تحدث المسرحي العريق جمال بن صابر عن فعاليات الدورة القادمة للمهرجان الوطني لمسرح الهواة مستغانم باعتباره محافظا له وكذا عن الدورات التصفوية للمهرجان التي جرت والتي سيجري بعضها في ست ولايات بالإضافة إلى التربصات التي تخص الهواة في مختلف مجالات المسرح علاوة على مسرحيته الجديدة التي ستقدم غدا بالمسرح الوطني الجزائري· استضاف المسرح الوطني صبيحة امس، الفنان المسرحي جمال بن صابر للتحدث عن المهرجان الوطني لمسرح الهواة بمستغانم من جهة وعن مسرحيته الجديدة "الرحلة" من جهة أخرى· وقال بن صابر أنه تم تحديد تاريخ انطلاق المهرجان الوطني لمسرح الهواة مستغانم في الفترة الممتدة من 22 إلى 29 جوان المقبل وتتكون لجنة تحكيمه من: مختار عثماني رئيسا، فوزية آيت الحاج، عمار فطموش، عبد الله حملاوي ومحمد بختي· وفي نفس السياق أشار بن صابر للدورات التدريبية التي شرع في تنظيمها منذ اختتام الدورة الماضية لصالح فئة الهواة والخاصة بمجال التمثيل، السينوغرافية، الإخراج والكتابة الدرامية، مؤكدا استمرارها إلى غاية سنة 2010 عبر مختلف ولايات الوطن على غرار مستغانم، العاصمة، وقالمة· موضحا أنه تم لحد الآن تنظيم ثلاث دورات تدريبية في انتظار البقية وستكون الدورة الرابعة في شهر جوان القادم، على أن يقدم المتربصون في نهاية الورشات عددا من المسرحيات· محافظ المهرجان الوطني لمسرح الهواة مستغانم كشف أيضا عن تنظيم تظاهرة "الكاكي الذهبي" أيام 13،14 و15 ماي المقبل أو ما أسماه بالأيام الأولى للدراما بمستغانم، وذلك بمشاركة 33 كاتبا مسرحيا، يتم فيها توزيع الجوائز التالية: الكاكي الذهبي، الكاكي الفضي، الكاكي البرونزي والكاكي التشجيعي، علاوة على تنظيم ندوات عن الموضوع· كما برمجت ست دورات تصفوية للتأهل إلى المسابقة النهائية (المهرجان) انطلقت في 10 أفريل الجاري ومست كلا من أدرار، البيّض، وهران، برج منايل، في انتظار أن تصل هذا السبت إلى بودواو والمسيلة يومي 29 و30 أفريل الجاري· تشرف عليها لجنة تحكيم خاصة تضم كلا من حيدر بن حسين، بن كروي وبوحمام·وبالمقابل لم يقرر بعد -يقول المتحدث- عدد الفرق المختارة وسيكون ذلك وفق الدعم المادي الذي سيتحصل عليه· أما عن العمل المسرحي الجديد لبن صابر، فهو تحت عنوان "الرحلة" وسيتم عرضه الشرفي غدا بالمسرح الوطني والعرض الثاني بعد غد في نفس الفضاء، وهو من تأليفه وإخراجه ويدخل ضمن الثلاثية المسرحية التي التي يصبو إلى انجازها· تتناول العمل الحالة البسيكولوجية التي يمر بها كل من الكاتب في المسرحية الأولى من الثلاثية، الرسام في المسرحية الثانية والموسيقي في الثالثة·بن صابر قال إنه تناول في عمله "الرحالة" الذي أضفى عليه الشعر والموسيقى والرقص، شخصية وعمل الرسام من خلال إظهار تفاعل الرسام هذا مع إبداعه حيث يقوم برحلة نحو أعماقه للبحث عن فنه وروحه مع وذلك في جو من الحرية والحب ·