أكد السيد موسى يكن مدير التنظيم والشؤون العامة بولاية قسنطينة أن كل الظروف مهيأة لانطلاق العملية الانتخابية بالولاية لموعد العاشر ماي، مضيفا أن كل البلديات زودت بالوسائل المادية اللازمة والعتاد الضروري لإنجاح والسير الحسن لتشريعيات 2012 بقسنطينة بما فيها التغطية الأمنية اللازمة. وكشف السيد موسى يكن خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بحضور 6 ملاحظين من الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي، عن عدد الهيئة الناخبة بالولاية والذي بلغ 573763 ناخبا سيصوتون على 39 قائمة سياسية حزبية عبر 205 مراكز تصويت تضم 1232 مكتب تصويت، منتشرة عبر كامل أنحاء الولاية، ليضيف أن العملية سيشرف على تأطيرها 9649 مؤطرا يغطون كل المراكز والمكاتب الانتخابية، يوزع منهم 1025 مؤطرا عبر المراكز بمعدل 5 مؤطرين في المركز الواحد و8624 مؤطرا عبر المكاتب بمعدل 5 دائمين و2 إضافيين في كل مكتب انتخاب. وحسب المتحدث فإن العملية التي انطلقت بإيداع ملفات الترشيحات ثم سحب الاستمارات وعددها 62 استمارة منها 20 لقوائم حرة، فمرحلة إيداع الملفات النهائية والمقدرة ب39 قائمة سياسية حزبية بعدما سقطت القائمة الحرة الوحيدة التي أودعت ملفها لأسباب قانونية، جرت في ظروف جد عادية وحتى الحملة الانتخابية التي انطلقت في الخامس عشر أفريل الفارط إلى غاية السادس ماي الجاري والتي عرفت تنظيم 426 تجمعا و104 اجتماعات للتشكيلات السياسية المتنافسة عبر مختلف أنحاء بلديات قسنطينة الإثني عشر هي الأخرى لم تسجل أي تجاوزات أو طعون لدى الإدارة. وقال السيد موسى يكن أن إدارته سلمت 15 ألف مطبوعة لتوكيل شخص آخر للانتخاب في مكان شخص يعاني من مرض بالمستشفى أو عجز ببيته يمنعه من التنقل لأداء حقه الانتخابي، حيث تتم المصادقة على 2857 وكالة والعدد مرشح للارتفاع، حسب المتحدث، الذي أكد أن الولاية استقبلت 8 ملاحظين دوليين يمثلون الإتحاد الأوروبي بملاحظين اثنين، الجامعة العربية بثلاثة ملاحظين والاتحاد الإفريقي بنفس العدد، ولهم كامل الحرية في التجول داخل مكاتب ومراكز الاقتراع ومتابعة العملية الانتخابية.