تم أمس بعنابة إيداع سبعة أشخاص الحبس الاحتياطي بعد توقيفهم الاثنين المنصرم، إثر أحداث الشغب التي وقعت بالملعب الأولمبي 19 ماي 1956 عقب مقابلة لكرة القدم جمعت فريق إتحاد عنابة بنظيره فريق سطيف· وقد وجهت لهذه المجموعة تهم "تحطيم أملاك عمومية وحمل سلاح أبيض والإخلال بالنظام العمومي"· وستتم محاكمة هذه المجموعة يوم 28 أفريل الجاري إلى جانب مجموعة أخرى تتشكل من 7 أحداث متورطين في هذه القضية والذين سيمثلون في هذه القضية بالاستدعاء الفوري· وللتذكير فإن مناصري فريق إتحاد عنابة كانوا قد عبروا عن غضبهم جراء نتيجة المقابلة التي جمعت فريقهم بنظيره السطايفي والتي انتهت بنتيجة هدف لصفر حيث قاموا بالرشق بالحجارة وأدوات أخرى مما تسبب في تحطيم بعض تجهيزات الملعب وإحداث أضرار بعدد من السيارات وإصابة عدد من أعوان النظام العمومي بجروح· وكان رئيس النادي السيد عيسي منادي ونائبه السيد اسماعيل قوادرية والمكلف بالمالية السيد عبد الحميد حوامري قد قدموا استقالتهم على مستوى مديرية الشباب والرياضة وذلك اثر إقصاء فريق إتحاد عنابة من منافسات كأس الجزائر وبررت قيادة الفريق هذه الاستقالة الجماعية "بالتهديدات التي تكون قد وجهت لهم من طرف أنصار فريق إتحاد عنابة"· من جهته كان مدرب إتحاد عنابة السيد عبد القادر عمراني قد نشط ندوة صحفية خلال الأسبوع المنصرم أكد خلالها بأن "وجوده في العارضة التقنية لفريق إتحاد عنابة لم يعد يعني شيئا بدون المسيرين المستقيلين"·