يستعد أنصار شباب قسنطينة، للتنقل بقوة إلى العاصمة لمؤازرة فريقهم في مباراة الدور نصف النهائي من كأس الجزائر، ضد شباب بلوزداد في ملعب 20 أوت، وحسب ما أشارت إليه بعض المعلومات من مدينة الجسور المعلقة، فإن ما لا يقل عن 30 ألف سنفور، يستعدون للتنقل إلى ملعب 20 أوت الذي لا يتسع لاحتضان كل هذه الأعداد من المناصرين، فضلا عن أن إدارة النادي العاصمي قد خصصت 1300 تذكرة فقط لصالح شباب قسنطينة، الأمر الذي رفضته إدارة السنافر، حيث اعتبر مسيروها بأنهم لم يسبق لهم وأن تحصلوا على عدد التذاكر قبل المباراة، مؤكدين بأن التذاكر يجب أن تباع في الأكشاك. ويبدو أن الضغط يزداد قبل هذه المقابلة الهامة للفريقين من يوم لآخر، فبعد أن كان الحديث عن مكان إجراء هذه المباراة، بعد أن طالبت إدارة شباب قسنطينة إجراءها في ملعب كبير، جاء دور الحرب الكلامية بشأن عدد التذاكر، وإن تنقل فعلا أنصار شباب قسنطينة ب30 ألف مناصر، فإن هذا من شأنه أن يخلق فوضى عارمة وارتباكا للمنظمين لهذه المباراة، خاصة وأن العديد من السنافر يريدون الوصول ليلا إلى العاصمة، ومحاولة الدخول إلى الملعب في ساعات مبكرة حتى يحجزوا أماكنهم، وفي وقت لا يتسع فيه ملعب 20 أوت، لاحتضان كل هذا الجمهور الكبير من أنصار الشباب القسنطيني ناهيك عن الآلاف من شباب بلوزداد، يبقى على المنظمين اتخاذ الإجراءات اللازمة قبل هذا الموعد الهام، حتى لا تحدث فوضى، قد تخلط الحسابات وتؤثر على السير الحسن للمباراة.