اعتبر رئيس جمعية "سينوج للجاز" على هامش الحفل المنظم بقاعة ابن زيدون برياض الفتح في إطار الأسبوع الثقافي القسنطيني، أن هدف الفرقة من خلال المزج بين الموسيقى الغربية العصرية المتمثلة في الجاز، والموسيقى الأصلية المتمثلة في المالوف، هو استحداث نوع جديد من الموسيقى يكون له بعد عالمي· السيد زهير بوزيد رئيس فرقة "سينوج"، أكد أن موسيقى الجاز أصبحت تستقطب جمهورا من كل الأصناف، كما استطاعت وبالتحديد ان تحدث ديناميكية ثقافية مميزة بمدينة الجسور المعلقة، من خلال التظاهرات المنظمة سواء حفلات أو ورشات فنية مؤطرة من طرف أساتذة وإطارات بمستوى عالمي· رئيس فرقة "سينوج" التي تأسست سنة 1999، أضاف أن غياب المدارس المتخصصة في هذا النوع من الموسيقى أثر على أداء الموسيقيين، فالهواية حسب نفس المتحدث لا تكفي وحدها، واللمسة الأخيرة لا تكون إلا بالعمل والاحتكاك مع اصحاب المستويات الفنية العالية· السيد زهير بوزيد الذي أكد أن الفرقة تسعى إلى أن تكون عالمية سواء من حيث الأداء أو حتى أعضائها بعد ضم تونسي، إسباني وقريبا فيتنامي، اعتبر أن الجاز هو الموسيقى الوحيدة التي تستطيع جمع العديد من الطبوع، ومنها طبع المالوف، وهو ما برز جليا من خلال العمل المقدم مع سليم الفرقاني خلال افتتاح الأسبوع الثقافي القسنطيني، حيث نال إعجاب كل الحضور بمن فيهم وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي· السيد زهير بوزيد الذي اعتبر أن الموسيقى الجيدة هي مفتاح النجاح، أضاف أن الأصوات الرافضة لفكرة المزج بين الجاز والمالوف يحترم رأيها، ولكن الحكم الأول والأخير يبقى للجمهور، وقال أن الفرقة تريد استقطاب كافة الموسيقيين المهتمين من كل انحاء الوطن· وعن جديد الفرقة التي وضعت نصب عينيها تكوين الشباب وإحداث فرص للتبادل والاحتكاك، أكد رئيس الفرقة أن "سينوج" ستصدر أول ألبوم لها هذه السنة، ويكون اول ألبوم للجاز بالجزائر بعدما سبقنا الجيران بتونس والمغرب·