من المنتظر إعادة فتح كل من شاطئ الرميلة الواقع ببلدية المرسى شرق سكيكدة، وقرباز05 أمام المصطافين، خلال موسم الاصطياف 2012 المقبل، وهذا بعد أن يتم إخضاع الشاطئين لعملية تهيئة واسعة رصدت لها مبالغ مالية كبيرة، مما يسمح بتوفير الظروف الملائمة للمصطافين على مستوى الشاطئين اللذين يعتبران من بين أجمل الشواطئ على المستوى الوطني، وفيما يخص الواقع ببلدية الشرايع بدائرة القل غرب سكيكدة. وإذا كان شاطئ تمنارت أيضا مغلقا منذ سنة ,2000 فإن التفكير في إعادة فتحه خلال الموسم الصيفي القادم يظل قائما، لا سيما وأنه يشهد كل سنة توافدا قياسيا للمصطافين، على الرغم من أن المنطقة تبقى بحاجة ماسة واستعجالية، في حالة ما إذا تقرر فتح الشاطئ إلى موارد مالية إضافية لإعادة تهيئته من جديد حتى يكون جاهزا لاستقبال السواح والمصطافين، بما في ذلك المستثمرين. كما تقرر أيضا خلال موسم الاصطياف المقبل، إقامة مجموعة من المخيمات العائلية، بيوت الشباب والفنادق بدرجة نجمتين إلى خمس نجوم على امتداد الشريط الساحلي للولاية، والمقدر ب140 كلم، إضافة إلى مشاريع جديدة وطموحة تتمثل أساساً في إنجاز هياكل استقبال حسب المواصفات العالمية؛ كالفنادق السياحية للأعمال ومركبات سياحية، وذلك على مستوى كل من بلديات المرسى، قرباز، سكيكدة، الزويت، تمالوس، القل، أولاد عطية وواد الزهور بأقصى غرب سكيكدة. للإشارة، فقد قام والي الولاية، مؤخرا، بتشكيل لجنة ولائية خاصة أسندت إليها مهمة التحضير لموسم الاصطياف المقبل، وتضم كل المديريات التنفيذية، البلديات الساحلية، المتعاملين الاقتصاديين من القطاعين الخاص والعمومي والتجار، أسندت إليها مهمة ضبط برنامج عمل يرتكز أساسا على إعطاء تصورات عملية تنطلق بجرد كل مشاكل الموسم الصيفي الأخير، ومنه إعطاء بدائل من أجل الإسراع في معالجة تلك المشاكل، سواء فيما يتعلق بتهيئة الشواطئ وإنجاز مراكز جديدة للمراقبة بالنسبة للحماية المدنية أو للمصالح الأمنية المختصة، وتهيئة الطرقات ومعالجة النقائص المسجلة عند عملية كراء أجزاء من الشواطئ بالاحتكام الصارم للقانون الذي ينظم العملية. للتذكير، فقد استقبلت ولاية سكيكدة خلال الموسم الصيفي الماضي، -حسب مديرية السياحية- عبر شواطئها العشرين المسموحة للسباحة، أزيد من 6 ملايين مصطاف وهذا خلال شهر واحد فقط، كما استقبلت 31 مؤسسة فندقية 20959 سائح مقابل 36400 مصطاف قصدوا مختلف مرافق الاستقبال الأخرى؛ من مخيمات صيفية أو مبيت الشباب أو مخيمات الشباب وحتى العائلات-.