بعد ''الأندلس والمغرب العربي، أراض مضيافة'' و''غجر وأصول''، تنظم وكالة الإشعاع الثقافي، المحطة الثالثة لتظاهرة ''جذور وأنغام'' تحت عنوان ''الجاز الآخر'' التي تحتضنها قاعة ابن زيدون وهذا في الفترة الممتدة من 17 إلى 19أفريل الجاري. وبهذه المناسبة، عقد كل من السيد رحموني، المسؤول عن قطاع الموسيقى بوكالة الإشعاع الثقافي والسيدة سراي المكلفة بالإعلام بالوكالة ندوة صحفية، أمس، بالنادي الثقافي للإذاعة الوطنية ''عيسى مسعودي'' وهذا للحديث عن هذه التظاهرة التي تندرج في إطار الموسم الموسيقي لوكالة الإشعاع الثقافي من جانفي إلى جوان من هذه السنة. وفي هذا السياق، قال السيد رحموني إن تظاهرة ''الجاز الآخر'' ستعرف إحياء ثلاث حفلات، الأولى ينشطها الفنان التونسي فوزي الشكيلي والثانية الفنان البلجيكي البريطاني فيليب كاترين والثالثة الفنان الكارايبي ساكيشو، مضيفا أن الهدف من تنظيم هذه الحفلات هو تحقيق أحد مبادئ الوكالة والمتمثل في تعريف الجمهور الجزائري بفنون عالمية. كما أضاف رحموني أن الجاز معروف عنه أصوله من إفريقيا وبالضبط من طرف الأفارقة الذين تم نفيهم إلى أمريكا ومن ثم تخصصوا في عزف البلوز فالجاز، مستأنفا قوله إنه من الجميل أن يتعرف الجمهور على كيفية تكيف ثقافات أخرى مع فن الجاز وعزفه بطريقة متفردة. وقال رحموني إن الوكالة بالتعاون مع اليونسكو ستحتفل باليوم العالمي للجاز والذي يصادف 30 أفريل من كل سنة، حيث سيتم في هذا السياق استضافة الفنان الشهير ''بوجان'' الذي سيحيي حفلا ساهرا، إضافة إلى حفل آخر مع العديد من موسيقيي الجاز، علاوة على حفلات أخرى من إحياء فرق جزائرية وهي: سينوج، كوثر ميزيتي، سليم فرقاني، أرزقي وأحمد بوزيد، ماداك، خير الدين وميكاشيش. بالمقابل، تحدث رحموني عن مشاركة الوكالة في سوق الموسيقى ''بابليماد'' السنة الفارطة بمرسيليا، والتي تهدف إلى التعرف على الموسيقى العالمية وكذا التعريف بالموسيقيين، وكانت نتيجة هذه المشاركة صدور ألبوم يجمع أغاني فنانين جزائريين وهم: كاميليون، آنداكس، كونتراست، أمكين دهان، سينوج، كوثر، مادار، فريكلان، محمد روان، اثران، أريدال، أمينوس وجمعاوي افريكا، هذه الأخيرة شاركت إثر ذلك في تظاهرة ''ميدي ماكس''. وسيختتم الموسم الموسيقي ''جذور وأنغام'' بتنظيم موعد فني آخر آواخر شهر جوان وهذه المرة حول آلة العود، بالمقابل، أشارت السيدة سراي إلى اهتمام هذه الأخيرة بمجمل الفنون والثقافة والدليل على ذلك تنظميها لأزيد من تظاهرة في هذا السياق مثل أيام الفيلم المتوسط-.