أكد رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية، السيد خالد بونجمة، أمس، السبت، ببلدية عين الترك بوهران، أن الخروج بإصلاحات عميقة للنظام السياسي لن يتحقق إلا عن طريق التواصل مع شريحة الشباب التي تمثل القوة الكبرى في البلاد. وأوضح السيد بونجمة في تجمع شعبي نشطه بدار الشباب الطيب المهاجي بالمدينة أن حزبه الذي يحمل شعار التواصل مع الشباب والوفاء لعهد شهداء الثورة التحريرية المجيدة سيعمل على التقرب أكثر من هذه الشريحة والاستماع لانشغالاتها قصد إقحامها في معادلة تحقيق العدالة الاجتماعية التي لا يمكن أن تتجسد في ظل تهميش طرف على آخر. كما ندد المتحدث باستخدام بعض الأطراف لقنوات فضائية خاصة لتمرير خطابات تدعو لمقاطعة التشريعيات المقبلة، معتبرا هؤلاء يسعون إلى منع أي تغيير من شأنه إصلاح الأوضاع الحالية. منتقدا في السياق طريقة تسيير مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية لاسيما الفلاحة والصحة على خلفية المشاكل التي تحياها. وللإشارة، ذكر مسؤول الحزب، أول أمس الجمعة، في تجمع شعبي نشطه بالحراش بالعاصمة بتركيز حزبه على توفير مناصب شغل لخريجي الجامعات الجزائرية والاهتمام بالكفاءات الوطنية و''تشجيعها'' لخدمة الوطن بدلا من ''دفعها'' الى الهجرة. مؤكدا أن الدولة تدفع مصاريف ''باهضة'' لتكوين إطارات جامعية ولكن هذه الإطارات تجد نفسها ''مهمشة'' مما ''يدفعها'' إلى الهجرة مؤكدا بأن للمتخرجين الجامعيين الجدد مكانة ''خاصة'' في برنامجه الانتخابي. وتأسف نفس المتحدث لاستفادة الدول الغربية من الكفاءات الوطنية وحرمان الوطن من خدمتها، مؤكدا بأن تشكيلته السياسية ''ستولي أهمية خاصة ''لهذه الإطارات وإعطائها المكانة التي تستحقها''.