أكد رئيس جبهة الجزائرالجديدة، السيد جمال بن عبد السلام، أن 183 امرأة ترشحت للانتخابات التشريعية لل 10 ماي المقبل، ضمن قوائم حزبه عبر 46 ولاية من داخل الوطن، إضافة إلى المنطقة الأولى بالخارج المتمثلة في شمال فرنسا. وأوضح المتحدث في ندوة صحفية نشطها أمس بالعاصمة أن المترشحات لم يتصدرن قوائم الحزب، غير أنهن أخذن المراتب الثانية، الثالثة والرابعة ضمن قوائم المترشحين، معترفا بأن هذا العدد قليل مقارنة بالهدف الذي رسمه الحزب لمناصفة النسبة بين الجنسين، مرجعا ذلك إلى ''بعض العوائق'' المرتبطة - حسبه - بعوامل اجتماعية من تقاليد وذهنيات، وشدد - بالمناسبة - على أهمية التعبئة من أجل ضمان حضور نسوي قوي في الاستحقاقات القادمة المحلية والولائية. كما أكد رئيس جبهة الجزائرالجديدة أن ''الشباب حاضر بكثرة ضمن قوائم تشكيلته''، مشيرا إلى تصدر 10 مناضلين شباب يتراوح معدل أعمارهم ما بين 28 و40 سنة قوائم الحزب. وتضمنت القوائم الانتخابية للحزب أيضا 5 نواب سابقين في المجلس الشعبي الوطني وعددا من رؤساء البلديات، حسب السيد بن عبد السلام، الذي يتصدر شخصيا قائمة الحزب بالعاصمة. من جانب آخر؛ سجل المتحدث ما وصفه ب''بعض الظواهر السلبية'' خلال الفترة القانونية المحددة لإيداع ملفات ترشح الأحزاب، على غرار سعي بعض الأشخاص إلى الترشح في قوائم الأحزاب بعرض أموال طائلة، منددا بما أسماه ''ظاهرة العروشية'' التي قال إنها ''أصبحت معيارا للترشح ما من شأنه الوقوف حائلا دون الوصول لمجتمع مدني عصري''. من جهة أخرى؛ دعا رئيس جبهة الجزائرالجديدة وزارة الداخلية إلى اعتماد ورقة انتخاب موحدة مثلما حددتها اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات بدل الأوراق المتعددة، معتبرا أن ''الورقة التي تضم كل المترشحين تمنع التزوير وتسهل عملية التصويت''.