تكتل ''الجزائر الخضراء'' واجه عدة مشاكل في إعداد قوائم المترشحين اعترف نائب رئيس حركة الإصلاح، السيد محمد جهيد يونسي، بوجود مشاكل واجهت تكتل ''الجزائر الخضراء'' الإسلامي الذي يضم كلا من حركة حمس، النهضة والإصلاح في إعداد قوائم المترشحين في الولايات، وكشف المتحدث أن القوائم الموحدة للتكتل لم تعرف تصدر أي امرأة لقائمة ولائية، لكن تمثيلها - حسبه - كان أكثر من المطلوب. وأشار السيد جهيد يونسي في تصريح ل''المساء'' إلى أن الخلافات التي واجهها تكتل الجزائر الخضراء واجهت كل الأحزاب السياسية في الجزائر في إعدادها لقوائم المترشحين في أية انتخابات، معتبرا أن نجاح عملية إعداد القوائم الموحدة لمترشحي الأحزاب الإسلامية الثلاثة في الولايات كان بمثابة تحد ورهان - حسبه - ويعود للرغبة القوية للزعماء من مسؤولي هذه الأحزاب في إنجاح هذا المشروع من خلال تجاوزهم للذاتية وكذا لجهود المخلصين داخل التكتل الإسلامي. وكشف المتحدث أن اعتماد القوائم الموحدة كان على أساس الكفاءة والسمعة والمستوى الدراسي، مضيفا أن نسبة تمثيل المرأة داخل قوائم تكتل الجزائر الخضراء كان أكثر من المطلوب على حد وصفه، كاشفا - في ذات السياق - أن المرأة لم تتصدر ولا قائمة في التكتل لكنها احتلت مراتب متقدمة في الكثير منها. وقد عرفت قوائم تكتل الجزائر الخضراء تصدر وزيرين من الحكومة الحالية رأس التكتل في الولايات وهم من حركة حمس التي حازت على الصدارة في 24 ولاية، ويتعلق الأمر بكل من وزير الأشغال العمومية السيد عمار غول على رأس قائمة العاصمة التي تعول عليها الأحزاب الإسلامية المتحالفة لمواجهة أسماء الأحزاب الكبيرة ووزير الموارد الصيدية السيد عبد الله خنافو عن قائمة ولاية تلمسان. أما حركة النهضة التي حازت على صدارة 12 ولاية؛ فتصدر الأمين العام للحركة، السيد فاتح ربيعي، قائمة الجزائر الخضراء في ولاية المدية. أما حركة الإصلاح الوطني فقد تصدرت قوائم التكتل الإسلامي في 10 ولايات، حيث تصدر خلالها النائب الحالي رشيد يايسي قائمة ولاية قسنطينة في حين تصدر قائمة التكتل في ولاية بجاية فاتح عبد الرحمان.