أكد اللاعب الدولي السابق الجزائري حليم بن مبروك امس أنه لا زال متمسكا ب''مشروعه'' الذي سبق له وأن اقترحه على رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) المتعلق ب''اكتشاف'' المواهب الشابة التي تلعب في مراكز التكوين التابعة للأندية الفرنسية تحسبا لاستقدامهم ضمن تشكيلات الخضر مستقبلا. وقال في هذا الصدد ''سأقترح الموضوع مجددا على رئيس الفاف السيد محمد روراوة من اجل تجسيد المشروع الذي يعني لي الكثير(...) وذلك بالنظر الى أهميته وانعكاسه الايجابي على المنتخب الوطني في المستقبل'' القسم الاول). وحرص السيد بن مبروك على التنبيه أنه ''في كل الأندية الفرنسية توجد مواهب واعدة تنتمي الى الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا وهاته المواهب متواجدة في أحسن مراكز التكوين ان لم يتم استدعاؤها لتقمص ألوان وطنها الأم ستجد نفسها مجبرة على اللعب في صفوف المنتخب الفرنسي". وذكر بن مبروك أنه سبق له أن عرض خدماته للشروع في تجسيد هذه العملية على المسؤول الاول على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مباشرة بعد نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا، لكنه لم يتلق أي رد على مقترحه هذا. واضاف لاعب نادي ليون السابق ''بصفتي لاعب قديم في صفوف المنتخب الجزائري تنتابني رغبة كبيرة في تسخير خبرتي المتواضعة في خدمة وطني وذلك بواسطة المساهمة في البحث واكتشاف المواهب الشابة المتواجدة في المهجر، خاصة وان المدرب الوطني الجديد يتبنى سياسة تشبيب المنتخب الوطني". وتقمص بن مبروك (52 سنة) ألوان المنتخب الوطني الجزائري في أربع مقابلات وشارك مع ''الخضر'' في نهائيات كأس العالم بالمكسيك .1986 ويتواجد بن مبروك المقيم بليون منذ يوم الاثنين بالجزائر بمناسبة مشاركته مع زملائه القدامى في المقابلة الاستعراضية التي نظمها النجم السابق في صفوف المنتخب رابح ماجر بملعب 5 جويلية وذلك تحت اشراف منظمة اليونيسكو لفائدة اطفال افريقيا.