دعا الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس خلال التجمع الذي نشطه، أمس، ببجاية، السكان إلى المشاركة بقوة في الانتخابات التشريعية القادمة من أجل كتابة تاريخ جديد للجزائر التي - حسبه- عانت الكثير في السنوات الأخيرة خاصة من الإرهاب الذي ترك أثارا سلبية. واعتبر بن يونس أن ذلك يأتي من خلال انتخاب برلمان جديد من شأنه أن يضمن مستقبلا أفضل للمواطنين وبداية مرحلة جديدة من خلال التوجه بكثرة إلى صناديق الاقتراع من أجل التعبير عن أصواتهم. واغتنم بن يونس فرصة تواجده بعاصمة الحماديين لمطالبة سكانها بالانتخاب بقوة على برلمان جديد سيكون بإمكانه بعث عجلة التنمية في المنطقة التي عاشت تأخرا كبيرا في مختلف المجالات، مؤكدا أن الانتخابات التشريعية القادمة فرصة لوضع حد لسوء التسيير وتشييد عهد جديد في تاريخ البلاد. كما انتقد من جهة أخرى، دعاة المقاطعة، حيث تساءل عن جدوى هؤلاء من مقاطعة هذه التشريعيات التي تعتبر فرصة من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني وضمان مستقبل زاهر في ظل توفر الإمكانيات المالية والبشرية، مذكرا إياهم عندما كانوا من الأشخاص المتحمسين للتوجه إلى صناديق الاقتراع في الماضي القريب. ومن تيسمسيلت، حيث نشط يوم الخميس تجمعا شعبيا بدار الثقافة أكد رئيس الحركة الشعبية الجزائرية أن الشاب الجزائري يحتاج إلى تكوين يمكنه من الاستفادة من عمل دائم، مبرزا أن ما يحتاجه الشاب الجزائري هو تكوين يمكنه من الاستفادة من عمل دائم يساعده على بناء حياته ومستقبله. وأشار، من جهة ثانية، إلى أنه يتعين على الشباب الجزائري أن يفتخر بالثورة التحريرية المجيدة، مضيفا أن الجزائر تعد البلد العربي الأول الذي دخل في تجربة التعددية الحزبية والبلد الوحيد في العالم الذي انتصر على الإرهاب.وقال بن يونس ''نفتخر كبلد عربي يتوفر على 70 صحيفة يومية مما يعكس التوجه الديموقراطي الذي انتهجته بلادنا منذ .''1989