أكدت الأمينة العامة لحركة الشبيبة والديمقراطية السيدة شلبية محجوبي، أمس السبت، بتاجنانت بميلة، على أهمية الاستحقاقات التشريعية المقبلة في تحديد مصير البلاد، معتبرة هذه المناسبة مفصلية في ظل التحولات والإصلاحات السياسية التي بادر بها رئيس الجمهورية. وأوضحت السيدة شلبية في تجمع شعبي نشطته بدار الشباب الطيب عباس بمدينة تاجنانت في إطار الحملة الانتخابية التي دخلت يومها السابع بالمبادرة الشجاعة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الرامية إلى الاستجابة لتطلعات الجماهير وإرساء قواعد ديمقراطية أساسها التداول السلمي على السلطة والتغيير الهادئ الذي يجنب البلاد الدخول في متاهات لا تحمد عقباها. وأضافت أن حزبها يتبنى النظام اللامركزي باعتباره الحل الأمثل للقضاء على مشاكل البيروقراطية التي تعرفها الإدارة ولكونه البديل الحقيقي لإحلال الديمقراطية الحقة وتوزيع الثروات بشكل عادل. كما أيدت مسؤولة الحزب فكرة التكتل بين الأحزاب التي تتفق فيما بينها من حيث المبادئ والأسس والأفكار من أجل ترقية الفعل الديمقراطي واقتراح البدائل لإخراج الجزائر من مختلف الأزمات التي تعصف بها. وللإشارة، ذكرت الأمينة العامة لحركة الشبيبة والديمقراطية، أول أمس، في تجمع شعبي بعنابة بوجوب تشكيل جبهة وطنية لإحباط المخططات الخارجية الموجهة لضرب استقرار ووحدة الجزائر''. مضيفة أن ''هذه المخططات تهدف إلى التدخل في شؤون بلدان الساحل بهدف إنشاء دويلات بالمنطقة ترمي من خلالها إلى ''استغلال الثروات الطبيعية لهذه المنطقة بما فيها تلك التي تتوفر عليها الجزائر''. وفيما يتعلق بالموعد الانتخابى المرتقب يوم ال10 من ماي القادم فقد اعتبرته السيدة محجوبي أنه ''هام جدا بالنسبة لمستقبل البلاد'' داعية الناخبين بالمناسبة إلى التوجه بقوة يومها إلى مكاتب التصويت ''لحماية الوحدة الوطنية وتجسيد القطيعة مع النظام السائد منذ الاستقلال''. وقدمت الأمينة العامة لحركة الشبيبة والديمقراطية، من جهة أخرى، محاور برنامج حزبها الانتخابي الذي يهدف -كما قالت- إلى تكريس استقلالية العدالة والفصل بين السلطات وبناء اقتصاد عصري ومكافحة الفساد وتبذير وإهدار المال العام ومكافحة الآفات الاجتماعية ورد الاعتبار للكفاءات الجامعية وتحقيق التنمية المستدامة.