلام التي اشتكى منها شاوشي لا علاقة لها بالأمعاء أو القلب، وبعد تنقل الحارس مرتين إلى مستشفى بالشلف وعين تموشنت على جناح السرعة في ظرف أسبوع، قرر طبيب المنتخب الوطني الذي عاينه أمس بحضور طبيب مولودية الجزائر، تحويل كل التحاليل إلى معهد باستور، كون الطبيب يشك في إمكانية إصابة فوزي شاوشي بفيروس في غامبيا حين كان متواجدا مع المنتخب الوطني في بانجول، خاصة وأن الحارس نفسه أكد بأنه عاد مريضا من بانجول وأنه لم يشف خلال هذه الفترة. وتدخل محمّد روراوة رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، بعدما علم بأن الحارس فوزي شاوشي نقل لثاني مرة إلى المستشفى، ما أحدث حالة طوارئ قصوى من مخاوف أن المشاكل الصحية للحارس الدولي لمولودية الجزائر لها علاقة مباشرة بتواجده في غامبيا مع المنتخب الوطني، حيث كلّف محمّد روراوة طبيب المنتخب بإعادة التحاليل والفحوصات الطبية وعرضها على معهد باستور لقطع الشك باليقين.